السراج المنير في أمور البيض والحيض والتنظير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

لابد بداية وبعد مشاهدة بعض من مشاهد قتل وتعذيب وسحل البشر في سجن صيدنايا السوري لابد لنا مجددا ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة ومن باب أن شر البلية مايضحك ومر المصائب مايسهسك لابد من  أن نهنئ اسرائيل مجددا اضافة الى طرفي وشريكي ماكان يسمى في مصر بالعدوان الثلاثي أي بريطانيا وفرنسا على قدرتها وبراعتها مجتمعة أوومنفصلة على تحويل أتباعها من الأعراب الى مجرد قطعان ترعاها كائنات وحيتان وثعالب وديدان.

 قطعان تعامل كالبهائم أو في رواية أخرى كالدواب وعلى مايبدو امتثالا وتطبيقا للمصطلح العبري الشهير بالغوييم أو قطيع البهائم سيما وأن مشاهد ومناظر ماجرى ويجري وسيجري في سوريا مثلا ومنذ أكثر من نصف قرن تحول فيه الانسان الى وحيد أو ثنائي أو ثلاثي القرن يوحي حصرا بأن بعضا من تلك الكائنات من فئة بهيمة الأنعام قد تم اختيارها لتحكم اقرانها من باقي القطيع من الأنعام لتقوم  بدورها ومهمتها ووظيفتها على أتم وجه بل بالغت في فنونها وبراعتها في قتل وتعذيب وسحل ودحل وشحط ونعل اقرانها ارضاءا للفرنجة من سادتها عبر خضوع ووفاء وصلا حدودا  أدهشت معشر الحشاشة وحششت أهل الترنح والتلولح والبشاشة بعد أن نشرت غسيلها القذر واشلاء جثث اقرانها على كل فضائية وبقايا موتاها على كل شاشة وجريدة ودورية وسيان أكان القاتل من فئة أبو شحاطة وأستك ومطاطة أو من فئة أبو لحية وتنورة وخراطة فمبدأ وبديهية أن وفاء الأعراب فاق وفاء الكلاب لأسيادهم من الأغراب بلغ حدا ومبلغا أدهش البوم وحشش الغراب في مقدار ذلك  الكم هائل من الفتن والمصائب والمحن التي باتت تشير حتما وحصرا ودوما الى مشيئته تعالى في ابتلاء وبلاء تلك الديار النفر بليرة والدرزن بدولار. 

 ولعل متلازمة ومتناقضة عشق وهيام مبدأ عبودية الفرد الواحد بشكل دائم ومؤبد سيان أكان على هيئة صندل أو فرد أو على هيئة سعدان أو قرد المتوازية في المبالغات المتناهية والنابية والشتائم الطافية والنابيات الساطية في تصغير وشتم وتحقير الذات الالهية -كلا وحاشى - بينما يتم تأليه الحاكم أبو بسطار وشحاطة ومحارم التي تعتبر في تناقضاتها الأعلى على مستوى العالم والبشرية جمعاء في ارض يفترض فيها القداسة والقدسية واحترام وعبادة الذات الالهية لذلك وجب حقا وحتما خسف الارض بمن فيها ومن عليها وأن يجعل تعالى عاليها واطيها وهذا مايحصل وسيحصل الى أن يشاء المولى عز وجل في ذلك الوضع المختل مع أو بدون وساطة كل غاز ومستعمر ومحتل.

فمن ترك خوفا وكرها وطمعا خالقه وبارئه وانصب وانكب وانقلب ليمتص أيدي حاكمه ويمصمص أطراف جلاده ومؤخرات زبانيته لايمكن له بالمطلق أن يحرر فلسطين بل ولايمكنه حتى أن يحرر مقعده أو حتى مؤخرته وقد لايختلف الحال بين ولاء وموالاة  من يسمون بالموالاة أو أتباع النظام الهمام دبكة من ورا وفركة من قدام وهؤلاء الذين يسمون بالمعارضة في الحال السورية وأغلب الحالات العربية الا اللهم في مقدار مايتم رميه لهم من فتات وعظم وفضلات ليتبعوا صفا واحدا ابدا وسرمدا أسيادهم من العجم قلم قايم بشكل مستمر ومتواصل ودائم وهو ماتحقق ويتحقق قولا واحدا وفصلا سائدا في مصطلح الغوييم الا مارحم ربي الكريم هذا والله هو الأعلى والأعلم والعليم.

