بيانات وتصريحات 724

بيان صحافي

صندوق التضامن الإسلامي

يعتمد مساعدات مالية لـ 31 مشروعا

جدة، 15 يونيو 2017

أعلن صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي أنه اعتمد منذ بداية العام الجاري 2017 حتى الآن، مساعدات لصالح 31 مشروعا بمبلغ إجمالي قدره 2.717 مليون دولار. وتأتي هذه المساعدات ضمن ما قدمه الصندوق للمشاريع التي أقرها واعتمدها المجلس الدائم في دورتيه 60 و61.

وشملت المساعدات المقدمة من الصندوق الجامعة الإسلامية بالنيجير، جمعية التضامن الخيرية ـ تايلند، مستشفى شندي التعليمي ـ السودان، منظمة شباب النهضة الخيرية ـ السودان، منظمة المجذوب لخدمة القرآن الكريم ـ السودان، الصندوق العام لتنمية الثقافة الدينية والروحية ـ قيرغيزيا، الجامعة الإسلامية في قيرغيزيا، جامعة الحاج محمود كعت العالمية ـ النيجر، جمعية الفجر للإغاثة والتنمية ـ فلسطين، جمعية مركز حيفا الطبي الخيري ـ فلسطين، لجنة زكاة الخليل المركزية ـ فلسطين، جمعية أصدقاء المريض ـ فلسطين، مؤسسة دار الطفل العربي ـ فلسطين، الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية ـ فلسطين، وجمعية أهل الخير الفلسطينية.

كما ساهم الصندوق في مشاريع أخرى شملت مدارس البيان ـ لبنان، جمعية السنابل لرعاية الأيتام ـ البحرين، المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيف ـ الأردن، مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ـ الأردن، مؤسسة نهر الأردن، جامعة الحكمة في غامبيا، مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان ـ فلسطين، المشيخة الإسلامية ـ سلوفينيا، جمعية التضامن للأعمال الخيرية ـ السودان، الجامعة الإسلامية ـ أوغندا، مستشفى المقاصد الإسلامية بالقدس الشريف، وصيانة المسجد الأقصى.


منظمة التعاون الاسلامي

تنظم افطارا خيريا في المسجد الاقصى المبارك

نظمت منظمة التعاون الاسلامي من خلال مكتبها في فلسطين افطارا خيريا ضمن برنامج "افطار الصائم في المسجد الاقصى المبارك" والممول من الشيخ صالح كامل، وذلك يوم 12 يونيو 2017 بالتنسيق مع لجنة شباب البلدة القديمة بالقدس الشريف.

وخصص الافطار للصائمين المعتكفين في المسجد الاقصى المبارك  والاسر الفقيرة.

وسيتم تنظيم افطار آخر في المسجد الاقصى المبارك ضمن نفس البرنامج للمعتكفين والصائمين.


تقرير صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تحتفي بمرور 10 أعوام على إنشائه:

مرصد الإسلاموفوبيا: معالجة مشاكل المسلمين في أوروبا أولا وتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية

العثيمين: تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا يشكل تشكل خرقاً سافراً لحقوق الإنسان وانتهاكاً بيناً لكرامة المسلمين

جدة، 12 يوليو 2017

أجرت منظمة التعاون الإسلامي تقييما لتجربة مرصد الإسلاموفوبيا الذي مضى على إنشائه عشرة أعوام، إذ بدأت الدول الأعضاء خلال القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة في مكة المكرمة في عام 2005، التفكير في تكليف مرصد المنظمة للإسلاموفوبيا برصد ظاهرة الإسلاموفوبيا ثم تبلور ذلك خلال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية في إسلام آباد في مايو 2007. وقد أُسندت للمرصد مهمة رصد ظاهرة الإسلاموفوبيا، واتخاذ التدابير الضرورية لمكافحة الظاهرة، والشروع في حوار منظم من أجل تجلية القيم الحقيقية للإسلام وتمكين البلدان الإسلامية من مواجهة التحديات المعاصرة الناجمة عن هذه الظاهرة.

وفي إطار احتفاء منظمة التعاون الإسلامي بالذكرى العاشرة لإنشاء مرصدها للإسلاموفوبيا، عقدت المنظمة مؤخرا اجتماعاً لفريق الخبراء في إسطنبول بالجمهورية التركية. وبعد مداولات مستفيضة، ارتأى الاجتماع أنه ينبغي أن تولي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء اهتماماً خاصاً بمشاكل المسلمين في أوروبا، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل عمل فريق الاتصال المعني بالأقليات المسلمة في أوروبا، وذلك بهدف الإسهام في نشر روح الحوار والتعاون لدعم التماسك والانسجام بين المجتمعات.

