بيانات وتصريحات 714

بيان صحفي

العثيمين يشدد على ضرورة إيجاد حل عاجل ودائم

للأزمة السورية

بروكسيل، 5 إبريل 2017

أكَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، أن الوضع الراهن في سوريا لا يزال على درجة عالية من الخطورة، وأن الحالة الإنسانية بلغت حدًّا من التردّي يُحتِّم الإسراع بإيجاد حل فوري ودائم لهذه الأزمة.

ووجَّه الأمين العام للمنظمة كلمةً إلى مؤتمر بروكسيل حول "دعم مستقبل سورية والمنطقة"، الذي عُقد في العاصمة البلجيكية يوم 5 أبريل 2017، أعرب فيها عن قلقه العميق وحزنه الشديد على ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، نتيجة استمرار دوامة إراقة الدماء وأعمال القتل العشوائي للمدنيين، أطفالاً ونساءً، مع ما صاحب ذلك من تدميرٍ للمنازل والبنيات التحتية على نطاق واسع.

وقال العثيمين في كلمته، "لقد أدى تصاعد الاقتتال إلى وضع إنساني كارثي ومؤلم نتيجة ارتفاع أعداد القتلى والجرحى من المدنيين بلا مبرِّر"، مضيفاً أن تزايد أعداد اللاجئين والنازحين تسبَّب في توسُّع نطاق الأزمة خارج حدود البلد وزاد الحالة في المنطقة برمتها اضطراباً.

وعن الجهود الحثيثة التي اضطلعت بها منظمة التعاون الإسلامي، منذ اندلاع الأزمة السورية، من أجل مساعدة الشعب السوري على تخطِّي المحنة الإنسانية التي ألَمَّت به، أوضح الأمين العام أن المنظمة عملت ولا تزال على تنفيذ أنشطة تروم جمع الأموال اللازمة ليس على مستوى الدول الأعضاء فحسب، ولكن أيضاً بالتنسيق مع شركائها الدوليين.

وفي هذا الصدد، جدَّد الأمين العام التأكيد على موقف المنظمة الداعم لصون سيادة سورية وحرمة أراضيها، وعلى ضرورة تسوية النزاع من خلال حل سياسي يستند إلى قرارات الأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر بروكسيل لدعم مستقبل سورية والمنطقة، والذي يُعقد بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة والأمم المتحدة، يأتي في أعقاب الهجوم الكيماوي الأخير الذي استهدف بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب.

وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة هذا الهجوم، ودعت إلى وقف إراقة الدماء وإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في سوريا.

ويحضر المؤتمرَ ممثلون من سبعين من البلدان المانحة الرئيسية، إلى جانب هيئات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والتنموية، حيث يناقشُ المشاركون سبل توحيد جهود المجتمع الدولي نحو الوفاء بالالتزامات التي تعهَّد بها المانحون في مؤتمر لندن في فبراير 2016، والاتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات الأطراف التي طالتها تداعيات الأزمة السورية.

ويناقش المؤتمرُ أيضاً أوجه الدعم الذي يمكن للمجتمع الدولي تقديمه لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية، وذلك من خلال إطلاق عملية انتقال سياسي شاملة يقودها السوريون، تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ولاسيما في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف.


العثيمين يكتب في "تايم"

عن دائرة الكراهية بين الإرهاب والإسلاموفوبيا

جدة، 6 إبريل 2016

نشرت مجلة تايم الأمريكية، مقالة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تناولت السياسات المعادية للمسلمين والتي تصب بشكل غير مباشر في خانة دعم استمرارية تنظيم داعش في تحقيق أهدافها التي تروّج للكراهية والعنف.

وجاء المقال الذي نشرته المجلة في 28 مارس الماضي ليوضح أن إطلاق النار على المصلين المسلمين في إحدى مساجد كيبيك في يناير الماضي قد حصل ضمن سلسلة طويلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء الغرب. وقال العثيمين في مقالته إن عدد الجماعات المناهضة للمسلمين في الولايات المتحدة قد ارتفع في عام 2016 من 34 إلى 101 وفقًا لتقرير مركز سازرن بوفيتي القانوني.