لذلك ومن باب تجاوز الترهات والتحليلات والفزلكات وماتبعها من آهات ومواويل وسحبات ومن باب تأكيد وتسديد أفكار من يعتقدون أن هناك قوى اقليمية قد تفوق المتفاهم والمتعارف عليه وبالمعية فاننا ندعوهم بلا نيلة وبلا هم ومن باب التجربة  ليس الا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا أن يطلبوا مثلا من ايران أن تغير ولو حرفا واحدا في دستور مايسمى بلبنان الذي ينص بنفسه وروحه الفرنسية الطائفية على أن رئيس مايسمى بالجمهورية اللبنانية مسيحي ماروني ورئيس وزرائه مسلم سني أما مايسمى بمنصب رئيس مجلس النواب فيعطى بمنة ومنحة واطراب الى معشر الشيعة من الأحباب 

فان استطاعت تحقيق ذلك وهو أمر لن يحصل ابدا فحينها يمكننا الحديث عن أن هناك قوى اقليمية حقيقية سيان أكانت ظاهرة أومستترة أو باطنية.

ونفس الحالة مخلق منطق تنطبق على مايسمى بالجمهورية السورية التي يتم الدمار والقتل فيها بشكل منظم ومرسوم ومتفاهم عليه ومقسوم ومفهوم ومهضوم بحيث تجد مدنا يتم تدميرها وهدم منازلها فوق ساكنيها بينما يتم احترام آثارها ومايلزم الفرنجة من معالمها وأوابدها بل ان هناك مدنا سنية تم محيها من على الخريطة بينما بقيت اخرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا فقط لأن السادة الكرام في ديار الغرب الهمام أمروا مايسمى بالنظام دبكة من ورا وفركة من الأمام بعمل المطلوب حصرا وقسرا وقصرا  وجمعا وقيام أما موضوع عبادة وسجود الأنام  جمعا وقصرا وقيام للحاكم الهمام بدلا من الحي الواحد اللذي لاينام ودائما برعاية الفرنجة العظام فهو أمر حصري وقهري للاستهلاك الداخلي في ديار مطرح مايسري يمري فان لم تظفر بالهزيمة فعليك بالجري وعليه وجب مجددا التنويه وابداء ماتيسر مجددا من اعجاب في وعلى قدرة اسرائيل وجوقها الخلاب في تحويل أتباعها من الأعراب الى مجرد قطيع من الدواجن أو في رواية أخرى من الدواب انطعج من انطعج وطاب من طاب.     

كما لابد ومن باب وكتاب البديع الخلاب والعجيب العجاب في شفط أوطان العربان وبلع أموال الأعراب أن نندهش بل ويمكن أن نحشش من مدى سرعة ترامب الخيالية في الانقضاض على أموال العرب المنسية والتي تلت مقالنا الأخير ودائما خير اللهم اجعلو خير والذي تنبأنا فيه بانقضاضه وباقي دول الفرنجة العظمى لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا على أموال الساسة العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب سيما بعد الاعلان عن تجميد المليارات من الأصول العراقية العائدة لسياسيين عراقيين بحجة تعويض أمريكا عما صرفته في العراق بغض النظر عن ملايين الارواح التي قضت فعسا ودعسا وازهاق وبغض النظر عن تلك الدماء التي أريقت وتراق وستراق على يد كل منافق ومأجور وافاق انبطح من انبطح وفاق من فاق.

 ديار تحولت كأغلب جمهوريات البنانا العربية الى مصانع للفساد ومنابع للظلم والاضطهاد وصولا الى مصطلح ومدرسة وعادة وعبادة الحرب على الارهاب والشيش كباب الذي قامت أنظمة الأعراب ودائما بأوامر من الغرب المجاب بتعديله وتطويره وتحسينه بحيث يصبح الشعب كله ارهابيا بينما يصبح الحاكم قديسا ونظامه مؤمنا وصالحا وصحابيا.

منوهين مجددا وقولا واحدا بأنه لو كان هناك نية صادقة وموحدة وخارقة سيان دولية أو اقليمية أو حتى محلية في محاربة الارهاب والشيش كباب لقطعت الفرنجة الاتصالات الدولية عن العرب في لحظة أو ثانية وأرجعتهم مرة أخرى أوثانية  الى مباهج العصر الحجري وشريعة الغاب لكن أن تبقى مثلا قنوات الكترونية لمايسمى بالدولة الاسلامية التي تتم محاربتها نظرياوبالمعية صفحة مخملية وزهرية ووردية على النت الذي تتحكم به اصلا وفصلا وتعريفا وفضلا الولايات المتححدة الأمريكية اضافة الى تحكمها بوصول الهواتف الذكية وأجهزة الاتصال الذكية التي صنعت في الصين أو في الديار الكورية وخليها مستورة ياولية طبعا هذا ان تغاضينا عن موجات ووجبات وتسونامي وشحنات السلاح والمال المتاح ودولارات البهجة والافراح التي تصل سرا حينا ونهارا وجهرا أحيانا الى من يسمون بالارهابيين هات مصيبة وخود اتنين وخليها مستورة ياعوضين.

