رفعت الأسد فار من القضاء الفرنسي متوار في جنيف

رفعت الأسد

فار من القضاء الفرنسي متوار في جنيف

قالت مصدر مطلع في العاصمة الفرنسية باريس في تصريحات خاصة ل”كلنا شركاء” إن رفعت الاسد القائد السابق لميليشيا سرايا الدفاع قد “فر من باريس إلى جنيف مقر إقامته الحالية بعد أن قام بتعديل مقر إقامته رسمياً لتحاشي استدعائه رسمياً أمام القضاء الفرنسي الذي ينظر في دعاوى قضائية رفعتها ضده منظمتان فرنسيتان تتهمناه بقضايا فساد مختلفة و اختلاس الأموال العامة وتبيض الأموال. “.

وأضاف المصدر وثيق الاطلاع ان “رفعت يعيش حالة قلق ورعب مما يحدث في سورية وخشيته وأرقه من عواقب الأزمة على صعيده الشخصي والاسري والطائفي”.

فرفعت وحسب المصدر” يحمل بشار مسؤولية التضحية بشباب الطائفة العلوية وأمنها واستقرارها مقابل البقاء بالسلطة و جعل من العلويين وقوداً لحماقاته” ويضيف المصدر ” رفعت يردد دائماً بأن هذا الولد المعتوه سيقضي علينا جميعاً” وأكد المصدر ان رفعت يعتبر “التخلص من بشار ضرورة ملحة للحفاظ على الطائفة وأن هذا الأمر من شأنه تخفيف حالات الانتقام التي ستحدث ضد العلويين” وكشف المصدر ان رفعت كان قد أجرى سلسلة لقاءات واتصالات مع عدة دول عربية ومنها السعودية وكان” يعمل على الاطاحة ببشار بالتعاون مع بقايا مناصريه الضباط والعسكريين من سرايا الدفاع  المتواجد قسما منهم حالياً في مواقع حساسة في الحرس الجمهوري” كما اكد المصدر ان “رفعت كان ينسق ضد بشار مع عدد من أبناء أسرة الأسد وعلى علاقة متميزة معهم ومنهم ماهر شقيق بشار و هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني الذي اغتاله بشار الأسد مؤخراً في اللاذقية”. 

لكن المصدر أشار ان “رفعت الأسد يعتبر نفسه وريث العرش و بمثابة المنقذ للعلويين وأنه حان الوقت ليستعيد عرش السلطة الذي سرق منه بالقوة”بيد ان محدثنا شكك في قدرة رفعت الصحية على القيام بذلك على اعتبار ان المذكور حسب المصدر “يعاني تدريجياً منذ مدة من مرض الزهايمر”الى جانب” حالة الرهاب والخوف المتزايد على مستقبله الشخصي والاسري وخشيته من ان يصبح ضحية جنون الولد المعتوه ويدفع ثمن تهوره وطيشه ومرضه النفسي الذي كان يعالج منه في لندن قبل ان ينصب رئيساً”.

ويضيف المصدر ان سر اختيار جنيف كمقر مؤقت للاقامة “الفرار من الملاحقات القضائية والاستعاضة بمحامييه في حضور جلسات المحاكمة و أن سويسرا المكان الأمثل للفرار من أية ملاحقات أخرى في إسبانيا أو بريطانيا حيث يمتلك عم الرئيس السوري استثمارات وعقارات مختلفة”. وكشف المصدر عن وجود “خلافات كبيرة عميقة مع ابنائه دريد وسومر وغيرهم” يشار ان لرفعت الأسد اربعة زوجات و 15 من الأبناء والبنات اصغرهم سماه رفعت على اسمه و موزعين بين فرنسا واسبانيا وبريطانيا وسويسرا وسورية ويمتلك مجموعة من العقارات والاستثمارات في العديد من الدول الاوربية فرنسا -بلجيكا- بريطانيا- سويسرا- اسبانيا وله مشروع في سلوفاكيا للحديد الصلب  وغيرها وعدد من الاستثمارات والعقارات في دول عربية كمصر وتونس والمغرب وجزر القمر.

رفعت الأسد الذي اشرف على مجازر الثمانينات” يخشى ان يحرك اهالي ضحايا الثمانيات دعاوى قضائية ضده في أوربا”. أضاف المصدر. 

جدير بالذكر أن عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري سبق وأن أكد لعدد من زواره في قصره الباريسي ان “ملايين الدولارات التي دفعها معمر القذافي لرفعت الأسد مقابل خروجه من سورية بعد محاولته الانقلابية الفاشلة بناء على طلب شخصي من حافظ الأسد أعادت ودفعت سورية هذه المبالغ بالكامل للقذافي على شكل خدمات مختلفة كالنقل البحري وخلافه وبالتالي فإن الأموال والعقارات وكافة الاستثمارات وفوائدها و التي يتمتع بها رفعت وأولاده هي ملك للشعب السوري” وهذا ما أكده أيضاً العماد أول مصطفى طلاس وزير الدفاع الأسبق لأحد زواره في قصر ابنته ناهد طلاس عجة في الدائرة 16 بباريس. 

مصدر معلومات كلنا شركاء في هذا التقرير طالب “استدعاء خدام وطلاس أمام القضاء الفرنسي لتقديم شهادة رسمية حيال ذلك لتمكين الشعب السوري من الحجز واستعادة امواله المنهوبة”حسب تعبيره. 

كلنا شركاء تنوه الى أنها تقوم بتحقيق سينشر  قريبا بلائحة  ممتلكات رفعت وأسرته في الخارج.