بيانات وتصريحات 748

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الانتحاري في بغداد

أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الهجوم الانتحاري في منطقة النهروان جنوب العاصمة العراقية بغداد والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحي.

 وأعرب الأمين العام د. يوسف بن احمد العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

وأكد العثيمين ان هذه الاعمال الإرهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي السمحة وكافة الشرائع السماوية والمبادئ الانسانية والأخلاقية.  وحث الأمين العام الحكومة العراقية والشعب العراقي بكل أطيافه والقوى السياسية العراقية على التصدي للإرهاب بكافة أشكاله وصوره والذي يستهدف اثارة الفتنة بين طوائفه، مؤكدا التزام المنظمة مواصلة التنسيق مع الحكومة العراقية لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية في بغداد (مكة 2) وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق.

جدة في: 28 نوفمبر 2017


بيان صحفي

الأمين العام

يرحب بنتائج اجتماع المعارضة السورية في الرياض

جدة ـ 26 نوفمبر 2017

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بنتائج الاجتماع الموسّع الثاني للمعارضة السورية، الذي عقد في عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض.

وتقدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالشكر والتقدير الكبيرين للمملكة العربية السعودية على دورها في احتضان فصائل المعارضة السورية، ورعايتها لهم حتى وصلوا إلى موقف موحد، يعزز مطالبهم.

وأعرب الأمين العام عن تهانيه للهيئة التفاوضية التي جرى تأسيسها خلال الاجتماعات التي شهدتها الرياض، مشيدا بهذه الخطوة التي سوف تعمل على تمثيل الجميع.

وقال إن توحيد موقف المعارضة السورية من شأنه أن يخلق موقفا موحدا لجميع مكوناتها ومنابرها، بالإضافة إلى تعزيز موقفها في المفاوضات، وسوف يسهم في إنجاز ما يتطلع إليه الشعب السوري.  

وكانت الرياض قد شهدت صدور البيان الختامي للمؤتمر الموسع للمعارضة السورية.


المقاومة الإيرانية تدين بقوة الجريمة الإرهابية في سيناء

وقتل المئات من المصلين العزل

تدين المقاومة الإيرانية بقوة الجريمة الإرهابية اللاإسلامية واللاإنسانية في شمال سيناء المصرية ضد المصلين العزل والتي خلفت لحد الآن 235 قتيلا وعددا كبيرا من المصابين وتقدّم خالص عزائها لمصر شعبا وحكومة لاسيما عوائل الضحايا وتدعو إلى الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى.

إن الجريمة البشعة ضد الإنسانية في سيناء، وضد المصلين، أثبتت مرة أخرى أن الإرهاب الإجرامي تحت غطاء الإسلام سواء تحت عباءة الشيعة أو السنة، لا يمت للإسلام بصلة وانما بالضد لتعاليم الإسلام السمحة.

إن الشعب الإيراني الذي هو في اشتباك منذ قرابة أربعة عقود مع الإرهاب والتطرف وأعدم الإرهابيون الحاكمون في إيران 120 ألفا من أبنائه، يشعر من الصميم بمعاناة الشعب المصري ويشاطر آلامه. فهذا الإرهاب المعادي للاإنسانية وبأبعاده الحالية ظهر مع مجيء نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران في العام 1979 وأصبح نظام ولاية الفقيه منذ أربعة عقود عمليا عاصمة تصدير الإرهاب والتطرف وعامل تشجيع وتحفيز وتدريب للإرهاب وخلق الأجواء له وأن جميع التيارات الإرهابية مرتبطة بهذا البؤرة الاجرامية مباشرة أو بشكل غير مباشر. وأن هذا النظام يستغل تلك المجموعة من دول المنطقة التي لها ارتباط قريب معه لنشر وتوسيع الإرهاب والتطرف. لذلك ومن أجل إيقاف هذه الماكنة العاملة لإراقة الدماء وإثارة الخوف، يجب دحره في بؤرتها في طهران الرازحة تحت حكم الملالي.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- لجنة الشؤون الخارجية

24 نوفمبر (تشرين الثاني)


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي على مسجد في قرية الروضة

شمال سيناء 

جدة: ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة شمال سيناء اليوم الجمعة  ٢٤ نوفمبر 2017، وخلَّف العشرات من القتلى والجرحى.

