وصلتني منذ أكثر من شهر نسخة من كتاب

               (جامع الفنون و سلوة المحزون)

تأليف :ابن شبيب الحراني

تحقيق : فاروق اسليم / جامعة حلب وفاطمة البريكي / جامعة الإمارات العربية المتحدة

الناشر : أبوظبي : هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ، دار الكتب الوطنية.

سنة النشر : 2015

عدد الصفحات : 416

ردمك ISBN 9789948174295

يتألف الكتاب من أربع مقالات ومقدّمة؛ ضمّت الأولى منها فنوناً مختلفة، تضمنت كلمات من الكتب المنزّلة على الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، وأحاديث نبوية وأقوالاً فيلسوفية، وحكماً وأمثالاً. وفي الثانية ذكر للآثار العلوية والنظر في حقيقة الأفلاك وأشكالها وأوضاعها وحركاتها بطريق الإجمال، والآثار المتوسّطة بين السماء والأرض، وما فيها من العجائب، والآثار السفلية وعجائبها. وتألفت المقالة الثالثة في الدنيا وأحوالها والدهر والزمان وغير ذلك. وتحدثت الرابعة عن عجائب الأقطار وغرائب البحار والأنهار والجبال والقفار، فهي أطول المقالات، وتكاد تستغرقُ نصفَ الكتاب، وقد اشتملت على حديث عن البحار والأنهار والعيون والآبار والجبال وخواصّها والحجارة، وعن عجائب كل منها. وتحدثت عن المدن والضياع والحصون والقلاع والقصور والدور وما أشبهها. وتضمنت ذكراً لأمم وحيوانات مختلفة الأشكال .

لا شك أن حركة تاريخية رائدة كحركة فتح قد صنعت وجودها من عمق مآسي النكبة الأولى 1948م، وجمعَّت شتات الهوية وضياعها، وقفزت عن كل الشعارات النظرية، لتصنع للوطن عنوانه العربي والإقليمي والدولي، عبر مسيرة قادها الأوائل العظماء، وحوَّلت الشعارات إلى انطلاقة مسلحة أجبرت العالم أن يتعامل معها، وبذلك تولى الفلسطينيون زمام المبادرة، وطمسوا الوصاية والتبعية، وتولوا شؤونهم بأنفسهم، وأصبحت حركة فتح العمود الفقري للقوى والفصائل الفلسطينية، وسعت دائما إلى الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ومتسلحة بالقرار الفلسطيني المستقل، حتى انتزعت التمثيل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وطرقت أبواب العالم، لتسطع شمس فلسطين في الكون، وما كان هذا لولا ثلة آمنت بأن الوطن ينتصر حين يخلص أبناءه في العمل والنضال، ويصنعون الإرادة والأداء الذي أبهر العالم، ومن هنا ولكي تستمر سيرة الرجال الرجال وتاريخ مشرق يتناقل من جيل إلى جيل، لتبقى وتستمر وتنتصر الثورة، فلابد من تسجيل ذلك التاريخ بكل الوسائل الممكنة، لأن كتابة، وقراءة التاريخ هو الدافع القوي والحافز الأكيد لنصل الى القادمين ليحملوا الراية ويستمروا في الطريق حتى زوال الاحتلال عن فلسطين وإلى القدس عاصمة دولة فلسطين وليتسلحوا بكل المبادئ والحقوق التي لن تسقط بالتقادم.

من هنا فإن ما سجله الأخ الكبير والصديق العزيز الدكتور نبيل شعث في مذكراته "حياتي من النكبة الى الثورة" يعتبر سلاحا حقيقيا، وزادا وطنيا، ونهجا يحتذى به،وصفحاته العامرة بالخبرات، وحافزا لكل القيادات لتكتب مذكراتها وتنقل لنا تجاربها وسيرة حياتها ومحطات الوصول الى الوطن وبناءه، فهذا هو العرس الذي لا ينتهي، والعطاء الذي لا ينضب، والمرجع الذي يوصلنا الى من سبقونا وغادروا دون أن يتمكنوا من أن يوثقوا تجاربهم في صفحات مشرقة لحماية الذاكرة والحفاظ عليها.

