أسطورة مجاهد فلسطيني

( المجاهد محمود كليبي المحكوم في سجن الاحتلال الإسرائيلي

                  بمؤبد وثلاثين عاماً )

قرأت يا محمود ،

يا حبيبُ قصتك .

الله ! كم كانت جليلة السطور !

جاهدت يا محمود

في شهامة الجسور .

الأرض قالت : " جاهدوا ،

وحرروا هويتي

من سارق غدور ! "

أجبت يا محمود ،

يا وفي ،

في نخوة  الغيور ،

لملمت أشتات الرجال

للجهاد والنفير .

إن الجبال والكهوف والصخور

تقول في زهو الشعور :

" مازال في قلبي

وميض وجهه ،

يا كم أتاني سائلا

لحبي الكبير !

مبشرا بنصرة من عدة القدير " .

ما أبدوك يا محمود ،

لكنْ أبدوا شقاءهم

في قابل الدهور .

شرذمة _ مهما علوا _

لجائح الثبور .

لست الأسير ،

إنما السجان في تعاسة المأسور .

وسوم: العدد 792