لكن انقضاضات الغرب المتوالي على أموال كل سلطان وأمير وملك ووالي في ديار العربرب الغوالي تجعلنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله شرشحة ثم بهدلة.

ألايوجد في الأدب العربي الاسلامي مثلا حديث يقول صراحة بأنه لايلدغ المؤمن في جحر مرتين وخليها مستورة ياحزين.

أم أن مغريات ديار الأمريكان والأوربيين تفوق بأشواط مغريات فرس ايران أو روس بوتين بحيث وبالرغم من هرولة أغلب أنظمة الأعراب في المراحل الأخيرة الى الارتماء في أحضان بوتين والاحتماء خلف جدران الكرملين بعدما تخلى عن معشر النشامى الصنديد الراحل أوباما فكان لابد من حام للحمى والعمى على هالمصيبة العمى.

 لكن وبالرغم من تقرب العربان من بوتين لم نسمع عن تلك المليارات أو الملايين التي صبت وبرقة وحنين في ديار الكرملين أو مضارب لينين وستالين وسخالين هات فودكا وخود اتنين.

أم أن أمان  واطمئنان العربان لأسيادهم من الفرنسيين والبريطانيين والأمريكان نتيجة لتفاهمات أيام زمان أو لأن شراسة الفرنجة في التهام أموال العربان هات بترول وخود دخان هي اقل قسوة ان قورنت بالتهام الروس والفرس لأموال وديار العربان معا بحيث يخضعون للثنائي المتين خامنئي وبوتين لكن دون تصدير تلك المليارات والملايين التي تقبع برقة وهناء وحنين في ديار الفرنجة الميامين بانتظار أن تذروها الرياح أو تبتلعها السنين.

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة

لكن مقال اليوم ياقوم لايتناول ماذكرناه في مقالنا السابق عن التهام الفرنجة الوشيك لأموال تابعيهم الشيك سيان أكانت كاشا أو تحويلات أو كمبيالات أو شيك لكنه سيتناول ظاهرة اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي التي طمرت وتطمر الخلق والبرية في الديار العربية منذ هبوط ظاهرة النت والعجن واللت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت بحيث بتنا نرى تحول نصف العالم العربي القابع خلف النت الى سياسيين وساسة ومخضرمين وزعماء خالدين والنصف الآخر الى فقهاء ومتدينين وخبراء ومحللين وحكماء ومستشارين .

ولعل الظاهرة الحالية أو الصوتية قد تكون طبيعية الفتها معظم الشعوب العربية منذ ايام امرؤ القيس والمتنبي وجرير أيام ضيعت الصيف اللبن وبطحت الشمس البعير وصولا الى كراسي المقاهي والنوادي والمحاضير بين شاربي الشاي ومرتشفي القهوة وبالعي البطحات والقوارير وصولا الى أسلاك النت وتبعثرها في الفضاء الخارجي والداخلي بعد التفافها ملايين المرات حول الكرة الأرضية لتتبخر بردا وسلاما وبالمعيه عائدة الى قواعدها سالمة غانمة وهنية تطبيقا لللمثل الشامي القائل تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي.

ومنذ دخول عالم الفضائيات وجحافل من هبطوا من على الصحون والدشات ونشامى الرأي والرأي الآخر والغمزات بل وغزو العرب لاسرائيل عبر مراسلي فضائيات ومحطات عربية باتت تعرض على جمهور العرب صورة عدوه القديم بشكله الديمقراطي والحبوب والرحيم بحيث تغلبت اسرائيل وبخطوات بارعة وشاهقة وفارعة على اقرانها العرب باستضافتهم على أراضيها والسماح لهم بنعتها بالدولة المحتلة بل والمغتصبة والمبتلة بدماء ضحاياها لكن ودائما من باب الراي والرأي الآخر بحيث لايصل مثلا ماتقوم به اسرائيل بحق الرعايا العربان لايصل ابدا الى مقدار ذرة أو فنجان مقارنة بعذاب وجحيم ونيران جيرانها العرب بحق رعاياهم بلا نيلة وبلا هم بحيث بات العرب جميعا يفضلون اسرائيل على حكوماتهم وأنظمتهم بل وبات الانسان العربي يرى في حاكمه وأنظمته أنها هي مصدر الهزائم وذلك المجتمع النائم وقطعان السبايا والبغايا والعوالم من ثنائيات أو ثلاثيات أو رباعيات القوائم وباتت الأنظمة العربية ترى في مواطنيها المصدر الأول في تهديدها فحاولت وكل على طريقته تهذيب رعاياه وملته فرأينا دماءا تسيل وتهدر وجحافل تطفش وتغادر وتهجر وجيوشا تفر وتجري وتنفر وملايين تدك في الزنازين والمغارات وتحفر وكله بحجة سلامة الأمن الوطني والقومي أمام المؤامرات الكونية التي تحيكها قوى الشر الخفية من فئة اللهو الخفي وبامبرز أبو حنفي  بعد تفصيل الفتاوى مالكي وحنبلي وشافعي وحنفي.

