فرحتُ بهما عريسين ، وبكيتهما فقيدين !؟

الدكتور أحمد بيطار ، والمهندس يمان بيطار ، ابنا الأخ والصديق الصابر المحتسب الأستاذ مصطفى بيطار ! 

عدت إلى أوراقي قبل أربعة عشر عاماً تقريباً ، وسحبت قصيدة كنت ألقيتها في المدينة المنورة ، في حفل عرس الأخوين الراحلين ! وقد جاء في بعض أبياتها : 

ومنها : 

وتدور الأيام ، ويمضي زمن ، فيفاجئنا نبأ وفاة الدكتور أحمد في بغداد ، ليهتز وتر القصيد ، وقد غصت به لوعة الحزن ، فتأتي قصيدة ( أيها الثاوي بأرض الرافدين ) وتقول بعض أبياتها : 

ولا أجدني اليوم أقوى على قول شيء ، وقد رحل الحبيب يمان ، ليكون مع أحمد الذي لبّى دعوة باريه من قبل !؟ فأستعير بيتين ختمت بهما قصيدتي في الفقيد العزيز أحمد : 

وسوم: العدد 866