دولة العنصرية والإرهاب اليهودية عارية أمام الحقائق

الدولة اليهودية الإرهابية هي الأكثر عنصرية

ولا تستطيع أن تكون إلا كذلك !

70 قانونا عنصريا تشهرها في وجه الفلسطينيين فكيف  لا تكون عنصرية ؟ 

إذا كانت يهودية الدولة لا تعني عنصريتها فماذا تعني؟

بعد تقرير(الإسكوا) الذي فضح عنصرية دولة الاحتلال

..ننتظر تقريرا آخر يعري حقيقتها الإرهابية البشعة !

إحياء الأسيوع العالمي لمناهضة العنصرية [والأبارتهد]

  لقد كشفنا عنصرية الدولة اليهودية في مناسبات كثيرة ..وخصوصا حين نستعرض بعض تصرفاتها مع الفلسطينيين ..وممارساتها وقوانينها العنصرية الواضحة الفاضحة!

لقد تفوقت العنصرية اليهودية على أية عنصرية أخرى ..في التاريخ!

فجنوب إفريقيا مثلا- وأمريكا أيام العنصرية ؟؟ وغيرهما .كانت تميز بين المواطنين بحسب اللون في أمور كثيرة..وتضع لهم قوانين معينة.. ...

وقلناعن أمريكا حينها في قصيدة ( أين حقوق الإنسان ؟):

" مازالت تؤمن بالألوان  .. ما زالت تضطهد الإنسان "

 لكنها لم تمنع أحدا ملونا مثلا من القدوم إلى بلادها ..أو دخولها!

ولم يصل بها الأمر أن تحدد[ شوارع خاصة بالبيض] مثلا يمنع السود من عبورها أو السير فيها!!

ولم تهدم آلاف البيوت للسود .. وتبني آلافا أخرى للبيض..كثير منها في أرض السود..إلخ ولم تجبرهم على هدم بيوتهم بأيديهم يوما .كما تفعل الدولة الإرهابية المحتلة لفلسطين!!

ويكفي أن يعرف العالم أن ما يتاح من المياه للفرد[اليهودي] أكثرمن أربعة أضعاف ما يتاح للفلسطيني .وقال بعض مندوبيهم في لجان المياه المشتركة مع الأردن والسلطة: يجب أن تقدروا أن لدينا برك سباحة وحدائق ومسطحات خضراء تحتاج لمزيد من المياه!- ولم يجد من يرد عليه: إننا نحتاج مياها أكثر منكم ..لأننا نتوضأ يوميا خمس مرات ..ونستحم أسبوعيا أكثر من مرة..إلخ)!!

لقد أصدرت دولة الإرهاب المحتلة نحو [70 قانونا عنصريا]..مما لم يصدر عن أعتى العنصريات في التاريخ..

ثم ماذا يعني إصرارهم على يهودية الدولة ..أي أن تكون خصيصا للعنصر اليهودي لا يشاركه فيها أحد ( أي عنصر آخر)! إ] تكون [ غيتو كبيرا ]! ..وتصر على مطالبة الآخرين بالاعتراف بهذا [الخبل]!!

أليست هذه هي قمة العنصرية؟!.. فما العنصرية إذن ..إن لم تكن هي هذه بالذات ؟

..هذا لنثبت أكثر مما جاء في تقرير الإسكوا عن عنصرية دولة الاحتلال الإرهابية العنصرية! والآن .. لنذكر فقط ببعض هذه الأمور.. من مظاهر العنصرية اليهودية الواضحة! :

قانون العودة لليهود فقط! :

..وإلا فما معنى أن يكون هنالك قانون للعودة لليهود .. على أساس عرقي وديني محض.. يرحب بموجبه بـأي يهودي يريد أن يقدم إلى فلسطين ..فيُمنح الجنسية ..وتسهيلات شتى وإسكانا ..إلخ..  بينما تضع كافة العراقيل والعقبات أمام أي فلسطيني يريد أن يعود إلى وطنه ..ولو في إطار ( لم الشمل)- أي الالتحاق بأهله .. فترفض قدوم طالب الشمل غالبا..

..أذكر أن والدتي – رحمها الله- وكانت في الضفة .. قد قدمت لي أكثر من طلب لأعود عندها لرعايتها – لآنني كنت في الخارج حين تم الاحتلال-..فما كان من المسؤول اليهودي إلا أن قال لها:إذهبي أنت عنده!!

أرأيتم مدى الوقاحة اليهودية؟!

  هذا عدا عن أن اليهود يرفضون القرارالأممي المشهور 194..والذي يقضي بعودة من يريد من اللاجئين إلى دياره..وقد قال [النتن- ياهو] مرة ..ردا وتعليقا على مثل هذا القرار..: ولا واحد!!! – يعني : لن يسمح ولا لفلسطيني واحد أن يعود لبلده وممتلكاته !.. بينما يرحبون بأي يهودي من أي مكان !