وأوضح الأمين العام بأن التحول ضد المسلمين لا يجعل العالم أكثر أمنًا، مشيرا إلى أنه وقبل ثلاث سنوات، بدأ كبار الاستراتيجيين في داعش في تدمير "المنطقة الرمادية" للتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمعات الغربية ونبه بأن هذا التنظيم لم يكن ليقوم بكل تلك الجرائم منفردا حيث يستند التنظيم إلى شراكة غير مباشرة مع المجتمعات الغربية التي سعت إلى إثارة ظاهرة الإسلاموفوبيا بناء على هذه الأعمال الإرهابية الوحشية، فكان أن خلقت هذه الدائرة المغلفة حالة عداء مقابلة من قبل بعض الغربيين ضد جيرانهم الأبرياء.

ودعا العثيمين إلى مواجهة المشاعر المعادية للمسلمين والتي تفرق بين هذين العالمين، والقيام ببرامج تقوم على توعية الناس حول كيفية أن يعملوا معا بجانب الدول والمجتمعات الإسلامية نفسها ضد التطرف والإرهاب. فعلى سبيل المثال، شكلت 39 دولة عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي تحالفًا إسلاميًا عسكريًا لمكافحة الإرهاب. وأشار الأمين العام كذلك إلى إنشاء منظمة التعاون الإسلامي مركزًا للحوار والسلام والتفاهم، من أجل مواجهة الأخطار الأيدولوجية للتطرف.

في الأسفل رابط المقالة في مجلة تايم:


بيان صحفي

اجتماع تقييمي لمرصد "التعاون الإسلامي"

للإسلاموفوبيا

إسطنبول، 4 إبريل 2017

تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) اجتماع خبراء في إسطنبول بجمهورية تركيا، يومي 4 و5 أبريل 2017، وذلك لمناقشة سبل دعم "دور مرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا في تعزيز جهود العالم الإسلامي لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم".

وسيَجري خلال هذا الاجتماع، الذي يأتي في الذكرى العاشرة لإنشاء مرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة، استعراض وتقييم إنجازات المرصد بعد مرور عشر سنوات على إنشائه، وتقديم توصيات بشأن الأدوار والأعمال التي يُمكن أن يقوم بها المرصد مستقبلاً، وذلك إزاء ما تشهده ظاهرة الإسلاموفوبيا من تنامٍ في الآونة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن مرصد الإسلاموفوبيا أنشئ بتكليف من الدول الأعضاء خلال مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي الثالث الذي انعقد في مكة المكرمة في 2005، وتم تفعيله بموجب قرارٍ من مجلس وزراء الخارجية في دورته الرابعة والثلاثين التي انعقدت في إسلام أباد في مايو 2007.

وتشمل مهام المرصد رصد مظاهر الكراهية والتخويف من الإسلام، واتخاذ ما يلزم من تدابير لمعالجتها، ومد جسور الحوار بشكل منظَّم ومدروس من أجل التعريف بالقيم الإسلامية وتأهيل البلدان الإسلامية لمواجهة ما يستجد من تحديات تتصل بهذه الظاهرة.

ويندرج هذا الموضوع ضمن المجالات ذات الأولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي، حيث ما فتئت الأمانة العامة ومؤسساتها وأجهزتها الفرعية ذات الصلة تولي عناية خاصة لحماية حقوق الأقليات المسلمة حيث ما تستفحل هذه الظاهرة.


بيان صحفي

التعاون الإسلامي تدين بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية

الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا 

التاريخ ٤ ابريل ٢٠١٧

‎أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة القصف بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة خان شيخون في ريف أدلب الجنوبي بسوريا والذي أسفر عن مقتل ٥٨ اغلبهم من الأطفال الأبرياء وجرح المئات من المدنيين العزّل.

وندّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين باستمرار سياسة القتل والمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء في سوريا واستخدام القنابل والأسلحة المحظورة دولياً في القصف والتي ترقى الى جريمة الحرب، ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف تواصل سفك الدماء في سوريا وحماية الشعب السوري.