لكن من أكثر المظاهر طرافة في ديار الغراب والنعامة والزرافة هو أن مايسمى بحزب الكنبة هو الأعلى والأعم والأغلب ضرب من ضرب وهرب من هرب ولعل الحالة السورية هات مصيبة وخود هدية هي خير مثال على ماسيأتي أوماسيلي من باب ياساتر ويالطيف وياولي.

منذ بدء الحرب السورية والتي نراها دوما على أنها حالة بشرية والهية تم ذكرها منذ نزول الوحي وبالتالي فالامر ليس بجديد لكن مقدار المفارقات والمبالغات وتحول الحقيقة الى خيال والخيال الى حقيقة والكذب الى صدق والصدق الى كذب وتحول قاطع الطريق الى صحابي وقديس ورفيق وتحول القتلة الى ملائكة والملائكة الى وحوش في ديار الفتة والفلافل والفتوش فان أكثر الأمور ملاحظة في الحكاية والرواية وخصوصا في مايتعلق بالنت ومناورات اللعي واللت ومن خلال ملاحظاتنا هو أن المزايدات والعراضات والمهرجانات والفتاوى والمقترحات وتبادل الآراء والملاحظات والغمزات واللمزات بل وتبادل الشتائم والمسبات ناهيك عن تسونامي التف والنف والمنشوقات وسيول الاتهامات والظنيات وكشف البواطن والمستورات وتعرية الأرصدة والحسابات ونقف الحرائر والمحصنات ونتف المحارم والمحرمات ونقر المبادئ والمسلمات ونتر الوثائق والبرقيات ونتف الذقون والسكاسيك واللحيات وشلع القيم والعادات ونتع النواميس والكرامات ناهيك عن أمطار من المواعظ والحسنات والدعاوى والتضرعات وانتشارا واسعا للأحاديث والآيات والحكم الخالدات وهذه كان ومازال بينها الكثير من حكم ومواعظ من فخر الصناعة الاسرائيلية وأغلبها كان يتنتهي عادة بمقولة ان لم ترسلها لعشرة من أحبابك فقد ترى الخازوق على بابك أو قد يطير كلسونك وفي رواية أخرى قبقابك يعني قد تصيبك ان لم ترسلها عاهة أو تتحول في لحظة الى سكراب وهيكل خراب أو قد تصبح بضاعة .

طبعا جميع ماسبق من مواعظ وحسنات وحكم ومرويات تشترك جميعا في أنها مجانية يكفيك أن ترتكي خلف مقعدك وبالمعية وتدفئ مؤخرتك الطرية وتكبس شاشتك الفضية وتنقف بمواعظك الرعية ومن صادف مروره من البرية صبحا وظهرا وعشية وكله مجانا يعني بلوشي من باب الهي يبعتلن الهنا فتوشي وبابين شاورما وبسطرما وكافيار على سوشي.

ولعل حزب الكنبة هات خازوق وخود نكبة والذي يتكون أغلبه من فئات نظرية مولعة بالبلوشي أو المجانية يعني من فئة المتنطحة والمتردية وماأكل السبع ومامصمص الضبع ومانقفته السحلية يشكل الغالبية العظمى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.

هؤلاء عادة أغلبهم ممن انطبعت والتصقت وانصهرت مؤخراتهم خلف كمبيوتراتهم والتصقت عيونهم وخياشيمهم على شاشات هواتفهم وبشاشات خليوياتهم ومحمولاتهم ودائما  بلا نيلة وبلا هم وكل مايفعلونه عادة جملة وزرافات وسعادة هو بخ ونفث ونفخ مالديهم من على ظهور مقاعدهم الملتصقة بمؤخراتهم ومن خلف شاشات المحمول الكوري والكمبيوتر الصيني وعبر خطوط النت الأمريكي الألمعي ومواقع اللت واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي وأغلب مايتم تداوله وتناقله وتقاذفه عادة تذروه الرياح ياصباح يعني من دون جدوى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا معنى.

