بيانات وتصريحات 701

بيان صحافي

تركيا تتبرع بمبلغ 1.8 مليون دولار

للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 4 ربيع الثاني 1438 - 2 يناير 2017

وفاء بالتعهد الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، توصلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ببالغ الشكر والتقدير بتبرع طوعي بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي (مليون وثمانمائة دولار أمريكي) من الجمهورية التركية، العضو المؤسس للمنظمة.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان ولحكومة الجمهورية التركية، على هذا التبرع السخي، مشيراً إلى التزام تركيا الثابت بأهداف المنظمة ومبادئها.

وترأس تركيا الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي وتشارك بنشاط في مختلف برامج المنظمة وأنشطتها.

وبالتزامن مع ذلك، قدمت تركيا تبرعاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لفائدة صندوق التضامن الإسلامي، و100 ألف دولار أخرى للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أن فخامة الرئيس التركي كان قد تعهد في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مدينة إسطنبول في إبريل 2016 بتقديم تبرع طوعي للأمانة العامة للمنظمة.

وسبق لحكومة الجمهورية التركية أن قدمت سنة 2007 مساهمة طوعية في ميزانية الأمانة العامة قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي، ومساهمة طوعية أخرى قدرها مليون دولار أمريكي سنة 2005.


بيان صحافي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

تدين الاعتداء الإرهابي في مدينة إسطنبول

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لحادث إطلاق النار المميت الذي وقع في مدينة إسطنبول بتركيا في الساعات الأولى من صباح الأول من يناير 2017، والذي نجم عنه مقتل 39 شخصاً على الأقل وجرح عدد كبير آخر من الناس.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صدمته إزاء الحادث، وأكد تضامن المنظمة مع الجمهورية التركية ودعمها للجهود التي تبذلها للقضاء على الإرهاب. كما قدم تعازيه للحكومة التركية ولأسر ضحايا هذا الحادث المأساوي.

وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين بشدة الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما وصورهما ويرفض رفضاً قاطعاً أي تبرير للإرهاب.

جدة في 01/01/2017


جدة في: 1/1/2017

بيان صحفي 

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب بالاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في سوريا

 أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها للتوصل الى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا الذي وافق عليه مجلس الامن بإجماع كافة أعضائه بقراره 2336 بتاريخ 31/12/2016.

 ورحب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يجب ان يكون شاملا ودائما، وذلك لوضع حد لمسلسل العنف والقتل والتهجير الذي ظل يتعرض له الشعب السوري خلال ست سنوات.

 واكد العثيمين في هذا الخصوص ضرورة التزام كافة الأطراف التي تعهدت لوقف إطلاق النار بالتنفيذ الفعلي له، مشددا على أهمية إيجاد آلية دولية لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق.

 وذكر الأمين العام بموقف منظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية والداعم لإيجاد حل سياسي للازمة السورية في إطار بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة بما في ذلك قراره رقم 2254 لسنة 2015 و 2268 لسنة 2016.


بيان صحفي

"التعاون الاسلامي" ترحب بما جاء في خطاب

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

جدة، 30 ديسيمبر 2016م

رحبت منظمة التعاون الاسلامي بما جاء في خطاب وزير الخارجية الامريكي، جون كيري، والذي طرح فيه رؤيته تجاه تحقيق السلام.

وثمن الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، ما تضمنه الخطاب من مواقف ومبادئ تؤكد خطورة سياسة الإستيطان بإعتبارها غير شرعية، وتهدد رؤية حل الدولتين، والحاجة الملحة لانهاء الإحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطين المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين.

كما نوه الامين العام بان المقترحات تتماشى مع غالبية قرارات الشرعية الدولية وعناصر مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت العربية في العام ٢٠٠٢، وقمة منظمة التعاون الاسلامي في العام ٢٠٠٥ ، وتشكل ارضية مناسبة لبلوغ الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.

وسوم: العدد 701