نطوي مواجعَ درْبنا

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

إني  لتصفعني الحوادثُ iiوالضنا
وأرى   بهنَّ  العــــــــادياتِ  iiنيوبُها
فأصدُّها  وأنا  المحبُّ لمن iiعلا
هانتْ  جراحاتُ  الأبيِّ  جميعُها
ظِــــــلُّ   العقيدة  وارفٌ  يحيا  iiبه
يا  لاعنَ  الظلمــــــاتِ إنكَ iiعاجزٌ
صَدِّرْ  لنا الأمَـــلَ البَهـِيَّ تفـاؤلا iiً







وأسىً  يفيضُ  من  الفؤاد iiتمَكـَّنا
بَرَزَتْ  ويعوي في جوانبها iiالخنا
فوق السفاسفِ و الضحالةِ والأنا
ليذوقَ  في  آلامهـــا أحلى iiالمنى
حُـرٌ  وفيه  يرى  المفاوزَ iiسوسنا
وأمام  عينكَ  شاخصٌ هذا السَّنا
نحيا  بـه  نطـوي  مواجـِـــعَ  درْبنا