لأنه ان تصورنا أن الغالبية العظمى من هؤلاء وأتكلم عن تجارب شخصية وخليها مستورة ياولية ومنذ دخولنا معترك ملاحظة ومراقبة مايسمى بعالم السياسة العربي بالصلاة على النبي والذي اختصرناه ومن حينها بأنه عالم من نجاسة ونفاق وخساسة يقصد به ظلما وعدوانا ماتيسر من حكمة وفلهوية وكياسة باعتبار أن غالبية من امتهن المهنة أو الكار يمكن شراؤهم بدرهم أو في رواية أخرى بدينار وأما من استعصى منهم وثار فعليك باليورو أو في رواية أخرى بالدولار.

ومن باب سبر الحقيقة سيان المبهمة منها أو الدقيقة قمنا بشد رحالنا غرض مساعدة اللاجئين السوريين لنكتشف عالما من سماسرة وشهبندرات وعرابين وقوافل من لصوص وشفاطة وبالعين وجحافل من بخاشيش وكومسيونات وعرابين وسلاسل من غمزات وهمسات وفناجين بحيث  لم نرى ماتوقعناه من تعاطف حقيقي وجماعي للسوريين مع بعضهم وبين بعضهم البعض بل كان الحمل ومنذ البداية على من هبط وحل ووصل من متبرعين سيان أكانوا على شكل افراد أو منظمات من المحسنين ناهيك طبعا عن مساعدات دولية بالملايين كان يبقى منها في أحسن الأحوال الثلث بعد شفط ماتبقى من الثلثين .

 وكان منظر وصول سوري  من بلاد الفرنجة أو الخواجات أو بلاد برا لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا كان يواجه عادة بموجة من الاندهاش والتعجب والاستحشاش من باب أن الناس كانت تهرب خارج البلاد فلماذا جاء النفر من دون ميعاد وخليها مستورة ياسعاد يعني لماذا هبط ذلك الطير بعكس السير ودائما خير اللهم اجعلو خير.

 فبينما كان السوريون يهجرون بلادهم كانت أمواج من أهل الخير من العرب والعجم تدخل الى سوريا لمساعدة من تبقى من سكانها طبعا هنا الحديث عن أشخاص ومنظمات قامت بأعمال جبارة وبدقة ومهارة وصبر وتأن ومرارة بعيدا عن أضواء الكاميرات واطراء الفضائيات بينما كان الكثير من السوريين ممن تبرعوا لعمل ماتيسر من خير من فئة ليش ماشي بعكس السير كان الكثير منهم يتسابق الى التبسمر والتسمر والتبسم والتجمهر أمام الكاميرات ليتصور مع ماجلبه من خرداوات أو سكراب آلات وبقايا معدات أو بقايا أدوية وتحاميل ومطهرات.

حتى المساجد ودور العبادة والمعابد التي زرناها في تركيا كانت خاوية ممن يفترض فيهم أن يتضرعوا الى خالقهم عل وعسى ينجيهم من محنتهم ويخلصهم من خطاياهم ومصاعبهم بل وكانت أغلب المظاهرات والعراضات والمهرجانات والمسيرات التي كانت تقام في تركيا لصالح الشعب السوري كانت يندر وجود السوريين أنفسهم فيها في الوقت الذي كنت تراهم حصرا  أنفارا وجماعات أمام أبواب جمعيات الاغاثة والمعونات  ومنظمات التعاطف والهبات وعلى طوابير الاحسان والتبرعات. 

ولعل من أكثر المواقف عجبا وتعجبا في الحالة هو أن من تحمل ظلم النظام السوري لمدة نصف قرن نبقت لهم فيها ماتيسر من قرون بحبكة وحنكة وفن  أدهش معشر الرخويات وحشش وحيد القرن لم يكتف الكثير منهم بالهجرة واللجوء والاستقرار في دول عبور مستقرة مثل تركيا واليونان ومقدونيا والمجر أوالنمسا لكن كانت وجهة السيرة والمسيرة الى المانيا أو بريطانيا أو هولندا وباقي الدول الاسكندنافية الممتدة يعني لجوء مدروس ومبرمج ومفهوم من فئة الخمس نجوم مع قشقوان وكافيار وحلوم..بمعنى أن لسان الحال يقول اما أن نبقى دهرا تحت الدبابة والمدفع والبسطار أو نقوم سيرا وسباحة ومشوارالى ديار الاسترليني واليورو والدولار ديار اللحم والشحم والكافيار.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