وجدد العثيمين دعم المنظمة للمطالب المشروعة للشعب السوري، ودعا النظام السوري للكف عن استعمال وسائل الحرب والفتك والتنكيل ضدّ مواطنيه. وأشار الى ان مثل هذه الاعمال الاجرامية غير المسؤولة تهدد وتعرقل مفاوضات السلام، مؤكدا مساندة المنظمة لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدّا للقتل والدمار والتخريب، ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وذلك عبر تطبيق بيـــان اجتمــاع جنيف 1 وقرارات مجلس الامن ذات الصِّلة والتي تؤكّد على تيسير بدء عملية سياسية تُفضي إلى عملية انتقالية تُلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتمكّنه من أن يحدّد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية.


بيان صحافي

التعاون الاسلامي تدين التفجير في مترو الانفاق

في مدينة سان بطرسبرغ الروسية

التاريخ: 03/04/2017

ادانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف محطتي مترو الانفاق في مدينة سان بطرسبرغ الروسية اليوم الاثنين الموافق الثالث من ابريل ٢٠١٧ والذي أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى

وأعرب الامين العام الدكتور يوسف بن احمد العثيمين عن استنكاره لهذا العمل الاجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء معربا عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولروسيا حكومة وشعبا ومتمنيا للجرحى عاجل الشفاء. واستذكر الأمين العام الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين الإرهاب أيا كان مصدره ودوافعه، مؤكدا في الوقت ذاته عزمها الإستمرار في جهودها في التنسيق مع المجتمع الدولي لاحتواء الخطر الذي تشكله هذه الآفة.


بيان صحفي

العثيمين:

تنوع عمل صندوق التضامن الإسلامي

يؤكد سعيه لتلبية مختلف حاجات الأمة

جدة، 3 إبريل 2017

افتتح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أعمال الدورة الحادية والستين للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي والتي تعقد في الفترة ما بين ٣ و٤ من إبريل الجاري، بمقر المنظمة في جدة، بالمملكة العربية السعودية.

وأفاد معالي الأمين العام في مستهل كلمته، أن من أهم القرارات التاريخية التي صدرت عن قمة الاسلامية الثانية المنعقدة في مدينة لاهور الباكستانية في عام ١٩٧٤، قرار إنشاء صندوق التضامن الإسلامي حيث بلور هذا القرار الخطوات العملية الأولى لترسيخ مفهوم التضامن الاسلامي بين كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأشار الأمين العام إلى أن الصندوق أثبت فاعليته من خلال تمويله للأنشطة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية لصالح الشعوب الإسلامية في إطار منظمة التعاون الاسلامي٬ وأن التجربة والممارسة والاحصائيات المتوفرة تدل على أهمية الصندوق في خدمة الأمة الإسلامية في شتى المجالات.

واعتبر العثيمين أن تنوع أنشطة الصندوق في مجالات التعليم والتربية والبحث العلمي والتقني والتنمية الثقافية والاجتماعية والفكرية، برهان على أنه يعمل في حدود إمكانياته لتلبية مختلف حاجات الأمة الإسلامية في الوقت الذي تواجه فيه الكثير من التحديات جراء الحروب والكوارث الطبيعية، مما يستوجب التضامن الفعال وتوحيد الصف.

كما ناشد الأمين العام الدول الإسلامية الأعضاء إيجاد حل لتناقص موارد الصندوق ودعمه لمواجهة التحديات ولتطوير عمله ولتوسيع دائرة انتشاره ليقوم بدوره بتحقيق أهدافه لا سيما مهماته الإنسانية النبيلة كبناء المستشفيات والمدارس والمراكز الإسلامية وتمويل الجمعيات الخيرية، وشكر معالي الأمين العام، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا لتبرعها الطوعي الدائم.

من جانبه، ألقى السفير ناصر عبد الله الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، كلمة أوجز فيها إنجازات الصندوق في البلدان الإسلامية الفقيرة والتي بلغت ٢٥٩٥ مشروعاً بتكلفة اجمالية أكثر من ٢٢٠ مليون دولار أمريكي، حيث استفادت منها ١٣٨ دولة من دول المنظمة والأقليات المسلمة حول العالم.

