رَجَاءُ / مُحْيي نيوسْ

محيي الدين الشارني

محيي الدين الشارني - تونس

[email protected]

 ( قالتْ ... أنا وَهْمكَ العَاتي يَا " طاليس "

فرُدَّنِي إليْكَ يَا " طاغور "

وَدَعْني أسْتَمْتِعُ بحِناء ظهْر الغفوَةِ فِي الفجْوَه ْ ... )

***

( قالَ لهَا ...

الآنَ بالكادِ أفقتُ يَا حَبيبتِي ...

كلُّ شَيْء ضَيِّقٌ عَليّ ْ ...

حَتى الشِّعْر سَمِعْتهُ فتحَ بَابَ الوُجُودِ

وَخَرَجَ مِنْ عِصْيَانِي ...

حَقِيقة يَصْعُبُ الكلام ْ

مَعَ هَذِهِ الآلام ْ ...

ولوْ أ ُشْفى فهَذِهِ مُعْجزَة ومَفخَرَه ْ ...

لأنَّ الشِّفاء مِنْ مَرَضِي بكِ

كالشِّفاء مِنكِ تمَامًا ...

مُسْتحِيل ٌ ... مُسْتحِيل ٌ ... مُسْتحِيل ْ ... ) 

               (  1  )

لوْ تبَدَّى

الحِلمُ بكِ فتبَدَّى ...

وَزَادَ الضَّيْمُ فأنجَبَ وتندَّى ...

وقسَمُ رَبي بالمُشْرقاتِ

ومَا تعَدَّى ...

لوْ جَاءَ حُبُّكِ بحَشَا حُلمي لتعَدَّى ...

كلّ حُدود الصَّوْن ...

وكلّ حُدود الجَوْن المُفدَّى

وزَادَ فتعَدَّى ...

كلّ حُدود جُنوني بكِ صَوبٌ بكِ ...

أمَا ترَدَّى ...

عَيْشِي وَوَحْم القانِطات والقطا بدُونِكِ ...

أمَا تعَدَّى ...

كلّ حُدود الخِصْبِ

وكلّ حُدودي بكِ

وتحَدَّى ...

أنْ أكونَ أنا بكِ يا حُبَّ عَيْني ...

وكمْ ترَانِي بكِ رَجَوتُ عَذابي

أنْ أسْتعِيدنِي بي

حُلوًا مَريرًا ... 

مُقامًا مُفدَّى ...

ولكِنهُ الحُبُّ  يَا ألمي  زَادَ

فأقسَمَ

وتأدَّى ...

أنْ جَاءَ

سَلِيطا ...

مُحِيطا بهَوسِي

ومَنْ غيْركَ بكَ ولهَا

نشط يَا حُبُّ وتفدَّى ...

قلتُ ...

يَا قلبَهَا تهَدَّى ...

يَا قلبَهَا ... أيُرْضِيكَ ...

أيُرْضِيكِ قلبي  يَا أنتِ  عَلى بَاب قلبكِ

يَتكدَّى ...

أمْ بحُزْن ثوْبِ مُقلتيْكِ يَتسَدَّى ...

أمْ لِوَقع دَأبي بي يَتصَدَّى ...

أمْ أجْدَى لِي وأمْدَى وأندَى

مِنْ جَدَايَ أنْ أصْحُو وأحْفل بي وأتجَدَّى ...

صَمَتتْ ...

وَمَا أحْلاهَا حِينَ تشْرقُ النوَارسُ والكلِماتُ بهَا نوَرا

وبتقاسِيم مَطر قلبي تجيءُ

وتزيدُ ... فتتوَافدُ بكثِير شَمْل مَزيدٍ

 وتزيدُ فتسْترشِدُ وتتعَدَّى ...

               (  2  )

سَجَننِي قلبي فِيكِ ...

فمَا عَلِمْتُ كيْفَ أطويني بريح البَرايَا ...

ومَا عَلِمْتُ كيْفَ بي أ ُدَاريكِ ...

وهَذِهِ حَيَاتي تعْترضُنِي بكِ ...

تفتكنِي مِني ...

تنبئنِي عَنْ كلي فِي جَدْول مَثمَل مَرَامِيكِ  ...