عندما اقترحنا ومن باب كسر الجمود واللعي الموجه والمقصود ودائما لامؤاخذة وبلاصغرا وبلا منقود وخروجا عن تسمر وتبسمر وصمود جيش وحشود حزب الكنبة الممدود اقترحنا موضوع اقامة بنك اسلامي مركزي موحد ومقترح العملة الاسلامية الموحدة ومقترحات كثيرة تهدف الى لملمة الأمة بعيدا عن المذلة وكسر الكرامات والذمة كانت مقترحات تهدف كما ذكرنا الى الخروج من العالم الافتراضي والنأي بالنفس عن ذلك العالم النظري والتنظيري والاباضي والمجاني والبلوشي والمحاضي الذي يغط به الملايين من الملتصقين خلف الكمبيوترات والمنبطحين خلف الجوالات والمحمولات والشاشات من محبي اللعي وهواة النت و الشات من محبي تف النمائم ونف الشتائم ونقف المحارم ونتف المكارم قلم قايم وبشكل مستمر ودائم ممن يحررون فلسطين عالواقف والقدس عالنايم وهؤلاء عادة يمكن اختبارهم بعد تعيينهم ومعاينتهم واختيارهم بان تطلب من أحدهم بلا نيلة وبلا هم دولارا واحدا أو حتى نصف درهم أو ربع مرهم دعما للقضية أو أن يتحرك هو ومؤخرته شبرا أو مقدار قدم دعما للحالة السورية ودرءا للبلاء عن البرية لتجد أن معظمهم قد اختفى وغاب تماما كحال أغلب الأعراب يصدح مجانا كالبوم وينعق ألحانا كالغراب في حالات وهبات عاطفية وعصبية وعصابية تهدأ بدولار أو بصحن ملوخية أو بقبلة وردية أو بمسح اللحية وخليها مستورة يافوزية

لكن من أهم مارايناه ولاحظناه هو تصرفات وهبات وصولات المتفرجين من المتسمرين والمتبسمرين أومن يسمون بحزب الكنبة وكل بحسب موقعه أو قربه من الحالة أو النكسة أو النكبة

فمنتسبي حزب الكنبة من سكان الداخل ونظرا للتضييق المخابراتي والاستخباراتي الشديد الذي تفرضه عليهم الأنظمة المفترسة منها أو الناعمة هؤلاء عادة عند سؤالهم عن أحوالهم حتى ولو كانت تحت الصفر أو تحت العدم يقولون لك بأنهم في نعيم قائم ومستديم وأدام الله عليهم وعلى رؤوسهم الزعيم المختار أو الحاكم وأنهم في نعم لاتعد ولاتحصى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.

أما افراد حزب الكنبة من أهل الخارج فهؤلاء وبعيدا عن الهارج والمارج يتم حصرهم وعدهم واحصاؤهم في نوعين

أولا افراد حزب الكنبة من المقيمين أو الوافدين الى دول العرب الميامين السياسي بدرهم والعشرة باثنين فهؤلاء عادة يتجنبون الدخول في المناقشات والمرافعات والمهاترات السياسية بل ويتجنبون الحديث عن النكبات والبلاوي والنكسات العربية المحلية منها أو الأخوية خشية أن يتم تفنيشهم أو طردهم أو تدفيشهم وكحشهم أو نهشهم وتفريشهم لذلك فهؤلاء يلتزمون الصمت والكتمان والكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت خشية أن ينقطع حبل البركة أو لقمة العيش هات قات وخود حشيش ويمكننا تفهم حالهم بالرغم من رثونا وحزننا لأحوالهم.

أما حزب الكنبة من المقيمين في ديار مايسمى بالغربة أو تندرا ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة فهؤلاء عادة وبحسب مصالحهم وتناسبها وتناسقها طردا أو عكسا مع نظامهم المحترم أو زعيمهم الملهم فان كانت مصالحهم مازالت في ديارهم وعندهم بعض من أملاك وأطيان ونعم فلسان حالهم الصمت أو الكتمان والكبت الاصم من باب مادخلنا يصطفلوا ولاتشيلو من أرضو فخار يكسر بعضو وهؤلاء حالهم تماما كحال افراد أحزاب الكنبة السابقين.

