إلى أبرهة

هلك أبرهة حين استبدت به الحماقة وركبه الجنون فحاول المستحيل فقصمه اللَّه تعالى وأنزل فيه قرآناً يتلى إلى آخر الدهر، ومصير أبرهة مصير كل من يريد السوء بالإسلام والمسلمين والعرب عامة، وبهذه البلاد المباركة خاصة، ذلك أنها أرض الحرمين الشريفين ومأرز الإيمان، ورايتها الخضراء تحمل أغلى الغوالي «لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه» لتقول للدنيا كلها: هذا أنا وهذه هويتي.

1- من قرب.

وسوم: العدد 828