 يقدم السياسي الفلسطيني المخضرم، الدكتور نبيل شعث، في سيرته الذاتية مرحلة من أكثر مراحل التاريخ الفلسطيني تعقيداً، عبر قراءة موسعة لما عاش وخبر في مخزون الذاكرة الملتصقة بحياته، وهنا أسجل قراءاتي عن كتابه في جزئه الأول الذي يتناول فيه الفترة بين بداية الغزو الصهيوني لفلسطين وملحمة بيروت، وتناول كافة التفاصيل التي احتواها الكتاب في فصول وعناوين ومحطات وتواريخ وأسماء ومواقع ومواقف، وبالرغم أنه من الضروري تناولها تفصيلاً، إلا أنني سأترك للقارئ أن يتعمق فيها لتكون له خير معين للدخول في مراحل تاريخية أثرت في حياته وحياتنا، وأثر فيها، مما حوَّل مذكراته من سيرة ذاتية الى سيرة شعب يعتز بتاريخه ونضاله الوطني والسياسي لنيل حقوقه، كما قال الشهيد القائد الأب ياسر عرفات "أبو عمار":"إننا لا ندافع عن موقع هنا او هناك، لكننا ندافع عن إرادة شعبنا في الحياة، وإصراره على الاستقلال والحرية".

الدكتور نبيل شعث كما قرأته في مذكراته وفي سنوات معرفتي به، وطنيا فلسطينيا قوميا عربيا ملتزماً، يؤمن بالله وبالإسلام دينا، يرفض العنصرية والظلم والطغيان، ويتسلح بالمعرفة والتسامح بين البشر، لأن هدفه تحرير بلاده أولاً، وكما أنه يؤمن بأن أسلوب المواجهة الناجح يلزمه التسلح بالشفافية والصراحة المتناهية والمعرفة والثقافة وتعلم اللغات الأجنبية، ولا تخلو مذكراته من ترجمة لقناعاته أن المرأة شريكته في كل عمله وإنجازه المجتمعي والوطني، كما هو الحال للمرأة الفلسطينية في كل محطات المعاناة والصبر والانتصار والانكسار.

ولد في مدينة صفد الفلسطينية في 9 أغسطس 1938م، لأب فلسطيني من غزة وأمه سميحه التنير لبنانية من بيروت، وكانت صفد مقرا لقيادة الثورة الكبرى، حيث عمل والده علي رشيد شعث، مديرا لمدرسة صفد الثانوية التي تخرج منها الكثير من القادة المؤسسين لحركة فتح، وجيل العظماء ورواد العلم والتنوير، مما شكَّل له كنزاً من المعرفة، ساعده في كثير من مراحل حياته.

يافا الحضن الدافيء في حياته، والمدرسة العامرية أهم المدارس في فلسطين،كما كانت الاسكندرية المدينة الجميلة التي أحبها وعشق تضاريسها وجغرافيتها وأهلها، وفيها البنك العربي الذي عمل والده مديرا له، وحين كان عمره خمسة عشر عاما،يتذكر مجموعة الشباب الذين زاروا والده، وهم ياسر عرفات، وصلاح خلف، وفاروق القدومي وقدم لهم والده الدعم المالي والمعنوي، وقائلا له عن ياسر عرفات "هذا الفتي سيصبح قائدا ورئيسا لفلسطين"، كما يتذكر أن والده أول من فكر في انشاء نادي فلسطين بالاسكندرية وقد كان رئيسا له وعميدا للجالية الفلسطينية هناك وتحول النادي لاحقا مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

يتبع في الحلقة الثانية ..

