في رثاء الدكتور عبد الباسط بدر..

clip_image002_41bff.jpg

شاء الله أن يكون للصديقين الاسم نفسه...وفي بيت أحدهما تعرفتُ على الثاني شخصيًا، ذلك أن اسمه كان يزين ذاكرتي منذ زمن... إنه الدكتور عبد الباسط بدر، العلَم الغنيّ عن التعريف، تعرفت على شخصه الكريم في منزل أخي الحبيب الشيخ عبد الباسط حلّي، رحمه الله...ومن هنا زادت رغبتي بالتعرف عليه أكثر فأكثر.. وساعدني في ذلك أخي أبو بشير (عبد الباسط حلي..) وهذا ما حداني إلى الإشارة إليه في قصيدة رثائي للأديب الفذ الكبير الدكتور عبد الباسط بدر الذي وافته المنية في المدينة المنورة يوم الاثنين الرابع من رمضان لعام واحد وأربعين وأربعمئة وألف للهجرة النبوية الشريفة، والسابع والعشرين من نيسان من السنة "الميلادية" عشرين بعد الألفين ...ودُفن في البقيع إلى جوار صديقه عبد الباسط...أنعم به جوارًا في الدارين بإذن الله.

رحم الله الاثنين ومن لاقى وجه ربه الكريم من علماء الأمة ودعاتها وأُدَبائها ومجاهديها، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة...

يا فارسًا يبكي عليه جواده..

وسوم: العدد 876