قَصِيدةٌ و"مَلْحَمَةٌ"

بَرِحَ الخَفَاءُ؛ وانْكَشَفَ الغِطَاءُ,

أوْ: قاطِعُوا المُطبِّعِينَ ذَوِي أخْبَثِ وَبَاءٍ والأدهى من الطواعين

رَدًّا على اتِّفاقِيَّةِ العارِ والشَّنَارُوالِاسْتِسْلامُ والِانْبِطَاحُ

بَيْنَ دُوَيْلَاتِ الإماراتِ"العربيةِ"والبَحرَينِ والسودان

و"إسْرائيلَ الصُّهْيُونِيَّةِ"ومُؤَيِّدِيهَا

بين يدي القصيدة

حُكْمُ التَّهْوِيدِ والتَّطْبِيعِ؛"تَدْنِيسِ الفِطْرَةِ الإسلامِيَّةِ بَلِ الإنْسانِيَّةِ وتَلْوِيثِهَا" في شَرْعِنا الخَالِدِ

*إخوتي الأعزة الأكارم:

*كُلُّنَا أو جُلنا سمعنا ورأينا ما جرى يوم الخميس 13/8/2020م وفي وَضَحِ النهار وبأعيُنِ التصوير ووسائل الإعلام شتى؛ من عقد "اتفاقية أبراهام"؛ اتفاقية الذل والعار والشنار بين دولة الإمارات "العربية المسلمة" وبين الكيان الصهيوني الغاشم, ثم توقيع هذه الاتفاقية وتأكيدها مرة أخرى في واشنطن بأمريكا مع عروس شوهاء أخرى ألا وهي دويلة البحرين "العربية المسلمة" أيضا, وما كان لهما من صدى واسع وتأييد كثير من أعداء أمتنا الإسلامية وأذنابهم وأوخامهم, ومن هم على شاكلة أولئك المطبعين المهزومين المأزومين وقابلي الاحتلال و"الاستعمار"من الوصوليين من منافقين العرب والمسلمين.

*ثم رأينا مؤخرا - مع الأسى والأسف- انضمام دويلة السودان إلى ركب الخيانة المُطبِّع؛ السودان صاحب اللاءات الثلاث في قمة الخرطوم العربية بالأمس:"لا صلح, لا تفاوض, لا اعتراف"؛ تحول شعارها اليوم إلى: "النعمات الثلاث للصهاينة المجرمين؛ نعم للصلح, نعم للتفاوض, نعم لدويلة الكيان الصهيوني؟!!".

*كما سمعنا ورأينا بفضل الله تعالى صدى الأكثرية من أحرار وشرفاء المسلمين والعرب الرافضين لهذه الاتفاقية الشنعاء النكراء, ومعارضتهم لها قولا وفعلا ومقاطعة البعض منهم لأربابها في نشاطاتهم وتعاملاتهم؛ مما أثلج صدورنا وصدور قوم مؤمنين.

*وما أشبه الليلة بالبارحة يوم أن كان اليهود يصولون ويجولون في مصر زمن الدويلة العبيدية اليهودية"الفاطمية" التي قربت اليهود واحتضنتهم وجعلت منهم الوزراء والأمراء والمستشارين, وقربت الأثرياء منهم حتى قال الشاعر عبد الواحد بن الفرج الشَّوَّاء ابن النوت المعري؛ قال في بعض وزراء اليهود وقتَئذٍ شعرا مؤثرا بليغا:

يَهُودُ هذا الزمانِ قد بَلغُوا               غايةَ آمالِهِمْ , و قد مَلَكُوا

العِزُّ  فِيهمْ , والمالُ عِنْدَهُمُ                 و مِنهُمُ المُستشارُ و المَلِكُ

يا أهلَ مصرٍ إنِّي نَصَحتُ لكم             تَهَوَّدُوا ؛ فقد تَهَوَّدَ الفَلَكُ(*)

(*ر:"تاريخ دمشق لابن عساكر ج 71/ ص 92"؛ وهو الذي سمعها من ابن الشواء - أحمد بن الحسين بن المؤمل- ونسبها لابن النوت المعري, و"بغية الطلب لابن العديم 2/ 696- 697" ؛ الذي نسبها لابن النوت المعري - كابن عساكر- و:"الفاطميون في مصر"د. حسن إبراهيم حسن الذي نسبها للرضى البواب ص 211- 212).