clip_image002_4735b.jpg

clip_image004_c95df.jpg

في كتابه اللاحق "الترجمة ملتقى الحضارات" للأستاذ الدكتور زياد قوقزة يكمل مشروعه الذي مرّ فيه عبر كتابه السّابق "الترجمان القانوني"،وهذا المشروع يمكن تلمّس جوانبه بسهولة  للخلوص إلى أنّنا أمام مشروع حضاريّ تقريبي بين اللّغتين العربيّة والإسبانيّة؛لما لهما من خصوصيّة حضاريّة جامعة منطلقة من حاضنة الثقافة الأندلسيّة،وهو بذلك استطاع عبر إتقانه للغتين،ودراسته لخصائصهما وأدبهما أن يمسك بالمؤتلف والمختلف في هاتين الحضارتين،ومن هذا المنطلق كان مولد كتابه" الترجمة  ملتقى الحضارات" الذي يقول في معرض مقدمته" أعتقد أنّ إجراء دراسة لغويّة مقارنة بين اللغتين العربيّة والإسبانيّة هو أحوج ما تكون إليه المكتبتان العربيّة والإسبانيّة نظراً لشحّ المراجع المتخصصة في شتى مجالات اللغة،فما كتب عن الترجمة بين اللغتين العربيّة والإسبانيّة لا يكاد يّذكر إذا ما قورن بإنتاج المدرسة الفرنسيّة أو الألمانيّة في هذا المجال،لذا نتمنى أن يشكّل هذا المؤلف إضافة إلى علم اللغويات المقارنة بين العربيّة والإسبانيّة"

    وتمّ التقاط مواد المقارنة من البيئة الإسبانيّة ومن الموروث العربيّ في شتّى روافده اللّغويّة مثل القرآن الكريم والحديث النبوي الشّريف وعيون الأدب العربي من شعر ونثر،فضلاً عن أشهر المعاجم العربيّة بأنواعها.وهذا المواد الخاضعة للمقارنة هي خمسمائة مثل وقول سائر موجودة في اللغة الإسبانية مع تثبت قرائنها في المعنى في اللغة العربيّة.

  وقد تشارك الأستاذ الدكتور زياد قوقزة في تأليف هذا الكتاب المقارن مع الدكتور إخوان انتونيوباجيكو من جامعة إشبيلية في الأندلس،وقد قدّمه الدكتور صلاح جرّار الذي قال في معرض تقديمه " ولاقتران اسميهما-يعني د.زياد زد.إخوان- في هذا الكتاب دلالة مضيئة،فاشتراكهما في تأليف الكتاب يجسّد الغاية من الكتاب نفسه،فالكتاب يحمل عنوان ملتقى الحضارات...".

  وقد احتوى الكتاب كذلك على مقدمة حول نظرية الترجمة،كما تمّ إجراء مقارنة بين خصوصية اللغة العربيّة وخصوصيّة اللغة الإسبانيّة،إلى جانب التطرّق إلى بناء الجملة العربية،ومقارنة ذلك مع بناء الجملة الإسبانيّة،انتهاء إلى التطرّق إلى الدّلالة الصّوتية للحرف والكلم والجملة العربيّة لا سيما في الحالات التي تشكّل فيها موسيقى النّص جزءاً من المعنى وغياب هذه الظاهرة عند الترجمة إلى الإسبانيّة.

  وهذا الكتاب يشير إلى الكتاب السّابق عليه،وهو كتاب "الترجمان القانوني" باللغتين العربية والإسبانيّة الذي صدر بشراكة بين الأستاذ الدكتور زياد قوقزة والدكتور أحمد حسين العفيف،وهو مشروع نبيه في سبيل تقديم دليل للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية فيما يخصّ الكتابة الوظيفيّة،إذ ضمّ الكتاب مئة وأحد عشر نصّاً توزّعت على أربعة وسبعين نصّاً قانونيّاً عربيّاً مع ترجمتها إلى اللّغة الإسبانيّة،فضلاً عن سبعة وثلاثين نصّاً قانونيّاً عربيّاً وإسبانيّاً في ملحقي التّمرينات العملية من غير ترجمة.

 ويشكّل هذا الكتاب مرجعاً عمليّاً مهماً في الكتابة الوظيفيّة بين اللغتين العربيّة والإسبانيّة،وهو كتاب متأثّر في فكرته –وفق ما يقول الدكتور زياد قوقزة- من كتاب المترجم القانوني في الميدان بين العربية والإنجليزية لكلّ من الدكتور عبدالله الشناق والدكتور باسل حاتم والدكتور رون بركلي ..

