لوعة

قـلـقٌ ولـيــتَ القـلبَ يـنسى مابـِـهِ

ويـلاهُ مـن عَـصفِ الهـوى وترابــِـهِ

كـم كـنــتُ آمـلُ وصــلـَـهُ لـكــنـَّــهُ

أدمى العيونَ ومَـقْـتـَلِي من نـابــِـهِ

قـدصرتُ في الآلام أغترفُ الضَّنى

وحُرِمـتُ بـعـدَ البُعدِ من أطـيَابــِـه

مــازالَ يــهــجـرُني ومـاآذيــتــُـــهُ

وأنا الــذي أسرفتُ  فـي إطـرابــه ِ

عـامـلـتُـهُ ؛ بعناية ٍ ؛ وحَـفــظــتُـهُ 

وكأنـَّنـي فـي الـحُـبِّ من طلابـِــهِ

يـالـيـتـنـي مـاكـنتُ يوماً عاشـقــاً

يـالـيـتـنـي مـاكـنـتُ مـن أحبـابـِـهِ

سَأظَـلُّ أكـتـُبُ والدمـوعُ غزيـــرةٌ

حـتـَّى يـغـارَ الـشـِّعـرُ مـن كـتَّابـِــهِ

وسوم: العدد 871