*وكل مسلم صادق بل كل عاقل حر شريف سليم الفطرة؛ يعلم بطلانها بل نتن رائحتها والخسران المبين فيها.

*ولم أجد - أيها الإخوة- في "حكم التطبيع مع أعداء الإسلام, ولا سيما مع "اليهود الصهاينة المغتصبين" كلاما أوضح تعبيرا , ولا أبلغ تأثيرا, ولا أعجب ولا أجمل ولا أكمل من هذه الآيات الكريمات البينات من كلام الله - تعالى- أصدق القائلين خالقنا وبارينا ؛ والأعجب أنها كلها من سورة واحدة؛ إنها سورة المائدة, بل لن أكون مبالغا إن قلت لكم: إن من يقرؤها يحس كأنها نزلت في هذه الأيام للرد على هذه الاتفاقية المذلة المهينة الشنيعة الخانزة العفنة؟!!

*لذا أحببتُ أن أضعَ هذه الآياتِ البيناتِ الكريماتِ بينَ يَدَي قصيدتي:

- قال اللهُ تعالى وهو أصدقُ القائلين:

 

أعوذُ بِاللهِ السَّميعِ العليمِ مِنَ الشيطانِ الرَّجِيمِ

 

*(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ*). (51 - 52) المائدة.

*(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ* وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ*

*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ* قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ* قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ*). (54 - 60) المائدة.

*(وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ* وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ*). (62 - 64) المائدة.

*(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ*) (82) المائدة.

*ملاحظة: "سيأتي تفسير هذه الآيات الكريمة بُعيدَ القصيدة", إن شاء الله.

*والآنَ لِنَدْلُفْ إلى القَصِيدةِ:

 

بَرِحَ الخَفَاءُ؛ وانكَشَفَ الغِطَاءُ

اتِّفَاقِيَّةُ التَّهْوِيدِ والتَّطْبِيعِ والفِسْقِ والخِيَانَةِ؛

اتفاقيةُ العارِ والشَّنَارِ وفَسَادِ الدِّينِ وخَرَابِ الدِّيَارِ

الأعْرَابُ المُهرولونَ والمُتَهافِتُون على الجَرَبِ والسَّرَطان والمُتَلَطِّخُونَ بِما أسموه زورا وبهتانًا بـ"اتفاقيةِ أبراهام"؛ بالرجس الصهيوني

لقد أمست أرض الأعراب تتنفس وتتكلم العبرية مع العربية أو بدلها؟!

وولت وانقضت أيام الأغنية العربية الشهيرة"الأرض بتتكلم عربي"؟!!

وحل محلها أغنية"شالوم أبراهام؛ الأرض ببتكلم عبري, الأرض الأرض"

بَرِحَ الخَفَاءُ   فَيَا لَئِيمَةُ   طَبِّعِي       مَعَ ذَا الكِيَانِ الصُّهْيُنِيِّ الألْكَعِ(1)

برح الخفاء عَنِ العُيُونِ أمَا تَرَى؟     مِن سَاسَةٍ خُرْقٍ , بِنَهْجِ الخُنَّعِ(2)

برح الخفاء عن النُّفُوسِ وخَدْعِهَا       بِمَطَامِحٍ   مِثْلِ السَّرَابِ المُلْمِعِ(3)

برح الخفاء فَهَرْوِلِي صَوْبَ العدا        نَحْوَ "السَّلامِ" الزائِفِ المُتَلَمِّعِ(4)

نحوَ "السلامِ" بِلا مُقَابِلَ يُرْتَجَى      إلَّا الخِدَاعَ ,  و ذِلَّةً لمُطَبِّعِ

نحوَ اتَّفَاقِ العارِ  مَعْ أعْدائِنَا        ولِصُلْحِ خِزْيٍ - مَعْهُمُو- لِتُوَقِّعِي

                               ********

مَعَ مَن تُرَى هذا "السلامُ وصُلْحُهُمْ؟!"