 أما من انقطعت صلاتهم ومواصلاتهم بل وفقدوا الامل في لملمة بعض من آثارهم ومخلفاتهم بلا نيلة وبلا هم فهؤلاء عادة يهاجمون النظام الحنون حركة ونقضا وسكون بل ويصبحون ودائما بعونه تعالى قمما في الفلهوية وفطاحلا في الشؤون السياسية والأمور الاقتصادية وعلماء وبالمعية في أحكام الصيام والقيام ودخول العتبة والحمام وخبراء وبالمعية في جواز نكاح المحارم ووجوب سفاح العوالم وفقه الرعية وجلب المنافع ودرء المظالم دينا ودنيا ومعالم بل ويحللون ويحرمون ويكفرون ويستكفرون ويتفون وينفون وينقفون ويشطفون وينتفون ويشلفون الحكم والطناجر والماعون في كل الاتجاهات والأهداف والمسارات وطبعا وكما ذكرنا سابقا ومن باب تجريب المجرب حتى ولو كان مخرب فماعليك واختبارا لهم الا أن تطلب من أحدهم مجرد دولار أو درهم أو دينار أو حتى أن يحرك أحدهم مقعده أو مؤخرته بضعا من أذرع أو أشبار عن الكمبيوتر الجبار أو المحمول أبو شاشة وكباسات وأزرار من باب المساهمة والتكاتف والاستشعار لايقاف المجازر والدمار وماخلفه الحريق والنار ومؤامرات الاشرار في ديار النشامى والأخيار لتجد أن معظمهم الا مارحم ربي يختفون وينسحبون ويتوارون زرافات وقطيعا وأنفار من باب وكتاب المارد الجبار في صناعة اللعي وفبركة الفتاوى والأخبار فهؤلاء عادة وهم الأغلبية عبارة عن ظواهر صوتية القلم بدرهم والفكرة هدية باعتبار أن الكلام واللعي والحكي عالواقف والناشف والمرتكي او مايسمى تندرا في بلاد الشام صناعة البيض والكش وصف الكلام والحيض تنظيرا ولغوا وتشهير زلاغيطا وبعقات وتشبير هي  بالمحصلة صناعات مجانية صف الكلام بدرهم وسيول الحكم هدية  يعني لايوجد عليها رقيب ولاعتيب ولاهوية.

طبعا يستثنى مما سبق الملتصقون والمتابعون والبصاصة وشفاطة الأخبار والمصاصة من مأجوري ومستخدمي المخابرات أوالاستخبارات سيان أكانت حرفية من فئة الموساد أو عاطفية عالسليقة وعالتوكل وعالنية كنظيراتها العربية والتي أسميناها تندرا بالمرصاد وهؤلاء اجمالا ينقسم دورهم الى اثنان

اما متابع وخازن ومخزن ومحلل ومنسق ومراقب وهو بالمحصلة من النوع المهني السلبي

أو ممن يتم توجيههم لدخول المعارك الكلامية وتبادل الآراء والمقترحات وفبركة الشائعات ونقف الشتائم ونتف المسبات في وجه المعارضين أو المعارضات أو لاستدراج هؤلاء عبر المبالغة في مهاجمة نظامهم الذي يدفع أجورهم أو نشر الشائعات المفبركة بأن نظامهم أو حاكمهم راح وطي أو في رواية أخرى مشي خشبو أو راح دبلكة بمعنى أن نظامهم المنيع أصبح ضعيفا وهشا ووضيع وبات قاب قوسين من أن يتلاشى أويضيع  وقد تلتهمه محبة المجاري أو تبتلعه عشقا البلاليع بحيث يهب المعارضون الصامتون لافراغ مافي جعبتهم ويتم رصد همساتهم وأنفاسهم ومواقعهم وهذه طرق أكل عليها الدهر وشرب لكنها تعتبر الاكثر تناولا وتبادلا وتداولا.   

عندما تتم ملاحقة رئيس وزراء أو حتى رئيس دوله اسرائيل ان سرق الفا من الدولارات أو شفط بعضا من الشيكلات على شكل منح أو هدايا أو هبات بينما يتم قتل وتشريد الملايين من  العربان الميامين من جيران اسرائيل الحلوين على يد حكامهم الأبديين بل ويتم بيعهم زرافات وجموعا وقطعان بالجملة بازارا وميزانا وقبان يعني قشة لفة مع صاج وعود ودفة وعندما يتم بيع رسائل الدكتوراة في الطب والهندسة في مصر مثلا بعشرة جنيهات  يعني نصف دولار ايها المبجل المعتبر فاننا أمام هدر ودمار كامل وممنهج للانسان العربي كرامة وهوية وعقلا وانسانية فهو بالمحصلة أو بالنهاية لايساوي شيئا سيما أن ماكان له من مال وخير وبترول يتم بلعه كرها أو طوعا وقبول وحسبه بقايا من غضب وكبت وذهول وسيول من حشيش وقات وبانغو وترامادول وماتيسر من فتات عيش وخيش وفول.

