الدولة اليهودية[الديمقراطية] العنصرية الإرهابية تمنع الأذان وتستمر في التنكيل بأهل البلاد وأطفالهم!

كثيرة ومتنوعة ويومية هي الجرائم اليهودية بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها!

ومن آخرتلك [ التقليعات] والقوانين العنصرية اليهودية ..ضد العرب والمسلمين في فلسطين .. [قانون منع الأذ ان – بحجة الإزعاج ]! وقد تعثر ذلك القانون في البداية لمعارضة بعض الفئات اليهودية المتدينة له – ليس حرصا على التسامح والعدل والأخلاق!- ولكن خشية أن ينسحب على [ صافرة السبت] حيث يطلق اليهود [زامورا ] ليلة كل سبت لتنبيه اليهود لدخول السبت ..لكي [ يسبتوا ] فلا يمسوا النار – ومن ذلك الامتناع عن ركوب السيارات ..ولا يتعاملوا بالنقد ..إلخ.. إلى أن تنطلق الصافرة في اليوم التالي تنبههم إلى إنهاء[ الاسبات]..خشية أن ينطبق عليهم ( أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت) ..الذين أدخلوا كثيرين من     [ الجوييم] في [ لعنتهم الدائمة] وطائفتهم الآثمة بتقديس السبت وتعطيل الأعمال فيه!!

 ولكن السلطة اليهودية العنصرية طمأنت المتدينين اليهود ان [ صافرتهم] تنطلق آخر النهار – لا في الليل الذي يشمله المنع..ولذا لا ينطبق عليها منع الأذان لمنع الإزعاج..!.. فسحب المتدينون اعتراضهم وأقر القانون العنصري – تحديا للمسلمين والعالم الإسلامي ..مما دفع كثيرين للاعتراض الشديد عليه –ومنهم تركيا والأردن التي أصرت أوقافهاعلى استمرار رفع الأذان في الأقصى ..حيث أنه تحت رعاية الأوقاف الأردنية – كما ينص اتفاق وادي عربة!

..وأول تطبيقات ذلك القانون اليهودي كان ضد مؤذن مسجد مدينة اللد المحتلة .الذي أصر على رفع أذان الفجر( الإثنين-21/11/2016 )- فخالفته شرطة الاحتلال بمبلغ(نحو 140 ) دينارا !

.. وتحديا لسلطات الاحتلال الإجرامية .. ارتفع الأذان من بعض الكنائس النصرانية في الأرض المحتلة!

وكذلك من كثير من الإستادات(الملاعب) الرياضية!

وفي بعض الأسواق والأماكن العامة!

الصهاينة يعيثون في فلسطين فسادا :

..ومن ناحية أخرى .. – وكمثال فقط—وفي منتصف شهر نوفمبر- تشرين الثاني- نفذت سلطات الاحتلال 22 اقتحاماً عسكرياً للمدن الفلسطينية خلال أربع وعشرين ساعة فقط.!

وقامت خلال حملتها باعتقال وجرح عدد من الأشخاص

وقد طالت الحملة اليهودية العسكرية مكتب أمين عام المبادرة الوطنية وعضو المجلس التشريعي وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي في وسط مدينة رام الله، بخرق صارخ للقانون الدولي !

علما بأن ذلك المقر يضم مكتب التطوير الصحي "hdip" الخاص بالمبادرة الوطنية

وقد قامت العصابات الصهيونية المهاجمة بالاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر والمعلومات، وتدمير المكاتب، وتفجير الأبواب والشبابيك !! مما اعتبر رسالة سياسية يهودية إلى المجتمع الدولي بتحديها للإرادة الدولية واستباحة الأرض الفلسطينية وحصانة النواب واستهداف قيادات الشعب الفلسطيني كما أفاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات الذي استنكر تلك الهجمات الوحشية ؛ وأكد أن سلوك سلطات الاحتلال الهستيري واستهدافها للمقاومة الشعبية ورموزها، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، ويتطلب موقفاً صريحاً من المجتمع الدولي، وتدخله العاجل لتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني وقياداته، ولجم الانتهاكات الإسرائيلية وخروقاتها ضدهم ، ووضع حد لانفلاتها قبل فوات الأوان.

التنكيل بالأطفال

  الحقد الهيودي على الأطفال [الجوييم=غيراليهود] حقد توراتي قديم..! ولذا فإن الأطفال الفلسطينيين يعانون من ذلك الحقد والتعسف [ وفتاوى الحاخامات ضدهم] أكثر مما يعاني أي أطفال في العالم! [ ألا تذكرون كبف حرقوا بعض الأطفال أحياء؟!!] وكيف أفتى بعض حاخاماتهم بتسميم مياه الفلسطينيين؟!

..وقد سبق أن أشرنا لبعض التصرفات الصهيونية القاسية والشاذة في التعامل مع الأطفال .. وبمناسبة يوم الطفل العالمي ..نشرت بعض المؤسسات بعض حقائق ومعلومات عن ذلك الجانب ..مما يعتبر أمثلة لتصرفات الكيان الصهيوني ... وليس إحصاء كاملا ولا شاملا ..فالانتهاكات والتنكيلات يومية – كما نعلم ونشاهد..وكان الله في عون الفلسطينيين أطفالا وكبارا ..إلى أن يأذن الله بزوال ذلك الكابوس السرطاني الحتمي الزوال بإذن الله تعالى ..ولكن ( لكل أجل كتاب)

 

400 طفل لا يزالون في سجون الاحتلال

اشارت البيانات الصادرة عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين أنه تم اعتقال 2,634 طفلاً خلال العام 2015، وهناك1,260 طفلاً تم اعتقالهم خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام 2016، حيث ما زال 400 طفلا في السجون غير أولئك الذين دخلوا فئة الشباب أثناء وجودهم بالاعتقال.

31 شهيداً من الأطفال

وحسب سجلات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، فقد ارتقى 31 طفلا شهيداً خلال عام 2015، في حين بلغ عدد الأطفال الشهداء خلال الأشهر العشرة الأولى من عام  2016؛ 32 طفلاً شهيداً.

 

تهجير قسري للأطفال

فقد حوالي 2,500 مواطن ومواطنة مساكنهم نتيجة هدم الاحتلال لها من بينهم أطفال.  وخلال النصف الاول من العام 2016، تم هدم 279 منزلاً ومسكنا اضافة الى هدم 341 منشأه تجارية وزراعية وصناعية.

..وما زال الهدم والتخريب والعدوان اليومي والتنكيلات المتنوعة يمارسها المعتدون المحتلون يوميا ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض والبلاد-..إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .

وسوم: العدد 697