                                           هُوَ مَعْ أرَاقِمَ ذاتِ سُمٍّ   مُنْقَعِ(5)

معَ قاتِلي أطفالِنَا , و نِسَائِنا         و شُيوخِنا , وشَبابِنا , والرُضَّعِ

مَعَ هادِمِين بُيوتَنا , و مُشَرِّدِيـْ         ــنَ لِأهلِنَا ؛ مِن أرْضِهِمْ لِلْبَلْقَعِ(6)

ومَعَ الَّذِينَ عليهمو غَضِبَ الإلـ         ــهُ ؛ لِقَتْلِهِم لِلأنبياءِ الخُشَّعِ؟!(7)

الماكِرِينَ؛ الآكلي سُحْتِ الرِّبَا          و أشدِّ أعْداءٍ لَنا فِي المَجْمَعِ(8)

مَعَ غاصِبِي الأقْصَى, فِلِسْطِينِ الهُدَى

                                           وعُرُوْبَةٍ ؛ بِالقَتْلِ؛ عَبْرَ المِدْفَعِ(9)

نَسْلِ الخَنَازِرِ والقُرُودِ الأشْقِيَا            شُذَّاذِ آفاقٍ؛ عَثَوا في الأرْبُعِ(10)

                                 ********

أدُوَيْلَةَ الأعْرَابِ ! هَيَّا فَاهْنَئِي!        بِذَلِيلِ سِلْمٍ, وافْرَحِي وتَمَتَّعِي؟!(11)

مَعَ هذِهِ الأصْلالِ تِيهِي عَرْبِدِي       وتَرَاقَصِي, وتَمَاجَنِي, وتَضَلَّعِي(12)

ولْتَعْقِدِي الصَّفَقَات تَتْرَى جَهْرَةً       ولْتَشْرَبِي نَخْبَ الخَنَا؛ ولْتَكْرَعِي(13)

معَ ذِي الذِّئابِ تَنَعَّمِي وتَرَفَّهِي     والمُوْبِقَاتِ ؛ بِقَرْفِهَا فاسْتَمْتِعِي!(14)

مَن بَاعَ لِلصَّهْبَاءِ جَهْرًا فَلْيُشَقّْـ

                                     ـقِصْ - لِلخَنَازِيْرِ النِّجَاسِ- يُقَطِّعِ(15)

أمَّا فِلسطينٌ فلا تَعْنِيكِ ؛   فَلْـ     ـتَدَعِي الحديثَ لِأهلِهَا؛ لاتَدَّعِيْ(16)

و على دِمَا الشُّهَداءِ   مِن أبنائِنا        

دُوْسِي لِيَسْلَمَ ذا العُرَيْشُ؛ ألَا اخْضَعِي(17)

                                 *********

أيْنَ الجُوَيْمِعَةُ -العَجُوْزُ- الشَّهْرَبَةْ؟     لا حِسَّ لا رِكْزًا لَهَا فِي المَجْمَعِ(18)

لاذَتْ بِصَمْتِ المَيِّتِينَ ؛ فَلَمْ تُبِنْ      ماذا تُرَجِّيْ مِن ذَليلٍ أخْنَعِ؟!(19)

لَاذَتْ بِصَمْتِ ذَوِي القُبُورِ لِعَجْزِهَا

   عَنْ نَقْدِ "أصْحَابِ السُّمُوِّ" الخُضَّعِ(20)

الأثْرِيَا مالًا , و الافْقَرُ أنْفُسًا     ومِنَ التُّقَى والدِّينِ صِنْوُ البَلْقَعِ(21)

لَكِنْ  بِنَقدِ الصَّالِحِينَ كَتُرْكِيَا     يَعْلُو لَهَا صَوْتٌ كَقَصْفِ المِدْفَعِ!(22)

لكن بِلَمْزِ الأتْقِيَا   مِنْ أُمَّتِي       تعلو عَقِيرَتُها كَصَوْتِ مُلَعْلِعِ؟!(23)

                                ********

سَمَّوْهُ زُوْرًا "سِلْمَ إبراهيمَ" يَا       وَيْلٌ لَهُمْ! مِنْ إفْكِهِمْ ذَا المُفْظِعِ(24)