   و تمّ اعتماد ترجمات هذا الكتاب في سفارات الدول الناطقة بالاسبانية في الأردن، بعد قدّم له القنصل الاسباني في عمان الذي أشاد بجهد المؤلفين وعملهما الموصول الذي أثرى المكتبة الاسبانية بعدة مؤلفات مرجعية تنوعت بين أحاث عالمية محكمة وكتب.

clip_image002_e1bd6.jpg

عن مركز البحوث الإسلامية في لكناؤ/الهند صدر العدد العاشر للعام الثاني من مجلة المشاهد الناطقة باللّغة العربيّة،ويرأس تحريرها الدكتور أنوار أحمد البغدادي،ويدير تحريرها د.محمد معراج الحق البغدادي،ويساعد في تحريرها الأستاذ محمد نعيم مصباحي،والسيد نور محمد اللكنوي.في حين يرأس الهيئة العلميّة فيها الأديبة الدكتورة سناء الشعلان من الأردن،وتتكوّن هذه اللجنة العلميّة من كلّ من:د.سعيد بن مخاشن،الشيخ فروغ أحمد الأعظمي،الشيخ من تاج محمد البغدادي،الشيخ محمد مختار الحسن البغدادي،الشيخ نور الحسن الأزهري،في حين تتكوّن لجنة المجلة من: الشيخ سيد محمد أشرف الجيلاني،الشيخ المقري ذاكر علي القادري،الشيخ ذو الفقار علي البركاتي،الشيخ المقري جمال أحمد العليمي،الشيخ المقري محمد أيوب الأشرفي،الشيخ محمد سعيد النوري،الحاج وارث علي النظامي،الحاج شاه محمد مجيب الرحمن النظامي،الأخ المخير محمد رضوان البركاتي،الأخ المخير وحيد الله،الأخ المخير وصي أحمد،الأخ المخير شمس الله،الأخ المخير وجه القمر،الأخ المخير أطيع الله،الأخ المخير عابد علي.

   وقد تصدّرت المجلة افتتاحية بعنوان " لماذا تراجعت الدعوة الإسلاميّة في الهند " بقلم الدكتور أنوار أحمد خان الغدادي.

   كما احتوت المجلة على بحث بعنوان"تعريف عام بأهل السمة والجماعة "بقلم الدكتور سعيد فودة من الأردن،ومقالة بعنوان"التعصب ضدّ الإسلام والعروبة في رواية (دون كيخوته) بقلم الأديبة د.سناء شعلان من الأردن.أمّا في زاوية سياسات فقد احتوى العدد على مقالة بعنوان " السياسة المغرضة تقدّس الحيوان على حساب الإنسان" بقلم الباحثة نعمت الله عزيز،جامعة جواهر لآل نهرو،نيودلهي الهند.أمّا زاوية أدبيات فقد احتوت على مقالة بعنوان "الشعر الصوفي عند العرب المعاصرين " بقلم الباحث ضياء الحق من جامعة جواهر لآل نهرو،نيودلهي،في حين احتوى العدد في زاوية نشاطات وإنجازات على مقالة بعنوان "دور المجامع العلمية والجمعيات الأدبية " بقلم د.سعيد بن مخاشن،جامعة مولانا آزاد الأردية الوطنية.

   وقد انعقدت زاوية إرشيف الهند في المجلة في هذا العدد تحت مقالة بعنوان " ندّ بين الأمس واليوم" باحث أبو ذر،من جامعة علي كره الإسلاميّة.

  أمّا زاوية شخصيات فقد احتوت على  مقالة بعنوان" العلامة سيد تراب الحقّ شاه القادري،حياته وأعماله " بقلم الباحث حامد رضا من جامعة جواهر لآل نهرو من نيودلهي،في حين أنّ زاوية خواطر قد احتوت على مقالة بعنوان" من تكلّم في غير فنه جاء بالعجايب"بقلم د.سيف العصري من الإمارات.إلى جانب أنّ المجلة قد احتوت في زاوية من هنا وهناك على مقالة بعنوان "أضواء على أحداث " بقلم الباحث محمد نعيم المصباحي،من جامعة جواهر لآل نهرو،من نيودلهي.

