فلسطين العزيزة، "مقطوعة شعريَّة"

أغيثوني فذُلِّي من يهودٍ=فقد زادوا عذابي واضطهادي

فما لي غيركم سندًا يلبِّي=فأنتم عزوتي ومُنى مُرادي

ولن يقفَ اليهودُ عن اعتداء=فقد عزموا التَّوسُّع بامتدادِ

فقصدهم بُعيدَ القدس شامٌ=فأين هو المُغيثُ لمن ينادِي

أنام العُربُ أم فيهم سميعٌ=فهل عَودٌ إلى درب الرَّشاد؟

هو الدَّربُ الذي يُحيي جهادًا=به عزُّ الأوائل من تلادِي

وسوم: العدد 895