أخطر ما سمعت .. وما هو آت: التغيير القادم في الخليج وأسره الحاكمة ..؟

  قال لي : لم تعد واشنطن حريصة على حماية أنظمة الضعف العربي وأسره المالكة . أصبحت أقرب ليس لتقبل التغييير بل وإدارة لعبته والتحكم بالقادم بعده . من هنا فإن كثيرا من قوى المعارضات النفطية بدأت تعيد ترتيب أوراقها تمهيدا لما هو آت .

  سألت : هل هنالك رهان محدد ..؟

  قال : ليس بعد . وإذا كان هنالك رهان محدد فليس معروفا ولن يعرف قبل التنفيذ القادم وقد يجيء مفاجئا للجميع وخلافاً لكل الحسابات .

  قلت : وماذا عن الأسر المالكة ..؟

  قال : إنها هي نقطة الضعف المطلوب تجاوزها وإعادة ترتيب أوراقها .

  سألت : هل من أمل للمعارضة في قيادة المراحل القادمة من عوالم النفط ..؟

قال : بعضها نعم وآخرلا لضعفه . ليس المهم في لعبة التغيير ماهو مشروعك النظري . المهم أولا ماهي قدراتك وماذا تمثل . يجيء بعدها موضوع السياسة الجديدة وأبعادها .

  أضاف : ليس الخلاف مع هذه الأسرة أوتلك حول سياساتها . الكل يصب في المطبخ الأمريكي ويخدم هناك . المهم هو سيرتها ومايتناقص من حضورها وأدواتها وقدراتها . أيضا مايزداد من انهيارها الداخلي ونهب ثروات البلد . إذن فلاصلة للتغيير بالإتجاه . صلته بالقدرات المتناقصة لأنظمة الخليج وأسره المالكة . 

قال هذا وأعطاني أمثلة يصعب إعادتها أونشرها . وأظنها في الصميم .

وللحديث تتمة يجب أن أستأذن في نشرها لخطورته .

وسوم: العدد 698