تَاللهِ لَنْ يَرْضَى الخَليلُ بِبَهْتِهِمْ       هَذا, ولا مُوسَى الكَلِيمُ الألمَعِيّْ(25)

و اللهِ ما كانَ الحَليمُ  مُهَوَّدًا         ومُنَصَّرًا ؛ بَلْ مُسْلِمًا بِتَخَشُّعِ(26)

فَهُوَ الحَلِيمُ , كَذَا الحَنِيفُ دِيَانَةً         وهوَ المُنِيبُ - لِرَبِّهِ- بِتَضَرُّعِ(27)

                                 ********        

سِلْمُ السَّرَابِ , يُهَرْوِلُونَ لِجَنْيِهِ         فِيهُ الزُّعَافُ , وكُلُّ سُمٍّ أنْقَعِ(28)

"سِلمٌ"هُوَ السَّرَطَانُ والعُرُّ الَّذِي         مَنْ مَسَّهُ يَلْقَ الرَّدَى؛ يَتَجرَّعِ(29)

سِلمُ الخِيانَة لِلهُدى, وعُرُوبَةٍ,         لِلْحَقِّ , لِلشُّهدَاءِ مِنَّا , لِلْوَعِي(30)

سلمُ المَهَانَةِ و العَمَالة   لِلْعِدَا؛        لِأخَسِّ أعْداءٍ لَنَا   فِي الأرْبُعِ(31)

"سلمٌ" لِتَرْكِيعِ الشُّعُوبِ؛ بِقَمْعِهَا,       وتَجَسُّسٍ , و بِجَعْلِهَا كالرُّتَّعِ(32)

تَحْيَا بِلَا فِكْرٍ , و دُونَ كَرَامةٍ         شَرْوَى السَّوَائِمِ, والعَبِيدِ الخُنَّعِ(33)

تحيا بِلا هَدَفٍ شَرِيفٍ كَالعُلَا         تَحْيَا لِقَبْقَبِهَا ؛ هَنِيْهَا الأشْنَعِ!!(34)

تحيا بلا دِيْنِ الهُدَى , وحَضَارَةٍ

تُبْنَى عَلَى الأخْلَاقِ, مَعْ حُسْنِ السَّعِي(35)

و الفَرْدُ فِيها   صاغِرٌ   لِأُرُبَّةٍ         أمْرِيكَةٍ ,  مُسْتَهْلِكٌ , بِتَقَنُّعِ(36)

مِن غَيْرِ أن يُعْنَى بِأيِّ صِنَاعَةٍ       أوْ أيِّ بَحْثٍ في العُلُومِ, لِمُبْدِعِ(37)

كَي يَتْرُكَ السَّاحاتِ لـِ"السَّاداتِ"مِنْ

                                       أهْلِ الصَّلِيبِ, صَهَايِنٍ؛ مِن مُبْدِعِ(38)

لِتَظَلَّ   "إسْرائيلُ"  سَيِّدَةً   لَنَا

تَطْغَى, تُعَرْبِدُ, في حِمَانا الأرْفَعِ؟!(39)

                               ********

لَكِنَّ لِي   أمَلًا بِشُبَّانِ الهُدى       جُنْدِ النَّبِيِّ - مُحَمَّدٍ- فِي الأرْبُعِ

فلقد أبانوا رفضهم سلم الخنا       هذا   - بجل بلادنا -   بِتَمَنُّعِ(40)

إن خاننا الحكام  في تطبيعهم         فشُعُوبُنا لم تَسْتَجِبْ   لِمُطَبِّعِ

جل الشعوب غدت معارضة له       واسْتهْجَنَتْهُ كَصَاحِبِيهِ الخُضَّعِ(41)

                                  ********

أيْنَ البَرَاءَةُ مِن عَدُوٍّ مُشْرِكٍ؟        و مُجَاهِرٍ بَعَدَائِنَا    فِي المَجْمَعِ

أين الوَلَاءُ   لِصَالِحِي أعلامِنا؟       السائرين على الصراطِ المَهْيَعِ(42)

أين السَّلَامُ مع الشُّعُوبِ المُسلميـ        ـنَ الأتقِياءِ ذَوِي المَقَامِ الأمْنَعِ(43)

