نعودُ أعزَّةً

  وهل في الكونِ أجمل من بلادي  

    سَبَتْ عقلي  ... أقامت في فؤادي

  رأيت  الحُسْنَ في البلدان ، لكن 

  جمال  الكونِ خيَّمَ في بلادي

أراها حيثما اتجهتْ عيوني

  وتنعشني المناظرُ في  رقادي

  وقد طال البعادُ ، ولستُ أدري

  أَأُبْصرُ تبرها  بعد البعادِ؟!

  أحنُّ  إلى المساجدِ ، والزوايا 

  إلى  علمائها أهل السدادِ

  وقلعتها ، وأحياءٍ ، ودورٍ

  وآثارٍ ، وأسواقٍ تنادي 

وقالوا : هل تعود إلى الدِّيارِ 

  وتنسى  الماضيات  من الشدادِ

  

  وكيف أعود  للأوطان  أحيا 

  ويرتع في مرابعها  الأعادي 

  نعودُ أعزَّةً  نحيا  كراماً

  يُديرُ  أُمورنا أهل الرشادِ

  بلادي  لن تموتَ  ، وفي بنيها 

  يقينٌ  بالشهادةِ ، والجهادِ

وسوم: العدد 818