المؤامرة العالمية والأحواز

أحمد الزرقاني

يحكي بأن السادة الكرام روثجايلدز و السيد روكيفيلر المالكين المسيطرين علي سوق المال و النفط و الذهب و الماء و الحنطة و كل ما أنزل الله من طيبات و من ضمنها الحشيش ، جلسوا و دخنوا سيجارة حشيش و من ثم خرجوا بفكرة إيقاف إصدار النفط ألاذربايجاني الذي تقوم شركاتهم باستخراجه في أذربايجان لأن ذلك سيؤدي بأسعار النفط إلي الارتفاع و بالتالي سيبيعون نصف كمية النفط بنفس السعر الذي يبيعون به الكمية الحالية ، و لكن العقبة الوحيدة في طريقهم كان التزار الذي لم يكن ليرضي بأن يتم سد شريان اقتصاده الإساسي لإرضاء نزوات فراعنة العصر و الزمان ، و لذا قام السادة الكرام المسيطرين علي سوق المال في المعمورة و الذين يديرون الولايات المتحدة الأمريكية في الخفاء، بدعم الثورة البلشفية و بالتالي وصول الشيوعية إلي الحكم و من ثم افتعال الحرب العالمية الأولي التي إضافة إلي جميع أهدافها من إسقاط الملكيات التي قامت بناء علي حكم مسيحي معارض بطبيعة الحال للنظام العالمي اللاديني الجديد الذي يديره هؤلاء الفراعنة ، دمرت جميع مصافي البترول في أذربايجان إضافة إلي ذبح معظم العاملين في تلك المصافي مع أهاليهم لينتهي بذلك الانتاج في أحد أكبر الحقول النفطية في العالم .

انتهت الحرب و بقدرة قادر فور وصول القوات الغازية إلي أذربايجان لتنهي علي ما تبقي من سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها نفس من أتي بهم السادة ملاك هذه الشركات ليحكموا روسيا في مؤامرة خبيثة و قذرة . و المؤامرة لم تنته هنا بل كانت البداية لأحداث عالمية كثيرة و تشكيل منظمات قمعية بنظام عالمي لفرض السيطرة الكاملة علي الشعوب و مقدراتها باسم حكومة عالمية واحدة . لكل حرب و لكل غزو و احتلال و سرقة وطن قصة ، لكن من منا لديه الوقت الكافي للاطلاع بشكل أكمل و إدق علي تفاصيل هذه الأحداث التي هي السبب الحقيقي المباشر و غير المباشر لما نمر به بشكل شخصي كافراد و مواطنين لا و بل كشعوب و دول أيضا .
و الحرب لا تتوقف علي العرب و المسلمين فقط بل طالت كل من يؤمن بالديانات السماوية فالمسيح أنفسهم استهدفوا و بشكل صارخ في عقيدتهم و هم لا يختلفون عن غيرهم من المغيبين من المسلمين و لا يخفي علي من يمشي في شوارع أروبا رؤية عبارات ك
investigate WTC7 و التي يكتبها و يتحدث عنها الأروبيين و الأمريكيين المسيحيين أنفسهم علي الشبكات الاجتماعية و علنيا بعد إدراكهم لحجم المؤامرة التي تستهدف كل موحد حر و اليهود بدورهم وقعوا ضحية هذه المؤامرة نفسها فمن اتي بهتلر و دعمه هو رجل الأعمال الأمريكي نفسه السيد روكيفلر و هو نفسه من قام بدفعه لقتل ما تبقي من يهود أروبا المعارضين لهذا المشروع القذر و من ثم يتاجر بدمهم و يقيم باسمهم دولتهم الموعودة !
***
الغريب في الأمر بأن من يجلس مع معشر المثقفين الأروبيين أو يتابعهم علي اليوتيوب مثلا ، يجد لديهم الوعي الكافي حول هذه المؤامرة الكونية التي ما زال الإعراب يعيشون في مرحلة إنكارها حتي الآن ، فالأروبي المسيحي ، يعلم جيدا معني قول المسيح عيسي عليه السلام : أولئك الذين جلسوا في الظلمات تمكنوا من اكتشاف النور ، في اشارة واضحة و صريحة إلي عمل الغدة الصنوبرية أو العين الثالثة عند الجلوس في الظلام و التفكر ، ما يقود إلي اكتشاف الحقيقة المطلقة إلا و هي الطاقة و الذبذبات التي تقودنا إلي الاتصال بالابعاد الأخري المتمثلة بالنور في حديث عيسي ابن مريم عليه السلام و هي ذات الحقيقة التي يحاول هؤلاء الفراعنة محاربتها عبر دس الفلورايد في مياه الشرب لتعطيل عمل هذه الغدة المسؤولة عن التوحيد باللغة الدينية أو التطلعات الفردية الشخصية المتماشية مع قوانين الطبيعة باللغة العلمية و هذا بينما نجد المسلم الذي يقضي يومه بالصلاة خمس مرات لا يفهم المدلول العلمي لآية بسيطة ك ( ان من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم ) لا بل ان جل ما يركز عليه هو تجويد هذه الآية .
***
هذا بينما ما يزال البعض يعتقد بأن الفرس " احتلونا " و بأن سبب " الاحتلال " هو الكره ألفارسي للعرب لا النفط كما يهرطق البعض! متناسين بأن دولا عظمي كروسيا تم التلاعب و التقاذف بها من قبل النظام العالمي ، فما بال دول كالاحواز التي تحيط بها الضباع من كل جانب ؟