تبْقِينِي شَتاتا قويمًا بهَمِّ النوَى ...

وتلقبُنِي أنا ... بعَوْسَج الأوثان بألم أمَانِيكِ ...

تسْكننِي حَرًّا / حُرًّا طلِيقا بهَوْدَج مَعْقل بي سَرَى ...

عَبْدًا فِي هَامَةِ دُجَى كمَّل ليَالِيكِ ...

فأقولُ ... آهِ ... يَا أنا ... 

آهِ ... يَا لألم مَكابس ترَاب عُبَّاد ليَالِيكِ ...

هَلْ أتطوَّعُ وأ ُباهِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ...

آهِ ... يَا لِكلم مَقابس رُضَاب قِطاف أمَانِيكِ ...

هَلْ أتسَللُ وأ ُرَاضِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ...

آهِ ... يَا لِعُطل مَعَابس عُبَاب فائِر نوَاحِيكِ ...

هَلْ أتعَدَّلُ وأ ُناجيكِ ... 

آهِ ... يَا أنا ...

آهِ ... يَا لِحُرقة غيْرَةِ حَيْرَة عَنان قتاتِي فِيكِ ...

هَلْ أتشَكلُ بي ... وأ ُجَافِيكِ ...

وشُبَّاكُ قلبي دَفاءة فِيَّ بكِ...

يَتسَلطنُ كمَظرُوفِ جُنونِي بكِ فِي مُثلج تمَاس فيَافِيكِ ... 

ويَقولُ ... 

آهِ ... يَا لِشَمْل مَلابس قِبَاب بَوَاطِن قوَافِيكِ ... 

هَلْ أتغرَّرُ / هَلْ أتقدَّرُ أنا وأعْنِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ... 

آهِ ... يَا لِمجْمَل مَحَابس سِجَال حُبَاب لهَاث توَرِّيكِ ...

آهِ ... يَا لِمَحْمَل مَعَاطِس شَرَاب سَرَاب شذى نخوَةِ توَقيكِ ... 

آهِ ... يَا لِمَعْمَل مَنابس طنافِس قِرَاب دُنى الأبْجَدِيَّة ... فِيكِ ...

آهِ ... يَا لِمَنهَل تجَاهُر مَجَالِس توَخيكِ ... 

آهِ ... يَا لِمَشْتل وَشائِجي بكِ / آهِ يَا لِتجَمُّل سَناء اللؤلؤ فِيكِ ...

هَلْ أتكرَّرُ / هَلْ أتقرَّرُ أنا وأ ُسْدِينِي ... أحْكِيكِ ...  

آه ... يَا أنا ...

هَلْ أتحَدَّرُ / هَلْ أتكدَّرُ أنا وأ ُرقِينِي ... أبْكِيكِ ... 

آهِ ... يَا أنا ...

ومَالِي ( أنا ) بوهَادِ بغِيَاثِ إلهَام السَّرْمَدِيَّة ... فِيكِ ... 

آهِ ... يَا أنا ...

مَالِي أنا برَوَاح بأترَاح الأحْلام العُنقودِيَّة ... وَهيَ ترثِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ...

آهِ ... يَا لِمَصْرفِ صُرُوفِ حُمَّى لِقاءات النوطات الأبَدِيَّة ...

وهيَ تغريكِ ...

بكِ ... فِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ...

آهِ ... يَا لِهَيْدَب مُسْتحْصَدِ تقفيكِ ... 

آهِ ... يَا لِسَلسَل هَيْطع مَاء مَنحَى تجَدْول تقافِيكِ ...

هَلْ أتندَّرُ هَلْ أتهَدَّرُ أنا  وأبْنِينِي بذهُول قمَر صَوَاريكِ .... 

هَلْ أتأشْرَفُ هَلْ أتأذرَفُ

هَلْ أتغندَرُ هَلْ أتنوَّرُ أنا وأ ُمَليكِ

آهِ ... يَا أنا ...

هَلْ أتفأفأ هَلْ أتكفكفُ

هَلْ أتعَذرُ هَلْ أتحَرَّرُ أنا وأ ُمَنيكِ

آهِ ... يَا أنا ...