وأعرب الأمين العام الدكتور يوسف بن احمد العثيمين عن صدمته من هذا الحادث الاثم، واصفا مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين في حق المصلين الأبرياء بأنهم أعداء للإسلام ومصر وشعبها. كما تقدم بتعازيه الحارة لأسر الضحايا، ولحكومة مصر وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. واعرب الأمين العام عن ثقته في قدرة السلطات المصرية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مقترفي هذه الأعمال الاجرامية للعدالة، مؤكدا تضامن المنظمة التام مع مصر في حربها على الارهاب.

وجدد الأمين العام دعوته للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، ضمانا لعالم أكثر أمنا، مشيرا الى موقف المنظمة الثابت الذي يدين الارهاب في كافة اشكاله وصوره.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تكثيف الجهود

لمنع وتجريم كافة أشكال العنف ضد المرأة

دعا الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء في المنظمة إلى مواجهة العنف ضد المرأة، بالاستمرار في اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع وتجريم تلك الممارسات التي لا تتماشى مع قيم الرحمة والمودة ومبادئ الدين الإسلامي. كما دعا الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وأضاف أن على أجهزة المنظمة ومؤسساتها العمل من أجل دعم العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء وإلى تعزيز دور علماء الدين للقيام بدور فعال في نشر الوعي من أجل القضاء على تلك الممارسات.

جاء ذلك بمناسبة احياء المجتمع الدولي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، والتي تمثل فرصة لتقييم الإنجازات والالتزامات تجاه القضاء على العنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله بهدف حمايتها وتوفير الدعم لها لتصبح شريكة فعالة في تحقيق أهداف المجتمع.

وأشار الأمين العام بهذه المناسبة إلى أن جهود منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى النهوض بالمرأة وتمكينها، ولاسيما المرأة التي تعيش تحت الاحتلال وفي حالات النزاعات المسلحة، وأنها تركز على العمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وحماية حقوقها والقضاء على الفقر، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، وتوفير فرص متكافئة بين المرأة والرجل، مؤكداً ضرورة قيام الدول الأعضاء بوضع خطط شاملة للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، في إطار شراكة بين المرأة والرجل في عملية بناء وتحقيق رفاه المجتمع.


بيان صحفي

العثيمين يدعو إلى صياغة سياسات ثقافية لتعزيز التنوع والوئام

بين الجماعات الثقافية المختلفة

جدة في 21 نوفمبر 2017

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة إلى صياغة سياسات ثقافية من شأنها أن تعزز التنوع والوئام بين المجموعات الثقافية المختلفة داخل الدول وفيما بين الأمم.

وأصدر الأمين العام دعوته هذه في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير سمير بكر دياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين، خلال المناقشة الموضوعاتية حول "أهمية التنوع الثقافي في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها" التي عقدتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في جدة يوم 21 نوفمبر 2017 ضمن فعاليات دورتها العادية الثانية عشرة. وأضاف العثيمين أن السياسات الثقافية يجب أن تشجع القيم والمواقف التي تحث على تبني التنوع الثقافي قوةً موحِّدةً لخلق مجتمعات قادرة على الصمود.

وأكد العثيمين أن "الإجراء الأول والأهم اللازم اتخاذه من أجل بلوغ هذا الهدف هو جعل التثقيف في مجال حقوق الإنسان جزءا لا يتجزأ من المنهج الرسمي بهدف تثقيف جيلنا الأصغر حول روح المواطنة العالمية "، مضيفا أنه "في الوقت الذي يتم فيه وضع خطط عمل وطنية طويلة الأمد، لا بد من إدراج فوائد تسخير التنوع الثقافي باعتباره محركا للتحول الاجتماعي والاقتصادي من أجل تحقيق التنمية المستدامة كخيار قابل للتطبيق". ولذلك شدد على أن "منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة من قارات أربع تختلف في ثقافاتها وعاداتها الاجتماعية، ملتزمة بحماية التنوع الثقافي وبتعزيز الحوار وتشجيع التنمية داخل فضاء منظمة التعاون الإسلامي وخارجه.

