الخَرِيفُ.. الْحَزِينْ

محسن عبد المعطي عبد ربه

محسن عبد المعطي عبد ربه

[email protected]

أُمَّاهْ

مَا لِلْخَرِيفِ..الْحَزِينْ

يَجْرِي وَرَائِي

وَأَعْوَادِ الْجَرْجِيرْ

وَالْفِجْلْ

وَالْبَصَلْ

تَهْتَزُّ أَمَامِي

     ***

دُمُوعُ قَلْبِي

تَتَسَاقَطْ

كَمَا

تَتَسَاقَطُ

أَوْرَاقُ

شَجَرِ التُّوتْ

    ***

اَلْأَقْدَارُ

تُنَادِينِي

أَنْ

أَكُونَ

رَئِيساً

وَأَنَا

أَرْفُضْ

 ***

وَالْوَرْدُ

يَشْتَاقُ

لِي

وَيُنَادِينِي

فَأُلَبِّي

لِأَنَّنِي

-يَا أُمِّي-

أُحِبُّ الْوُرُودْ

وَأُحِبُّ الْأَشْجَارْ

وَأُحِبُّ الْأَزْهَارْ

وَالنَّبَاتَاتْ

وَالنَّخِيلْ

  ***

هَلْ تَذْكُرِينَ

-أُمَّّاهْ-

عِنْدَمَا جَاءَنِي الشُّيُوخْ

يِطْلُبُونَ

مِنِّي

إِمَامَةَ الْمَسْجِدْ؟!!!

فَهَتَفْتْ

لَبَّيْكَ

يَا رَبِّي

أَبْتَغِي

وَجْهَكَ

الْكَرِيمْ

يَا

إِلَهَ

الْكَوْنْ

وَعِنْدَمَا

عَرَضُوا

عَلَيَّ

الْمَالْ

وَالْجَمَالْ

كَبَّرْتُ

وَهَتَفْتُ

وَقُلْتُ:

لَا أُرِيدُ

إِلَّا

وَجْهَكَ

الْكَرِيمْ

يَا

صَاحِبَ

الْفَضْلِ

الْعَظِيمْ

وَالْخَيْرِ

الْعَمِيمْ

يَا

رَبَّ

الْعَالَمِينْ