أين السلامُ مع الشعوب"شُعوبِكُمْ"      يَا أيُّهَا الأنْذالُ ! صُمَّ المِسْمَعِ(44)

أين الرُّجُولَةُ والكَرَامَةُ مِنْكُمُو؟       يا شِبْهَ أشْكالِ الرِّجَالِ القُنَّعِ(45)

تَتَصَالَحُونَ مَعَ اليَهُودِ وشَعْبُكُمْ        يَلْقَى المَآسِي مِنكُمُو؛ بِتَنَوُّعِ؟!(46)

فَمَعَ   اليَهُودِ     أذِلَّةً   نُلْفِيكُمُو        ومَعَ الشُّعُوبِ أعِزَّةٌ بِتَضَلُّعِ؟!(47)

يَا أيُّهَا الحُوْلُ البُغَاةُ! ألَا ارْعَوُوا     فَالبَغْيُ مَرْتَعُهُ وَخِيْمُ المَرْتَعِ(48)

و عَلَى البُغَاةِ   دَوَائِرُ الأيَّامِ   دا       ئِرَةٌ بِشَرٍّ, مَعْهُ سُوْءُ المَصْرَعِ(49)

أمْ   أنَّكُم   بِتُّمْ   على "أقوامِكم"      لَأعِزَّةً , مَعَ كِبْرِكُمْ وتَرَفُّعِ؟!(50)

و مَعَ العِدَا فأذِلَّةٌ ؛ مِثْلُ العَبِيـ        ـدِ الصَّاغِرِينَ التافِهِينَ الكُنَّعِ(51)

                                ********

شُرَفَاءَ أُمَّتِنَا !   فَهَيَّا   قَاطِعُوا        لِبَضَائِعٍ , سِلَعٍ ؛ لِكُلِّ مُطَبِّعِ

فَيَهُودُنَا و صِحَابُهم ؛ أعرابُنَا       لا يألمون لنقص دِينٍ أو وَعِي!(52)

لا يَألَمُونَ بِغَيْرِ نَقْصِ امْوَالِهِمْ       فهمو عبيد للدراهم والرَّعِيْ(53)

هُمْ يَعْبُدُونَ المالَ مَعْهُ تِجارةٌ       ذَهَبٌ , عَقَاراتٌ , وكُلُّ مُمَتِّعِ(54)

وهُمُو عَبِيدُ بُطونِهِمْ و فُرُوجِهِمْ       يَحْيَوْنَ لِلدُّنْيَا , كَحَالِ الرُّتَّعِ

(أَأُخَيَّ إنَّ   مِن الرجالِ بَهِيمَةً  

في صُوْرَةِ الرَّجُلِ البَصِيرِ المُسْمَعِ(55)

فَطِنٌ   لِكُلِّ مُصِيبَةٍ   فِي مَالِهِ       وإذا أصِيبَ بدينه لمْ يَفْزَعِ؟!)(56)

أمَّا العَقِيدَةُ, والمَعَالِي, والقِيَمْ,         فَنُفُوسُهُمْ  مِنهَا خَلَتْ كالبَلْقَعِ(57)

                                 ********

وإذَا عَجِبْتَ اعْجَبْ لِبَعْضِ صِفَاقِهِمْ

         عُمْيِ البَصَائِرِ؛ إذْ دَعَوْا فِي المَوْقِعِ(58)

كَيْمَا تُقاطَعُ   تُرْكِيَا   بِتِجَارَةٍ         وبَضَائِعٍ مِنها, وكُلِّ مُصَنَّعِ!(59)

أمَّا   مُعَامَلَةُ   اليَهُودِ   و مِثلُهَا         إيرانُ فَهْيَ مُباحَةٌ عِنْدَ الدَّعِيّْ!(60)

تَبًّا لَهَا دَعَوَاتِ سُوءٍ أظْهَرَتْ         خُبْثَ الطَّوِيَّةِ عِنْدَ جُلِّ مُطَبِّعِ(61)

                                 ********

أتُرَى! ذَوُو التَّطْبِيعِ مِن أعْرابِنا       هُمْ يَنْتَمُونَ لِدِينِنا ذا الأرْوَعِ؟!(62)