هَلْ أتجَأجَأ /

هَلْ أتنأنأ /

هَلْ أتصَفصَفُ هَلْ أتهَفهَفُ 

هَلْ أتعَطرُ هَلْ أتأثرُ ...

هَلْ أتوَترُ هَلْ أتصَقرُ أنا وبتجَانس حَوَّاسِي الأيامَى أسْجيكِ ...

ولكِنْ مَنْ لِي بأنفاس صَحْو مَحْو نحْو تبَاهِيكِ ...

وَهيَ تلهيكِ ... بكِ عَنكِ فِيكِ ...

مَنْ لِي بتحَوُّم كرَى شَحَّاذِي عَلى عَتبَة تمَاهِيكِ ...

مَنْ لِي بأيَادِي غصَّةِ غيْرَةِ تجَنيكِ ...

وَهيَ تجْريكِ مَرْمَى مَسَاعِيكِ ...

مَنْ لِي بأيَادِي غصَّةِ غيْرَةِ تجَنيكِ ...

وَهيَ تجْزيكِ /  تفدِيكِ مَشْغلَ سَبَا / دَيْدَن خرَزَاتِ تلافِيكِ ...

مَنْ لِي بأيَادِي غصَّةِ غيْرَةِ تجَنيكِ ...

وَهيَ ترَبِّي حُلمي كبَلابل توقَ الزَّعْفرَان بي مِنكِ إليْكِ فِيكِ ...

مَنْ لِي بأيَادِي غصَّةِ تشَوُّفِ غيْرَةِ تجَنيكِ ...

وَهيَ تجْرفكِ / تهْديكِ مَهْوَ وَمْض كمَثرَى مَرَاعِي الكلِمَات فِيكِ ...

يَدْحَضُهَا نهُوضُ الإلتِمَاس الطريّ بجَذب توَاريكِ ...

تقولُ ... أأ ُعَافِيكِ مِنْ نار تدَبرُ حِمَى قوَافِيكِ ...

أأ ُحَاكِيكِ والجُنونُ ...  جَبْرٌ لِلظنون

بتفلِيس المُسْتَغرَق مِنْ قصِيدَةِ مَآسِيكِ ... 

أأ ُحَامِيكِ وبي هَطلُ هَذا الشاعِر الذِي

تشَاربُهُ أمْوَاهُ الإنسِحَار كبَوتقةِ توَله ْ ... ( ترَاعِيكِ ... )

أأ ُوَاسِيكِ ...

أمَلسَاء هَذهِ الحَيَاة ...لِمَاذا أرَاهَا تجَرْجرُ

لماذا تجْرَحُكِ بقصْدِ التعَوُّدْ

بإرْباكِ غلس دقةِ الفِطنةِ فِي رُبَى تِعِلةِ رَوَابيكِ ...  

لِمَاذا حَافِيَّة الرّقبَة مَعَادِن تهَاويكِ ...

لِمَاذا هَذهِ الحَيَاة بوَاهِن مَكرُوه خلل مَرَاجل حَنكِ مَهْبَطِهَا ... 

كناعُورَةِ مَنأى الإنفِجَار بإنفِجَار إكتِرَاثِ الإغتِرَاف تأتِيكِ ...

آهِ ... يَا لِمَغسَل يَرَاع مَجَالِس غبَار عِناب نوَاهِيكِ ...

آهِ ... يَا لِعَسَل توَقدِ جَلال لمْعَةِ الوَفا وَهوَ يَسْتعِرُ فِي طوَابق

تعَالِيكِ ... 

مَتى ألقاكِ ...

وَمَتى تأتِي الأنا تتقرَّى / تتمَرْآى فِي تهَادِيكِ ... 

مَتى تأتِي الأنا تتحَرَّى / تتلظى توَفيكِ ...

مَتى تأتِي الأنا تغفو / تزْهُو كسَابلةِ االخوَاتِم بدَوَالِيكِ ...

مَتى تأتِي الأنا تعْلو / تكشط زُنارَ المَدَى بصُبَّار سَاحَةِ مَناحِيكِ ...

مَتى تأتِي الأنا تترَدَّدُ / تتعَبَّدُ بناي مَاء حُلو صِنو مَآقِيكِ ...

