صفقة الكفر

هي صفقة الإجرام والكفرِ

هي صفقة العدوان والقهر

هذا حصاد عروبة فسقت

زعماؤها صفر على صفر

وشعوبها وُئِدت إرادتها

لم يبقَ إلا الزفُ للقبر

ترامبُ وغد الكون أجمعِه

يستامها جورا على جور

يَهَبُ الديار لعصبة النُكر

وهو البخيل بماله الوَفْرِ

ما خاف فينا فارسا بطلا

يهوي عليه بقاصم الظهر

لا ، بل ترى سفهاء أمتنا

يتساقطون عليه بالشكر

هذا يراه حاميا سنداً

هذا يراه ساميَ القدر

يسعى لسلمٍ عادلٍ نَزَهٍ

يؤتي الأمان ونعمة اليسر

هذا تساقط  أمة كرهت

روح الإباء وعزة الحر

هجرت كتاب الله هاديَها

وسلاحها في الكر والفر

فسطا عليها الكلبُ ترامبُ

بالنهب والتحقير والعقر

وغدت _ وحق الله _ وا أسفاً !

أُسخورةَ الأقوام في العصر  

من خاف عارا قال : " ذا سيفي

لا تحسبوني صاحب الخور ! "

ما قالها الأعراب قاطبةً

فهوت عليهم سُبة الدهر

ورماهم الخنزيرُ ترامبُ

متطاولا ب" صفاقة " الكفر

و "النتنياهو " راقص ٌ طرباً

في فورة من نشوة السكر .

من حاز أرضا دونما ثمنٍ

من كف  أهوجَ فاسقٍ قذرِ

لا تعجبوا إن جُنَ من فرح

حاز المليحة  دونما مهر

وسوم: العدد 862