الشوارع والمساكن!:

  اعتادت دولة الإرهاب الصهيوني أن تفتح شوارع خاصة لليهود ..وخصوصا للمستوطنين منهم المغتصبين اغتصابا مركبا – لما بعد ال67 اللأراضي التي يعتبرها القانون الدولي وما يسمى المجتمع الدولي أرضا محتلة ..,يمنون الفلسطينيين بإقامة دولتهم عليها!!

ومن العجب أن تلك الشوارع الصهيونية وتسمى أحيانا [الإلتفافية] ليس فقط أنها قضمت الكثير من الأراضي الفلسطينية فحسب..ولكنها خاصة باليهود!! .. فالويل كل الويل لأي فلسطيني يتجرأ على استعمال تلك الشوارع ..أو دخولها!!

هل سمعتم بمثل هذا في آبائكم الأولين؟؟!!

هل هنالك عنصرية أكثر من مثل هذه العنصرية؟؟..

هل فعلت ذلك جنوب أفريقيا ؟ أو الولايات المتحدة – أيام التمييز العنصري؟!

هذا إضافة إلى الجدار العازل ..والذي أيضا يعتبر معلما بارا من معالم العنصرية حيث يفصل العرب عن اليهود ..ويحصر يهودهم في [ غيتو كبير]..وهو أيضا تسبب في مصادرة آلاف الدونمات من العرب ..وحصار وتمزيق الكثير من البلدات العربية..والحيلولة بينها وبين أراضيها ومصالحها ومدارس أبنائها في كثيرمن الأحيان ..ولذلك الجدارالعنصري الباطل أضرار ونظم كثيرة وبوابات متباعدة محروسة تقفل أكثر الوقت! .. فإذا تأخر أحد عن موعد فتحها أو إقفالها فقد يبيت في العراء ..او يرجع من حيث أتى .. بعد أن مشى كيلومترات عدة ليصل!!

.. أما عنصرية المساكن والمباني فحدث ولا حرج.. ليس في المناطق التي يسمونها محتلة فقط[67]..ولكن في مناطق يعتبر سكانها مواطنين إسرائيليين ..كما حصل في هدم 11 بيتا في قرية قلنسوة.. وكما هدموا في أم الحيران مدرسة وغيرها..مما تسبب في احتجاج السكان .. فقابلهم اليهود بالعنف ..وقتلوا أحد شبابهم..!

أما قرية العراقيب – في منطقة بئرالسبع . فحدث العجب العجاب .. لقد هدموها أكثر من [ 120 ] مرة ..!

..لقد هدمت دولة الإرهاب والخراب اليهودية مئات آلاف البيوت والمنشآت الفلسطينية . بحجج مختلفة . ضاربة عرض الحائط بأية أخلاق أو مشاعر إنسانية..أو قوانين أو شرائع أرضية أو سماوية..إلا شرعة الغاب والحقد! مبددة أموال وجهود أصحابها الذين لا يستطيع أكثرهم بناء بدل منها!

وقداعتادوا زيادة على الهدم وتخريب البيوت .. تغريم أصحابها المنكوبين تكاليف هدمها ..او إجبارهم على هدم بيوتهم بأنفسهم .. وكأننا ( نحن) لا [هم] الذين نزل فيهم قوله تعالى في سورة بني النضير (الحشر):

"يخربون بيوتهم بايديهم وأيدي المؤمنين ..فاعتبروا يا أولي الأبصار"!!  

.. فهل هذه [الدولة الهدامة المخربة ] متحضرة ؟..كما تسوق نفسهاعلى [الضالين] الأوروبيين والأمريكان؟..أية حضارة وديمقراطية حضارة الهدم والخراب ..اليهودية هذه ؟!

..والأنكى أنهم – إضافة لوضع عراقيل كثيرة أمام أي ترخيص لعربي بالبناء .. يطرحون –بين الحين والآخر- عطاءات لبناء آلاف المساكن لليهود [المجتلبين[ من كل مكان تحت بند قانون العودة الذي تحدثنا عنه آنفا!!

أليست تلك عنصرية واضحة؟.. حتى في الفرق بين الإجراءات المطلوبة من العربي أو اليهودي ..إلخ

المطلوب أن يسكت العالم عنى مثل تلك[الشنائع الصهيونية ] ..لئلا يرتكب جريمة [اللاسامية] على حد رأي النتن؟!