آهِ ... يَا أنا ... ومَا الذِي يُضَاهِي صَلاة طلةِ الوشاح

بَيْنَ مَزَاهِر رَذاذ أعْيُن هَذا الحُسْن الرَّجيّ فِيكِ ...

وكمْ أ ُريدُنِي أنْ أندَهَ الدنيَا عَنكِ فِي الأنا لِترَاكِ ...

وكمْ أوَدُّ أنْ أنسَى ضُلوع الوقتِ بي

وأفتكِرُ ضُلوعِي وأ ُسَمِّيكِ ...

أنا أشُمُّ لوْنَ / كوْنَ صَهْوَة الغِيَاب فِي عُرُوق ذرْوَةِ تمَادِيكِ ...

وأنسجُ وَشْمَ الصَّحَاري بكلكل / بمُثلى توَليكِ ...

أوْ بجُلجُل مَقصَدِ المَشْي لِبلوْر بحَار تجَليكِ ...

أوْ لِغندَرةِ مَوَاطِن تفانِيكِ ...

أوْ لِبُسْتان وَقع تنسُّمَات تهَانِيكِ ...

أوْ حَتى كأرْض تشْحَذ مَنظوريهَا كسَالِفِ زَعَانِفِ رُعَاف توَاريكِ ...

ولكِنْ مَنْ قالَ أنَّ عَسَالِيجَ الشَّمْس جَاءَتْ لِتنتمِي أوْ لِتنبَنِي أوْ

أوْ لِتنتهي أوْ  لِتخْفِيكِ ... 

وأنتِ نَوَرُ الهُوَيْنا يَتبَدَّى صَوْلا بنا ...

وأنتِ كلّ عُرُوش الضَّوْء تتعَالى صَوْبَ بَيْلسَان بنا

وتصْدحُ كنجْم شَوْق تاجَ بكِ شِعْرٌ مُنِيف مِنكِ

إليْكِ  يَا لِعَرُوس الزُّمُرّد  فِيكِ ...

آهِ ... يَا لِنبيَّةِ الحَنان فِي توَرُّدِ تعَاضُدِ بُرْء عِنايَة رَوَافِدِ تبَاهِيكِ ...

لا تسْألِي ...

ومَا فِيهَا لوْ جَناح هَذا القلب بلفِيفِ وَهْلةِ الرِّ فعَةِ

وَعَدَ بأنْ يَحْمِيكِ ...

أنتِ عُيُونُ المَرَايَا فِي الحَنايَا ...

أنتِ لوز قلبي ...

وقِبْلة عَقلِي فِي مَنبَر الرُّوح لوْ هَذا يَعْنِيكِ ...

أنتِ دُرّة المَوْج تلبسُ فِي صِدقِهَا شُهْلَ البَهَاء والنوَايَا ...

كجُنةِ / أوْ كجَنةٍِ لوْ قلتهَا ربَّمَا لا أفِي صَوْمَعَة لمَى تسَامِيكِ ...

أنتِ كحُوريَّةِ الوقتِ بضَنِين لازَوَرْدِ القلبِ وَالِهَة ...

وأنا أ ُحَاولُ مُذاكَ التضَوّر أنْ أ ُلاقِي الضَّريحَ السَّبَّاقَ إليْكِ فِيكِ ...

ومَا أسْعَدَنِي بكِ ...

مَا أسْعَدَنِي بكَ يَا التغوُّلُ المُرَابضُ بحَضْرَةِ قمْحِهَا ...

وكمْ تحَليكِ ...

ومَا أسْعَدَنِي بكَ يَا عِزَّهَا ...

مَا أسْعَدَنِي بكِ ... يَا شُمُوسَ تشاكل شُرُود حُلمِهَا ...

وكمْ أعْتريكِ ...

 ولوْ عَافتنِي كلّ حُرُوب الطوَى ...

فأنا سَأبْقى أ ُحِبُّكِ دَوْمَ صَبٍّ ... ودَائِمًا سَأبْقى أ ُغنيكِ ...

وسَأسْرقُ قلبي مِني ... وأحْفظكِ بي عَهْدًا طاهِرًا يَسْهَرُ بكِ مَعِي ...

وهَذا لا يُعْفِيكِ ...

