لوجدة هذي البوارق مشرعة

أنا والشعر لا ندري

متى تطلع وجدة من مشارقها

متى تنزاح هذي الغمة الكدراء عن وطن

أنا والشعر نشهد أنه وطن

من الأوزان غنته

أنا والشعر لا ندري

أهوج هذه الأرياح أم خضر منازهها

إذا وجدة دوت في طوارقها

أنا والشعر لا ندري

متى في وجدة ينساب هذا النهرمفتونا

برحلته إلى وطن

أنا والشعر نشهد أنه وطن

من الألحان جنته

أنا والشعر لا ندري

وندري أن وجدة في المطالع من بوارقها

وسوم: العدد 872