أتُراهُمو ! يَدْرُونَ عَن قُرآنِنا؟!       عن هَدْيِهِ الداعِي لِنَهْجٍ أرْفَعِ؟!(63)

عَنْ نَهْيِهِ عَنْ أنْ نُوَالِيَ خَصْمَنَا     أهْلَ الصَّلِيبِ مَعَ اليَهُودِ الخُدَّعِ(64)

أترى أولاءِ؟! أيَنتَمُونَ لِيَعْرُبٍ؟!   أهلِ الكَرَامَةِ , والإبَا , و تَمَنُّعِ(65)

أيْنَ الحَيَا ؟ إنْ لَمْ يَدِيْنُوا بِالهُدَى      أمْ جَفَّ عِرْقُ حَيَائِهِمْ مِنْ مَنْبَعِ!(66)

صَدَقَ الحَبِيبُ بِقَوْلِهِ فِي هَدْيِهِ  

"إنْ أنْتَ لَمْ تَسْتَحْيِ مَا شِئْتَ اصْنَعِ"(67)

                                ********

(*) فائدة بملاحظة:

لم تصح نسبة هذه الأبيات للحسن بن خاقان التي انتشرت كثيرا جدا و تناقلها   بعض الكتاب في كتبهم و في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي؟! ونُقلت عن"حسن المحاضرة للسيوطي" خطأ؛ فالسيوطي لم ينسبها للحسن بن خاقان, وإنما لبعض الشعراء ؟! *رَ: "حسن المحاضرة" للسيوطي 2/201.

*غريب القصيدة:

(1) برح الخفاء: زال الاستتار والتخفي ووضح الأمر. *اللئيمة: دويلة الإمارات ومن نهج نهجها في التطبيع والسوء؛ فهي أعني, والقصد حاكمها وشيطانها ومن فعل مثله وطَبَّعَ مع الكيان الصهيوني الغاشم الغاصب, ولا أقصد شعبها؛ فهو شعب مسكين مغلوب على أمره محكوم بالحديد والنار كأكثر الشعوب العربية والإسلامية. *طبعي: أقيمي علاقات طبيعية مع الصهاينة, وهذا من باب التهديد لا الأمر والإباحة فهو كقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح: "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت". *الصُهْيُنِيّ: الصهيوني, حذفت الواو للضرورة الشعرية. *الألكع: الأكثر لؤما, الأخس, الأحمق الأوسخ. *المعجم الوسيط 836, بتصرف.

(2) ساسة: حُكَّام, ج سائس, أي: حاكم. *خرق: ج أخرق, هو الأحمق. *نهج: طريق واضح. الخنع: ج خانع: الذليل الخاضع.

(3) مطامح: ج مطمح, أمل ورغبة وتطلع. *السراب: ما تراه ماء في الصحراء في حر الشمس, وهو وهم لا وجود له. *الملمع: البارق كالماء.

(4) هرولي: اركضي وأسرعي. *صوب: نَحْوَ, جِهَةَ. *العدا: ج عدو. *الزائف: المزور, غير الحقيقي, المتلمع: الذي يلمع ويخدع بلمعانه وبريقه كالذهب المزور المقلد, والنحاس, وغيرهما.

(5) أراقم: ج أرقم, وهي حية من أخبث الحَيَّات وأقْتَلِهَا سُمًّا. *ذات: صاحبة. *السم المنقع: السم المميت القاتل, الذي من تناوله مات حتما.

(6) البلقع: الأرض البَرَاز الخالية من البناء والسكان.

(7) هُم اليهود قال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم*غير المغضوب عليهم) الفاتحة 6- 7. والمغضوب عليهم باتفاق جمهور المفسرين هم اليهود. *الخشع: ج خاشع: أي: خاضع ومطيع لله تعالى. وقتلهم للأنبياء يدل له قوله تعالى: (لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقَتْلَهُمُ الأبياءَ بغير حقٍّ ونقول ذوقوا عذاب الحريق*). آل عمران 181.

(8) الماكرين: المحتالين. *السحت: المال الحرام. وأكلهم الربا شهروا به قديما وحديثا؛ قال تعالى: (وأخذهم الربا وقد نهوا عنه...). النساء 161.