   في حين أن زاوية "حول العالم" كانت بعنوان "د.سناء الشعلان"  تقدّم رسالة عمان"و" مبادرة كلمة سواء" في مؤتمر التقريب بين المذاهب في الهند.

   وانتهت المجلة بزاوية عزاء ومواساة حول العلامة سيد شاه تراب الحقّ القادري في ذمة الله.

clip_image002_e9396.jpg

وأنا متجه إلى الصندوق الوطني للتقاعد، أخذ صاحب الأسطر كعادته كتابا يطالعه في انتظاردوره، وفعلا فقد قرأ منه إلى غاية الصفحة 29 صفحة. والكتاب هو..

عفرون محرز، "أل روتشيلد وآل بكري وتاليران الملفات السياسية السرية في تاريخ الشعوب، إضاءات حول تاريخ فرنسا الحقيقي في الفترة ما بين 1789 إلى 1830واستدمار الجزائر ، دور يهود الجزائر في الحرب الاستدمارية "، ترجمة مسعود حاج مسعود، دار هومة، الجزائر 2013، من 225 صفحة .

والكتاب ثري بالمعلومات القديمة والجديدة، وبأسلوب سهل بسيط، ومدعم بالمراجع المختلفة. ويعترف صاحب الأسطر أنه لم أجد ما أعلق به على الكتاب، لذلك تم الاقتصار على تلخيص بعض النقاط التي لها علاقة بموضوع الكتاب، وهي..

1. كانت فرنسا تعامل الجزائر قبل الاسحتلال سنة 1830 كدولة ذات سيادة.

2. تتحمل فرنسا القسط الأكبر فيما أسمته بحادثة المروحة.

3. سنة 1797 لبت الجزائر نداء الاستغاثة الذي وجهته لها فرنسا من أجل إنقاذ الشعب الفرنسي من المجاعة . واستجابت الجزائر للطلب الفرنسي دون قيد ولا شرط .

4. حين كانت الجزائر تعاني ضائقة مالية لم تطلب المساعدة من أحد.

5. لتبرير احتلالها للجزائر إتّهمت فرنسا الجزائر بكونها دولة همجية، وبأنها أوكار للصوص .

6. توالت حملات الاستيلاء على الجزائر طيلة ثلاثة قرون، منذ هزيمة شارلكان سنة 1541.

7. كلف نابليون بونابرت سنة 1808الكولونيل بوتان بمهمة تجسسية في الجزائر، كان من نتائجها احتلال فرنسا للجزائر .

8. في سنة 1793، عاشت فرنسا مجاعة، مما اضطرها لتطلب من الجزائر مساعدة مالية وتزويدها بالقمح والقنب لصناعة الحبال لسفنها وأعداد من رؤوس الخيل، بالرغم من أن فرنسا كانت قبل ذلك التاريخ تفكر في احتلال الجزائر.

9. عين الداي مصطقى باشا اليهودي جوزيف بكري مستشارا له في الشؤون السياسية، فكان يستغل أسفاره المهنية للالتقاء بزعماء الجاليات اليهودية والانجليزية والفرنسية وقادة التنظيمات اليهودية العالمية.

10. كانا اليهوديان يعقوب بكري وتاليران ضالعين في دسيسة الاتفاقية الاقتصادية المتعلقة ببيع القمح الجزائري لفرنسا وبالتالي الديون المترتبة على فرنسا، وما نتج عنها من حادثة المروحة.

11. إستغلت الحكومات الفرنسية المتعاقبة خلال فترة 1797-1827 المساعدات الجزائري إعمار فرنسا وإعادة أسطولها البحري المحطم، ثم احتلال الجزائر سنة 1830 .

12. عكف التجار اليهود الجزائريين مع آل بكري وآل روتشيلد على إفقار السكان وإثارة الفوضى خاصة سنوات 1827-1830.

13. إختار الفرنسيون فصل الصيف حيث يكون البحر هادئا لاحتلال الجزائر سنة 1830.، والذهب، والمصارف، وكلمتهم المسموعى لدى صناع القرار في باريس ولندن .

14. ساهم آل روتشيلد اليهودية في دعم وشراء الأراضي في المشرق العربي، لإنشاء الكيان الصهيوني.

المزيد من المقالات...