طبعا لابد لنا من التنويه الى أن أي قاتل أوسفاح أوجلاد في أنظمة مايسمى بالحالة العربية الخازوق بدولار والعشرة هدية هو عادة عبد مأمور ومرتزق ومأجور ومكروه ومحتقر ومجرور من الجميع بمافيهم اسياده باعتبار أن من باع بلاده وقتل الضعفاء من أقرانه لايستحق أن يثق به سادته انما يؤجر وترمى له فتاتا أتعابه ويؤخر هذا ان أراد له ذلك  أسياده أو يرمى بعد انتهاء صلاحيته أو مهامه وتقوم بهذه المهام عادة المؤسسة المسيرة بامتياز أو مايعرف بالأمم المتحدة والمحاكم الدولية التابعة لها التي تتحد ان وصلت الأوامر العليا اليها في وجه الحاكم أو السفاح الحبوب فيصبح ملاحقا وفارا ومطلوب وتنبع في وجهه التهم والقضايا والذنوب ويصبح منبوذا ومعتقلا ومضروب بعد رميه بالتهم ونقفه بالطوب عالمايل وعالواقف وعالمقلوب أو تصلها اي تلك المؤسسات جميعا أوامر معاكسة أومعكوسة فيكرم السفاح بالحلوى والهريسة والبسبوسة بل ويتم تحضيره لاستلام جائزة نوبل في السلام من فئة صلح ثم دوبل ثم نام  ولليهود عادة ذوقهم الخاص في شراء وبيع وبازار من يسمون بالسياسيين بمافيهم سياسييهم أنفسهم باعتبار أن اليهود عادة وحسنا يفعلون لايمتهنون قذارات مايسمى بعالم السياسة انما يقومون بشراء الساسة والسياسة معا زرافات وقطيعا وجمعا قشة لفة  مع كم صاج وعود ودفة وبالتالي فهم يقومون بمهن أكثر سموا وعلوا وغلوا من مهنة النفاق وقطع الأعناق والاسباب والأرزاق التي يقوم بها مأجوروهم ومنهم أتباعهم العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب والتاريخ العربي حافل بهؤلاء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء وخليها مستورة يابهاء.

في نهاية المقال وتعقيبا على ماسبق لابد من التنويه حين الحديث مجددا عن مايسمى بأتباع حزب الكنية التطرق الى ظاهرة من يسمون بالعلماء من أهل الدين والافتاء والذين انحصر وينحصر عملهم في الديار العربية حصرا على الدعاء للحاكم الدائم ومن لف لفه من بطانة وحاشية وماشية ومغانم وحريما ومحارم وسبايا وعوالم سيان أكان هذا الحاكم محقا أي على صواب أو كان منافقا ومحتالا وكذاب أو قاتلا وجلادا وغصاب وبالتالي فان نفاق هؤلاء لحاكمهم هو الذي أودى بحالهم وحال أقرانهم وهو الذي أوصل ديارهم الى ماهي عليه وبالتالي فان نتر المواعظ ونقف الفتاوى والجواحظ التي يمطرون بها البرية والتي تقتصر وبالمعية في وجوب عبودية الرعية لولي الامر والبرية وفي جواز نكاح النملة ووجوب سفاح السحلية والفرق بين الحجاب والنقاب وبين الشبشب والقبقاب واختصار الدين في خط واحد أو وجهة واحدة سيما بعد صدور الأوامر العليا ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بالباس الخلق والرعية ثياب الاعتدال أو في رواية أخرى الوسطية فخلعت الهوانم الحجاب وشلعت العوالم السبنية واهتزت أوساط الخلق والبرية ترنحا في عشق المحبوب وهيام التنورة والكلسون والميني جوب وخليها مستورة ياحبوب من باب وكتاب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب وبالتالي فان تنظيرات ومناظرات هؤلاء تماما كاسلافهم من الملتصقين على النت عبارة عن أحكام وفتاوى وأفلام تذروها الرياح وتمحوها الأيام صحى من صحى ونام من نام.   

حقيقة كنت أتمنى أن يكون الحال غير الحال لكن تغيير الحال من المحال عندما يسود الفاسق والفاسد والدجال والمغتصب والمحتل والمحتال ويغزر الطرب والعهر والانحلال وينتشر الدف والصاج والموال وتنحل وتتحلل المجتمعات والقيم والأجيال ويذوب الصالح في الطالح وشر الأعمال ويطفو الفسق والمجون والاخلال وتسلط القوادة والأوغاد من الرجال فلاتبقى لمن كبلتهم الاصفاد والقيود والأغلال الا مشيئة الواحد الغالب المتعال ولاتبقى للعباد الا ماتبقى من نية صالحة وأفعال امتثالا لقوله تعالى 

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

صدق الله العظيم هذا ودائما الله هو الأعلى والأعلم والعليم

رحم الله بني عثمان ورحم تعالى عبيده من العربان بعدما دخلت الحقوق والنواميس والوجدان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

وسوم: العدد 707