في الذكري الثانية عشرة للشهيد صدام حسين

( وفق التقويم الهجري)

في ذكرى قتلك ظلما يا أرهف سيف صِدام

أتلفت حولي أسأل عن عربي مقدام

يصدمني واقع بؤس مملوء بطغام

ما فيهم إلا أنصاف عبيد أقزام

ذلوا ، صاروا مهزأة بين جميع الأقوام

خنعوا لترامب الفاشي ، لكبير لئام

يصفعهم في الخد عتواً ، فيلاقى بوجه بسام

من أي مناقع عار نهلوا ولديهم عز الإسلام ؟!

في أي فلاة ضلوا ولديهم قرآن الهدي التام ؟!

في ذكرى قتلك ظلما يا أمتن درع صِدام

تبكيك ملايين عروبتنا من كانت خير الأقوام

وانذلت إذ خُفِضت فيها أعلام الإسلام

وانذلت إذ لم تمنع قتل الأغلى صدام

وانذلت حتى صارت أشلاء حطام

غايتها ، مُنْيتها أن تُقبل في درك الخُدام

لعدو إن يوزن معها لا يصعد لمقام الأقزام

وسوم: العدد 787