إسرائيل والمجاهدون في درعا

كما وردنا 

(إسرائيل تكشف المستور )

بنشرة الاخبار المسائيه على القناه الثانيه العبريه البارحه 18/5/2014 وخلال حوار كان يجمع مورداخاي ليفي رئيس الموساد الذي تقاعد منذ شهرين مع رئيس اركان سلاح الجو السابق اسحق مائير مع الناطق بإسم وزارة الحرب الصهيونيه وخلال تعليقهم على الاحداث الاخيره بسوريا عمومآ ودرعا خصوصآ فقد اوردوا بعض المعلومات المهمه منها ان الاستخبارات الاسرائيليه وبالتعاون مع بعض اجهزة الاستخبارات الاقليميه تنظر بعين القلق للضعف الكبير الذي يصيب القوى العلمانيه والتي توصف بأنها معتدله ومؤيده للغرب على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير والذي قدم بوتيره متسارعه وكبيره منذ الشهر السادس من عام 2013 وحتى اليوم وتآكل الحاضنه الشعبيه لها بسبب فسادها وسوء ادارتها للمناطق الخاضعه لها واتهامها من قبل السكان بأنهم فاسدون ولصوص اكثر من بشار ونظامه وانهم باتوا مخترقين امنيآ وبشكل كبير من قبل النظام وحزب الله والحرس الثوري الايراني وفي المقابل فإن نفوذ الاسلاميين في ازدياد وتأييدهم الشعبي في ازدياد رغم قلة موارد التمويل والامداد سواء بالمال او السلاح كما استطاعوا القيام بعمليات ناجحه سيطروا من خلالها على مخازن اسلحه كبيره ومواقع استراتيجيه مهمه فالذلك بادرت اسرائيل وعبر وسطاء بعد تحرير معبر درعا القديم لايجاد صفقه مع الاسلاميين وفي مقدمتهم جبهة النصره تقوم اسرائيل بتزويدهم عن طريق بعض الدول العربيه ببعض انواع الاسلحه التي هم بحاجه ماسه لها .

فكان رد الاسلاميين بأنهم مستعدين لقتال بشار بالحجاره ولن يأخذوا طلقه من اسرائيل .

بعد هذا الرد اقترحت بعض الدول الاقليميه زيادة الدعم والتمويل للقوى العلمانيه والتي توصف بأنها معتدله ومنظبطه وتشكيل كيان وجسم واحد يجمعها .

ولكن فوجئنا بحجم الخلافات الكبير بين هذه الفصائل والرغبه بالسلطه والمناصب واننا بحاجه لاشهر لكي يرى هذا الجسم النور .

ورغم كل هذا الدعم فإنه على الارض لم تحقق شيء وقسم من الدعم المقدم لهذه القوى تم بيعه للنظام الذي اظهره على شاشات التلفزه على انه انتصارات لجيشه .

وفي الوقت نفسه بدأت القوى الاسلاميه بتوسيع سيطرتها على درعا والقنيطره فقدمت اسرائيل هذا العرض وهو ان يقيم سلاح الجو الاسرائيلي منطقة حظر جوي على الاجزاء الغربيه من محافظة درعا والقنيطره وان يتعهد سلاح الجو الاسرائيلي بإسقاط اي طائره للنظام تحلق ضمن هذا المجال فكان الرد من القوى الاسلاميه بحصار التلول الحمر والقيام بمعركه خاطفه والسيطره على التل الغربي .

عندها اتصل الموساد بالايرانيين عن طريق وسطاء لبنانيون للتعاون لوقف تقدم الاسلاميين باعتبارهم عدو مشترك واجتمع ممثلون عن الجانبين بباريس وتم الاتفاق على دخول قوات الحرس الثوري وقوات حزب الله والميليشيا الشيعيه للمناطق القريبه من الحدود الاسرائيليه والسماح  للنظام باستخدام الاسلحه المناسبه ((وهذه اشاره للسماح للنظام باستخدام الاسلحه الكيماويه))

لاعادة الوضع الى ما كان عليه وان تقوم اسرائيل بتأمين الدعم الاستخباراتي للنظام وخصوصآ عن طريق الطائرات بدون طيار .

كما سمحت لعناصر حزب الله بالوصول للسياج الحدودي مع اسرائيل على ان ينسحبوا فور انجاز المهمه.

كما وافقت اسرائيل على مقترحين من ايران .

الاول - يقضي بإدخال تنظيمات اسلاميه توصف بأنها تعادي البشر والحجر ((اكيد داعش)) الى منطقة اللجاه بدرعا وان تتعاون مع بعض الفصائل هناك وذلك لشق صف الاسلاميين واضعافهم والاقتتال فيما بينهم وبناء عليه فقد انشئت غرفة عمليات لذلك في بيروت .

المقترح الثاني - هو إنشاء حزب الله في بلاد الشام ((لاحظوا ليس في سوريا بل في بلاد الشام كلها ليعم فسادهم))

وهذا الحزب سيكون له هدف طائفي بحت هو الاخذ بثارات اهل البيت وليس له علاقه بقتال اسرائيل .

..........................................

تأملوا هذا الكلام يا مسلمين وما خفي كان اعظم .