تعديات المستوطنين على المواطنين العرب وممتلكاتهم

نزيدكم [ بيتا من الشعر ] كما يقولون- وهو أمر ما أظن تقرير ( الإسكوا) تنبه له او ذكره كدليل دامغ وفاضح على العنصرية النتنة:

 لقد اعتاد المستوطنون اليهود الهجوم على القرى العربية وأراضيها وزرعها .. كالقطعان الهائجة .. فيعيثون فسادا ويتلفون المحاصيل والأشجار ..او يمنعون أصحابها من حصادها وجني ثمرها.. ..وألأنكى والأنكر أنهم يفعلون ذلك تحت حراسة الجيش اليهودي ..الذي حاول بعض دجاليهم وصفه بأنه [الأكثر أخلاقية]!

 فهل رأيتم أكثر أخلاقية ممن يهدد صاحب الحقل أو البيت ..إذا دافع عن ممتلكاته التي يخربها المستوطنون .. في حراسة الجيش ..وأحيانا الشرطة !!

 في الوقت الذي لا يسمح لشرطة سلطة أوسلو أن تمد يدها إلى مستوطن إلا لتنقذه .. بل ممنوع على شرطة السلطة  حمل السلاح في حضرة الجند والشرط اليهود!!!

فإذا صادف الشرطي الفسطيني جنديا أو شرطيا يهوديا ..وجب عليه وضع سلاحه على الأرض وإدارة ظهره لليهودي ..والتوجه إلى الجدار- إن وُجد!

فهم لا [ يتسلطون] إلا على المواطن الفلسطيني !

أليست هذه أيضا عنصرية واضحة ؟!: تسلط جندهم وشرطتهم علينا ...ومنع شرطتنا من التعرض لهم وحماية مواطنيها من شرهم؟ مهما اعتدوا عليهم ؟!..

 بل أكثر من ذلك ..حصلت ..وتحصل مئات حالات الضياع[الضلال] للمستوطنين والجند اليهود ..وتعيدهم السلطة لدولتهم مكرمين وافرين !!

ولقد بلغ بهم الحد – أي المستوطنين أن حرقوا بعض المواطنين العرب كعائلة دوابشة في قرية دوما ..وقبلهم الفتى الفلسطيني ( محمد خضير) في شعفاط – بيت حنينا حيث أجبروه على شرب النفط ..وأحرقوه!! هل رأيتم عنصرية أشد حقدا من عنصريتهم؟

ومع آلاف حالات الاعتداءات .. فقلما يشتكي المعتدى عليهم ..وإذا اشتكوا .. فلا فائدة تذكر ..وقلما [ يراجَع ]المجرمون المعتدون

على أي حال ..هم كدولتهم الهمجية حاقدون إرهابيون مخربون [ سرسرية] !

تقرير ( الأسكوا) عن عنصرية[إسرائيل] ضربة قاصمة

زلزلتها وزلزلت [أمريكتها] ..وكشفت المستور!:

  لقد تشنج [النتن] واتهم تقرير الأسكوا [ بأنه مليء باللاسامية].. وهي [الفزاعة] التي فرضوها على أوروبا وأمريكا ..ولم يقصروها على انتقاص وانتقاد اليهود ..بل أرادوا أن يسحبوها على أي انتقاد لجرائم الدولة الإرهابية المعتدية! التي يرفضها – حتى كثير من اليهود أنفسهم!!

ولذا تعودوا ان [ يعربدوا] ويجرموا حيث يريدون..دون رقيب ولا حسيب ولا مستنكر ولا منتقد!

فمثلا : ..لوأن دولة غيرهم لاحقت بعض[ خصومها ] خارج بلادها ..وقتلت وخطفت ودمرت واغتالت – كما فعلوا في الزواري ..مؤخرا ..وقبله في المبحوح والشقاقي وكثيرين غيرهم وكما عربدوا في بيروت وتونس ..وغير ذلك ..وكما اغتالوا كثيرا من العلماء النوويين العرب.. ماذا لو أن دولة غيرهم فعلت ذلك: ماذا يكون موقف المجتمع الدولي؟!

..إننا ننتظر تقريرا آخر مماثلا – مدعما كذلك بالوثائق والبراهين والمستندات والوقائع الدامغة .. يدين دولة العدوان [ إسرائيل ] ويصمها بالإرهاب .. ..

 فهي كلها إرهاب في إرهاب..منذ غاصت في الدماء العصابات الإرهابية التي أسست دولة الاغتصاب  على الجرائم والمذابح والدماء[ أرغون- شتيرن –البالماخ- الهاغانا..إلخ][

وإلى عربدتها في العالم وقتلها وخطفها لكثيرين في أنحاء المعمورة ..وتنكيلها المستمر وقتلها للفلسطينيين ..

مرورا بتولي كبار مجرميها الإرهابيين لقيادات عليا في [الدولة الباطلة] أمثال : ديفيد بن جوريون- وجولدا مئير- ومناحيم بيغن – وإسحق شامير- وإسحق رابين – وموشيه ديان وأيهود باراك ..وإيريل شارون..إلخ ..السلسلة التي لا تنتهي من المجرمين الإرهابيين الدمويين!!!

