بُعد المشرِقين !؟

المتساقطون على الطريق : هشّ لهم الطاغوت فتراكضوا  ، وغضوا أبصارهم عن دماء آلاف الضحايا في شام الإرادة !!؟ 

ها قد رجعتم بعد هرولةٍ 

ومامعكم سوى خُفيْ حُنين  

لاتُنكروا أسماءنا !

هم يعرفون بأننا شمسٌ تضيءُ الخافقين 

فلنصبرنّ على الأذى 

صبْرٓ المحب لدينهِ

ولقومه ولأهلهِ

ولقابل الأيام ِتأتي  ..

يومٓها ستقرُّ عين !

ويبوء بالخِزي الذين تسابقوا 

للقفز بين العٓدْوتٓين  !؟

فدعوا المسيرةٓ واستريحوا

بيننا بُعدٌ كبُعد المشرقين !

فدماؤنا ليست دماءٓ حِجامةٍ 

كيما تهون ... فإنها الأغلى ! 

وحاشى أن تُصٓيّرٓ بينٓ بين !؟

وسوم: العدد 775