وتحدث أيضا أثناء الدورة رئيس الهيئة السيد محمد كاجوا الذي أشار إلى أنه على الرغم من التشديد على الأهمية القصوى التي يكتسيها احترام التنوع الثقافي، فإن ذلك لا يجب أن يصبح ذلك ذريعة لإدامة الممارسات الثقافية الضارة التي تتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية، بل ومع القوانين الداخلية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف السفير كاجوا أن عملية تغيير الممارسات الضارة يجب أن يقوم بها المؤيدون لها داخل مجتمعاتهم أو مجتمعاتهم المحلية بدل أن يتم فرضها من الخارج.

وتناقش الدورة الثانية عشرة للهيئة عدة بنود على جدول أعمالها من ضمنها حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي غيرها من الأراضي العربية المحتلة، والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومكافحة الإسلاموفوبيا والتحريض على الكراهية والعنف، وحالة حقوق الإنسان الخاصة بالجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بما فيها ميانمار وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والآلية الدائمة لرصد حالة حقوق الإنسان في إقليم كشمير الذي تحتله الهند.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين التفجير الإرهابي في العراق

جدة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٧

ادانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة طوزخرماتو العراقية والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحي.

وأعرب الأمين العام د. يوسف بن احمد العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى. وأكد العثيمين ان هذه الاعمال الإرهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء تتنافى مع تعاليم الدين الاسلامي السمحة وكافة الشرائع السماوية والمبادئ الانسانية والأخلاقية.

 وحث الأمين العام الحكومة العراقية والشعب العراقي بكل أطيافه والقوى السياسية العراقية على التصدي للإرهاب بكافة أشكاله وصوره والذي يستهدف اثارة الفتنة بين طوائفه، مؤكدا التزام المنظمة مواصلة التنسيق مع الحكومة العراقية لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية العراقية (مكة ٢) في اطار الجهود المتواصلة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم الإرهابي علي مسجد في مدينة موبي

بشمال شرق نيجيريا

جدة، ٢١/١١/٢٠١٧

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدا في مدينة موبي شمال شرق نيجيريا وأدى الى مقتل خمسين شخصا وجرح العشرات.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن استنكاره الشديد وصدمته لهذا العمل الاجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لاستئصال ظاهرة الإرهاب والتطرف والقضاء على جميع أشكاله باعتباره خطراً يهدّد السلم والأمن الدوليين، ومؤكداً على موقف المنظمة المبدئي الذي يدين وبشدة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.

وتقدم الأمين العام بخالص التعازي إلى أُسر الضحايا وإلى جمهورية نيجيريا حكومةً وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكداً تضامن المنظمة مع نيجيريا في حربها ضد الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في نيجيريا والمنطقة برمتها.


بيان صحفي

التعاون الاسلامي ترحب بفتح تحقيق رسمي

في التقارير الإعلامية التي اشارت الى وجود

حالات للاتجار في الرقيق في ليبيا

جدة، ٢١ نوفمبر ٢٠١٧

اعربت الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي عن ترحيبها بإعلان المجلس الرئاسي  لحكومة الوفاق الوطني فتح تحقيق رسمي في التقارير الاعلامية التي اشارت الى وجود حالات للاتجار في الرقيق في بعض المناطق في ليبيا. واكد الامين العام الدكتور يوسف بن احمد العثيمين اهمية الوقف الفوري لهذه الممارسات الاجرامية واللانسانية التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين اذا اثبتت التحقيقات صحتها، مؤكدا على ضرورة تقديم مرتكبيها ومن يقف خلفهم للعدالة. ودعا العثيمين السلطات الليبية الى بذل المزيد من الجهود لحماية المهاجرين ضد أي ممارسات او انتهاكات ترتكب بحقهم في الاراضي الليبية. كما دعا المجتمع الدولي مضاعفة الجهود لمواجهة العصابات الاجرامية التي تعمل في الاتجار بالبشر في انتهاك واضح للقوانين الدولية والإنسانية، مشددا على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم لليبيا لمواجهة تدفق المهاجرين على أراضيها.

وسوم: العدد 748