صباح الشعر يا وجدة

إنما وجدة

كلمة

قلتها في التماويج من

جلوة الذات حين اشتعال الرؤى

بيقين التلاحين حين انثيال القصيد على

شاعر في التباليج وجهته

إنما وجدة

ما أنا فيه من ضحوة الحلم حين ارتعاش الصدى

حين همس الكلام بوهج الندى

أيها الشاعر الوجدوي وأنت على

ليلك العبقري تديم الكتابة في رونق

من تلاحينك المترفات تقيم التفاعيل قافية

في الكيان، توهّج فليس لك الآن إلا التوهّج أغرودة

تستبيك، تبهّج ألم تر أن المفاتح في وجدة

فُتّحت في القصيد مطرّزة بالذي

في مواعدك الحالمات من الأمل المشتهى

هذه وجدة

أنت تكتبها كلمة

في الفواتح من ليلة المنتهى

وسوم: العدد 869