هذا زمانك فاستبقه

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

كلما أينعت حمرة الدم في ليلك اليغتدي والطيور تعرش في

صدرك المتأنسن طرت على أمد

أنت تعرفه منذ أن كنت في فورة المنتهى

تشتهي أن تكون على ثورة المبتدا

أنت أنت إذا وثبت

فيك تلك السنون العجاف وصرت تحلق فيما تيسر من

روعة الإنبجاس وتشرق باللحظة الناضره

كلما طرت في فلك أنت تشهده

في عيون المشارق يلتف حولك في دورة

 كنت تلبسها من روائعه نلت ما نبأتك به ليلة

من دخولك حين تغرد فيك عصافير ذاتك في

زمن الإغتراب فأنت به تتلبس بالوثبة القاهره

كلما نلت في الوجع الشاعري جنونك بالحلم

 قلت وأنت من الذات ذاتك تبدأ هذا الذي

كنت تشهده زمن الإنطلاقة يا قدري

ليس في قدري الآن إلا الذي أعتليه من الصورة الباهره

وسوم: العدد 775