مِني ... ولا حَتى يَضْمَنكِ بكِ أوْ يَضْمَننِي

أوْ حَتى بكِ يُخليكِ ... 

سَأتركُ ثِقلَ صَوتِي لِلأشْجَار تعْرفهُ ...

وقطِيعُ الأمَانِي يَنضجُ بحُظوظٍ بَربَريَّة

تشْرئِبُّ عَطشًا وتحَابيكِ ... 

فليْسَ لِي فِي كرُوم الصِّفاتِ ...

إلا ذاتَ الهَوَى ... ومَا عَني قدْ يُدْمِينِي ويُرْضِيكِ ...

وسَيَتقاعَدُ اليَاسَمِينُ مِنْ خطايَ والعُمْرُ بَاهِظ الحَمَام ...

لوْ تعْرفِينَ يَا أنتِ مَهَاويكِ ... ومَا تعْطِيكِ ...

فليْسَ عَدْلا أنْ أتلافانِي

وتبْقى القصِيدة خالِيَّة مِنْ جُنونِي والمَهَا عَيْنٌ ...

إنْ قلتُ صَبْرًا ...

تكلمَ المَاءُ وَجَاءَ يَغرَقُ فِي عُرَى مَحَامِيكِ  ...

إنْ تكترثْ حَائِمَاتُ العَذول بمَا فِي الهَوَا ...

وَجَاءَتْ بي فِي وَصْل القلب تلاقِيكِ ...

فأحْلى لمْح الغمْر مَا ترَاءَى بي مِنكِ ...

حَتى وإنْ كانَ مِنْ دَمْع شفا بَوَاقِيكِ ...

فأنا سَأبْقى ذاكَ المَجْنون المَسْجُون فِيكِ ...

الأوَّلُ الأخِيرُ الذِي يَتمَنى أنْ يَتألمَ بهِ الليْلُ عُمْرَ قلبٍ

وتأتِي الأ رَاجيحُ الدَّريرة بالصَّّبَاح الفسِيح فيَتأبط ذاته ويَفدِيكِ ...

قلتُ وقالَ قلبي ... يَا أنتَ ...

يَا أوَانَ نِبْرَاسَ مَلِيكِي ...

دَعْنِي أرقبُنِي وأ ُوَالِيكَ ...

دَعْنِي أشْطرنِي  وأ ُرَقيكَ ... 

.......................................

خابَ قلبي ... يَا قلبي فِيكَ ...

أهَذا قصْد تنامِيكَ ... !؟!

 قالَ قلبي ... يَا اااااااااااااااااااااااااه ْ ...

يَا أنتَ ... يَا لِمَجْنونهَا فِيكَ ...

كمْ سَأبْقى أنا بكَ أ ُعَانِيكَ ...

وأنتَ تشْتاقُ وتتسَلقنِي إليْكَ بهَا

ولا تريدُ أبَدًا أنْ تحْتاط مِنكَ وتصَافِيكَ ...

قالَ قلبي ...

يَا قلبَهَا ...

رُدَّهَا إليْهَا ... يَا بُقعَة مَنظورَة الرّضْوَان والتبْيَان ... فِيكَ ...

اِذهَبْ إليْهَا يَا حُبَّهُ ... هُناكَ عِندَهَا نوَافِيكَ ...

فإنهَا لا تريدُ بكلِّ مَفاصِل الأرْض أنْ تحْصِي أنهَا تتوَفاكَ

وتعْنِيكَ ...

               (  3  )

قلتُ ...

لوْ تبَدَّى ...

مِنكِ ... مَا تبَدَّى ...

لقلتُ ... تكدَّى ...

يَا قلبي ... عَلى بَابهَا  كمَا شِئتَ  تكدَّى ...

فعَلى جَبينِهَا تمُوتُ حَمَائِمُ الشَّوْق

وتعُودُ مِنْ بَعْدِهَا فتتأدَّى ...

مَوْطِنٌ لكَ يَا قلبي ...

ومَوْعِدٌ لهَا يَتعَدَّى ...

فدَعْنِي أمُرُّ إليَّ يَا قلبي ...

أوْ دَعْنِي يَا وَرَقَ شِعْري بهَا أتفدَّى ...