وتطرق الزعابي إلى العديد من المحطات المهمة في مسار الصندوق الحافل في صعيد التمويل الجزئي أو الكلي للمشاريع الإسلامية والثقافية والاجتماعية والصحية والتعليمية في العالم الإسلامي، مستعرضا نشاطات الصندوق بين الدورتين السابقة والحالية حيث بلغ عدد المشاريع التي ساهم الصندوق في دعمها 44 مشروعا بمبلغ 4.603 ملايين دولار، كما قدم دعما لبعض الجامعات الإسلامية وعلى رأسها الجامعتين الإسلاميتين في أوغندا والنيجر، بالإضافة إلى تقديمه مساعدات طارئة للاجئين السوريين في لبنان والأردن لتغطية جزء من الاحتياجات الطبية والعلاجية.

وأكد الزعابي أن دعم المشاريع هو العمود الفقري لنشاط الصندوق ومن أهم أهدافه، لذلك يولي الصندوق الزيارات الميدانية للمشاريع أهمية قصوى للاطلاع عليها مباشرة ومتابعة مراحل تنفيذها، كما يتلمس المستفيدين من خدماتها على كافة القطاعات الاغاثية والتعليمية والصحية والاجتماعية.

يذكر أن اجتماع المجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي سوف يناقش خلال يومين أنشطة الصندوق والوضع المالي له وموازنته لعام 2018.


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تدين مصادقة بناء مستوطنة جديدة

وتدعو مجلس الأمن لإنفاذ قراراته

جدة، 2 أبريل 2017م

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة وبناء ألفي وحدة استيطانية، مجدداً التأكيد على أن كل المستوطنات الإسرائيلية المقامة على دولة فلسطين المحتلة تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لاسيما القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 23 ديسمبر 2016م.

وأضاف العثيمين أن سياسة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية تمثل عدواناً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، وتعكس إمعان إسرائيل في سياساتها الرامية إلى تقويض رؤية حل الدولتين، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى إنفاذ قراراته وممارسة دوره تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتتالية، وإلزام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، احترام التزاماتها الدولية ووضع حد لسياستها الاستيطانية باعتبارها جريمة حرب يجب وقفها.


بيان صحفي

التعاون الاسلامي تدين التفجير الإرهابي

امام مركز تدريب الشرطة في محافظة الغربية

بجمهورية مصر العربية

جدة، ١ ابريل ٢٠١٧

 أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع يوم السبت الموافق الاول من ابريل ٢٠١٧ في محافظة الغربية بدلتا مصر، والذي أدى الى اصابة العشرات من الأبرياء من بينها إصابات خطيرة.

و وصف الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ، التفجير بالعمل الإرهابي الذي يستهدف المساس بأمن واستقرار جمهورية مصر العربية وترويع الآمنين الأبرياء. وعبّـر الأمين العام عن استهجانه لهذا العمل الإجرامي، مؤكّدا تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة المصرية إزاء هذا الاعتداء الآثم وفي مواجهتها للإرهاب، مذكراً بموقف المنظمة المبدئي والثابت الذين يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.، كما أعرب عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تندد بالهجوم الإرهابي على سوق في باكستان

جدة، ١ ابريل ٢٠١٧

 نددت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد عبارات التنديد، بالهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى الأسواق في مدينة باراشينار، عاصمة مقاطعة كورام القبلية المتاخمة للحدود مع أفغانستان، والذي خلف العشرات من القتلى والجرحى.

 ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، هذا الهجوم بالعمل الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء والذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية، مشددا في الوقت ذاته على موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي يندد بالعنف والإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته وبصرف النظر عن دوافعه ومسبباته.

 كما أعرب الأمين العام عن صادق تعازيه لباكستان، حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذه الجريمة الشنيعة، وعن تضامن المنظمة مع باكستان فيما تبذله من جهود لمكافحة التطرف والإرهاب، داعيا في ذات الوقت السلطات المعنية إلى تحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم إلى العدالة. 

وسوم: العدد 714