كما أوصى الاجتماع الدول الأعضاء في المنظمة بزيادة دعمها للجماعات والمجتمعات المسلمة التي تعيش في البلدان غير الإسلامية لتمكينها من مكافحة الإسلاموفوبيا والوقوف ضدها.

وأوصى الخبراء كذلك بأنه ينبغي للمجتمعات والدول الإسلامية أن تعالج داخلياً القضايا والعوامل التي تسهم في خلق صور سلبية عن الإسلام والمسلمين، وأن تعطي الأولوية لتنفيذ "الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكافحة الإسلاموفوبيا وآلية تنفيذها" التي اعتمدتها الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، التي عُقِدت في جدة بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر 2016.

وعكف الاجتماع على استعراض أداء مرصد الإسلاموفوبيا التابع للمنظمة وتقييم تجربته بعد مرور عشر سنوات على إنشائه، حيث طرح المشاركون توصيات بشأن تعزيز الأدوار التي ينبغي للمرصد أن يضطلع بها والإجراءات التي يتعين عليه اتخاذها في ضوء تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في رسالته إلى الاجتماع إلى أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التعصب والتمييز ضد المسلمين، مما يؤدي إلى تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تشكل خرقاً سافراً لحقوق الإنسان وانتهاكاً بيناً لكرامة المسلمين. وبحسب ما قاله الأمين العام، فإن الدول الأعضاء في المنظمة هي من بين الدول الأكثر تضرراً من الإرهاب والتطرف العنيف، إلا أن الإسلام والمسلمين لا يزالان المستهدف الأساسي والضحية الأولى للتعصب الديني والممارسات والخطابات المتسمة بمعاداة الإسلام.

وقال العثيمين "إن منظمة التعاون الإسلامي تعتقد أن الإسلاموفوبيا تشكل تهديداً خطيراً للتنوع الذي يُعَد عنصراً مهما من عناصر الديمقراطية ومكوناً أساسياً لنسيج أي مجتمع متعدد الثقافات".

وأضاف قائلاً: "الإسلاموفوبيا مظهر من مظاهر العنصرية التي تصادر الحق في حرية الفكر والمعتقد والـهُـوية وتستهدف ضحاياه، ليس بسبب قيامهم بعمل ما، بل بسبب مظهرهم وانتمائهم الديني".

كما شدد الأمين العام على أن أسباب ظهور التمييز والكراهية ضد المسلمين في أجزاء كثيرة من العالم عديدة. وتشمل هذه الأسباب تزايد الخطاب السياسي وصعود الحركات المعادية للأجانب، والزيادة الحادة في الأيديولوجيات المتطرفة والهجمات الإرهابية ذات الصلة في جميع أنحاء العالم، وأزمة الهجرة العالمية بسبب القضايا السياسية التي لم تُحلّ بعد، والترويج للصورة النمطية السلبية ومختلِف أشكال التغطية التي تقوم بها وسائل الإعلام حول الإسلام.

إلاّ أن العثيمين لاحظ أن التمييز والكراهية لا يمثلان تهديداً للمسلمين فحسب، ولكنهما يشكلان خطراً لمبادئ العدالة والمساواة والحرية والوئام ذاتها، مما يبرز ضرورة التصدي لكل أشكال التمييز والكراهية، ولاسيما تلك القائمة على أساس الدين أو المعتقد، من خلال تطبيق المعايير العالمية لتوفير حماية متساوية لجميع الفئات المستهدفة والأديان في جميع أنحاء العالم.


بيان صحفي

الأمين العام يهنئ الكويت وكوت ديفوار

على انتخابهما عضوين غير دائمين

في مجلس الأمن الدولي

جدة في 8 يونيو 2017

هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، كلا من دولة الكويت وجمهورية كوت ديفوار على انتخابهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2018-2019.

وأكد الأمين العام أن انتخاب الكويت وكوت ديفوار إنما يدل على المساهمة العظيمة التي ما فتئ هذان البلدان يقدمانها في سبيل تحقيق السلم واستتباب الأمن إقليميا ودوليا. كما أعرب عن ثقته أن البلدين سيسخران موقعهما في مجلس الأمن الدولي من أجل النهوض بمصالح المنظمة ودولها الأعضاء.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يستقبل القنصل العام الياباني بجدة

التاريخ :08/06/2017

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، يوم الخميس الموافق 8 يونيو 2017 بمكتبه بالأمانة العامة بجدة، سعادة السيد ماسا يوكى ميا موتو، القنصل العام لسفارة اليابان بجدة. وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر بشأن السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تباحث الجانبان حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

وسوم: العدد 724