عصري حسن غواص

محمود الغانم الدغيم

بينما كنا جالسين في عنبر 34 وذلك في التاسعة صباحاً سمعنا صوت تعذيبٍ في الساحة ثم فتحوا باب عنبرنا وأدخلوا الأخ الكريم (عصري حسن غواص) من قرية صبيخان قضاء الميادين وقد أعادوه من التحقيق الذي استمر شهرين ونصفاً فكتبت له هذه القصيدة وألقيتها مع التي قبلها بنفس الموقف

ولا يكفون سيل الجلد عن قدمٍ حتى يروها وتحت السوط تنفرج

وسوم: العدد 813