شيخ الأزهر الشيخ محمد الخضر حسين وكان يصدع بالحق

محمد فريد الرياحي

[email protected]

((من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم

من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))

طـُلب من الشيخ محمد الخضر حسين أن ينعت الإخوان المسلمين

بالخوارج فقال

((لقد عشت خادما لديني لا مستخدما له ويكفي العبد الفقير كسرة خبز وشربة ماء

وما أكثر الفضاء في ملكوت الله، وإني أشهد الله أن الإخوان دعوة ربانية عرفتهم

ميادين البذل والعطاء والجهاد والتضحية، لم يخونوا ولم يغدروا بما علمت عنهم،

وها أنا ذا اليوم أعلن استقالتي من كل منصب يحول بيني وبين إرضاء ربي))

العلم   علمك   لا   علم  iiيماثله
يا  أيها  الشيخ هذا الفوز iiمقتربا
قد  جئت بالحق حقا ليس iiيدفعه
ألم   تقل  له  في  حزم  iiومقدرة
فلست  أنكر  حقا  أنت  iiتجحده
فكيف  أفتي  بظلم  أنت صانعه
هم  الأماجد  إخوانا  على  iiوهج
ليسوا  خوارج  والتنزيل  iiشرعتهم
وأمرهم  بينهم  شورى  إذا iiعزموا
فكيف  أفتي  بما  ترجوه iiمحكمة
آمنت  بالحق هل أرتد عن iiسنن
ومن   كطائفة   الإخوان  iiطائفة
أتأمر  الناس  بالبهتان  في درك
وتترك  الحق  أمارا  بما iiعجلت
أقول  قولي  ولا أخشى iiمضاعفة
وأنت  أنت  لك السلطان iiمنتقما
سأستقيل   وأرض   الله  iiواسعة
الحق  خير  وأرجو حسن iiخاتمة


















والحكم  حكمك  لا  حكم iiيطاوله
يعطيك    عاجله   فوزا   iiوآجله
من  أنكر الحق حقا وهو iiجاهله
يا  أيها الخصم قل ما أنت iiقائله
ولست  أفعل  أمرا  أنت iiفاعله؟
إني إذن إن فعلت الظلم iiحامله؟
من  الطريقة  لا  تخبو  مشاعله
وحكمهم   بالهدى  ترقى  iiمنازله
وسيرهم  بالندى  تجري  iiرواحله
وأنت  خصم  لحق  أنت iiقاتله؟
من   الحقيقة   لا   ينهد  طائله
لها  من  المدد  الميمون عاجله؟
سعى  إليك  من  البطلان باطله
إليك في صولة الطغوى iiغوائله؟
مما  قضيت  ولي  رأي  iiأ زاوله
وكنت   بالردة  العجلى  iiتحاوله
ولي من الحق ما تعلو صلاصله
والخيرحق   وما   تفنى  iiهواطله