وإليكم ..خبرا مقتضبا يعرض أهم محتويات تقرير[الأسكوا] الذي  [ صرصع] اليهود وأمريكا!:

لجنة ( الأسكوا): إسرائيل أسست نظام “فصل عنصري” ضد الفلسطينيين

Mar 15, 2017

ـ اتهمت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، الأربعاء-15/3/2017، إسرائيل بارتكاب جريمة الفصل العنصري (أبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الأمينة التنفيذية لـ”الإسكوا”، ريما خلف، في العاصمة اللبنانية بيروت، واستعرضت فيه تقريرا أعدته لجنتها حول “ممارسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري”.

وقالت خلف: إن “تقرير (إسكوا) يخلص، بناء على الاستقصاء العلمي، والأدلة القاطعة، إلى أن إسرائيل قد أسست نظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني بأكمله”.

وأضافت أن “إسرائيل التي يشجعها تجاهل المجتمع الدولي لانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي، نجحت طوال العقود الماضية في فرض نظام الـ(أبارتايد) ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن تقرير لجنتها يخلص بوضوح وصراحة إلى أن “إسرائيل دولة عنصرية أنشأت نظام (أبارتايد) يضطهد الشعب الفلسطيني بأكمله”.

وذكرت أن التقرير أظهر أنه لا يمكن تطبيق حل الدولتين أو أي مقاربة إقليمية أو دولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما لم يتم تفكيك نظام “الأبارتايد” الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.

ودعت إلى إعادة إحياء لجنة ومركز الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري. كما طالبت الدول والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني بدعم مبادرات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بهدف إسقاط نظام الـ”أبارتايد” الإسرائيلي.

وأشارت خلف إلى أن التقرير أعده، بطلب من الـ”إسكوا”، ريتشارد فولك، الخبير في القانون الدولي وحقوق الإنسان، والمقرر الخاص الأسبق المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967،وفيرجنيا تيلي، الباحثة والاستاذة في العلوم السياسية، والخبيرة في دراسة السياسات الإسرائيلية.

وبجدر بالذكر أن لجنة الـ”إسكوا” أنشئت في 9 آب/ أغسطس 1973، بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، لتحفيز النشاط الاقتصادي في البلدان الأعضاء، وتعزيز التعاون في ما بينها، وتشجيع التنمية، وتتخذ من العاصمة بيروت مقرا لها.

انحرافات الأمم المتحدة وسكرتيرها ..وتحكم الضغوط الصهيونية الأمريكية فيها أبطلت كثيرا من التقارير الصادقة .. وأجبرت شخصية كفؤة وفريدة مثل ريما خلف ..على الاستقالة .. رفضا للتزوير ..وتغطية الحقائق البشعة!

كما أسلفنا: وقع التقرير على الدولة اليهودية الإرهابية ..وعلى الولايات المتحدة ..وقوع الصاعقة الماحقة!! فأرغوا وأزبدوا ووزعوا الشتائم والمفتريات يمينا وشمالا..وضغطواعلى الأمين العام للأمم المتحدة .. حتى تبرأ من التقرير ,. وقال إنه لا يمثله ..وطالب ( الدكتورة ريما خلف) رئيسة المنظمة المصدرة للتقرير الذي أعده أجانب لا عرب – طالب بسحب التقرير.. فما كان من الدكتورة ريما إلا أن أصرت على موقفها ..وقدمت استقالتها ..من منصبها الأممي الرفيع! لئلا تكون شاهد زور ..! وترفعت عن ألاعيب وحقارات الذين يقودون العالم ..وهم أسوأ أخلاقا ..وأخفر ذمما ..وأشد تزويرا وكذبا!!

..وتلك الاستقالة ..وصيغتها- في حد ذاتها- تعتبر وصمة للأمم المتحدة ورئاستها ..وللدولة اليهودية .. ولأمريكا .. تكشف تلاعبهم وتحكمهم في القرارات والتقاريرالدولية يعبثون بها كما يشاؤون – حسب هواهم ومصالحهم ..ولو جانفوا كل حق وعدل ..غير مبالين لا بمباديء إنسانية ..ولا بحقائق ثابتة ولا بعدالة .. ولا حقوق إنسان..ولا مصداقية..إلخ

..مما يدلل على [هلهلة وتهاوي ] ما يسمى بالنظام الدولي أو العالمي ورعاته.. ويؤكد الحاجة الماسة لتغيير وانقلاب شامل في القوى والمباديء الدولية ..حتي يؤسس نظام جديد على أسس صحيحة متينة من الحق والعدل والأخلاق بأيد مخلصة أمينة تقول الحق والعدل ولو على نفسها ..ولا تخاف في الله والحق لومة لائم!!----

وسوم: العدد 720