*المجمع: الناس المجتمعون. وكونهم أشد أعدائنا علينا هم والمشركون دليله قول الله تعالى المذكور في آيات الولاء والبراء السالفة, وهو قوله سبحانه: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا...). المائدة 82.

(9) الهدى: الإسلام, وفلسطين الهدى: فلسطين الإسلام وأرض المسلمين المغتصبة المحتلة من قبل شذاذ الآفاق اليهود المجرمين. *عبر المدفع: بواسطة القتل والقوة وسفك الدم؛ بالسلاح.

(10) نسل: أبناء. *الخنازر: ج خنزير. *القرود: ج قِرْد. *الأشقياء: ج شقي. والمقصود هؤلاء اليهود الأحفاد هم من أبناء أولئك الآباء الذين مسخوا قردة وخنازير لطغيانهم وتمردهم على الله تعالى وأوامره وأنبيائه من بني إسرائيل؛ فبعض مَن مُسِخَ مِنهم -"بنص القرآن الكريم"- كان له ذرية قبل مسخه فاستمر نسله إلى يومنا هذا, وظل مثل آبائه وأجداده المخالفين لمنهج الله وتعاليمه؛ بل زاد هؤلاء على أجدادهم تمردا ومخالفة لتوراتهم التي كتب الله عليهم فيها أن يبقوا مشتتين في الأرض, بعد أن حَرَّمَ اللهُ عليهم فيها الأرض المقدسة"فلسطين" إلى يوم القيامة!

(11) الأعراب: ج أعرابي؛ العرب من سكان البادية خاصة يتتبعون مساقط الغيث ومنابت الكلأ. *المعجم الوسيط 591. ويكثر فيهم الجهل والفظاظة والقسوة, وكان منهم الكفار في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم, ومنهم المؤمنون؛ لذلك قال الله تعالى في كفارهم: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدرألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله...* ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء...*) التوبة 97- 98, وقال في مؤمنيهم: (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته...). التوبة 99. فالأعراب بحسب هذه الآيات الكريمة ثلاثة أفرقة: كفار ومنافقون ومؤمنون.

وأعرابنا الحاليون - من حكام الخليج ومن سيحذو حذوهم ويُهَرْوِلُ إلى جُحْرِ الضَّبِّ- المطبعون المتصهينون مُدَّعُو الإسلامِ هم أقرب إلى الفريقين الأول والثاني؛ لذا فإني سميتهم بـ "الأعراب".

*اهنئي: اسعدي *تمتعي: تلذذي. كلتا الجملتين على سبيل السخرية.

(12) ذي: هذه. *الأصْلَال: ج صِلٍّ, من أخبث أنواع الحيات وأقتلها سُمًّا لا تنفع معها رقية وهي صفراء دقيقة. *معجم متن اللغة للشيخ أحمد رضا العاملي 3/485, بتصرف يسير. *تيهي: تكبري وافتخري. *عربدي: ليسؤ خلقك, اسكري وآذي الناس بسكرك؛ العربدة: سوء الخلق, وإيذاء السكران للناس. *المعجم الوسيط 591, بتصرف. *تراقصي: ارقصي مع أفاعي الصهاينة الخبيثة الضارة المضرة. *تماجني: افعلي معهم المجون, والمجون: قلة الحياء, وخلط الجد بالهزل, وأن يفعل الشخص كل شيء لا يبالي بحرام أو حلال. *مختار الصحاح للرازي 416, المعجم الوسيط 855, بتصرف. *تضلعي: اشبعي وارتوي, ومنه: التضلع من ماء زمزم.

(13) تترى: متتالية ومتتابعة ومتوالية. *جهرة: علنا. *نخب الخنا: شَرْبة الفحش العظيمة, والخنا: فحش الكلام. *المعجم الوسيط 260, 901, بتصرف. *تكرعي: تشربي كثيرا.

(14) الموبقات: المعاصي الكبائر المهلكة الموقعة لفاعلها في نار جهنم. *قرفها: فعلها؛ يقال: قرف المنكر واقترفه, أي: فعله.

(15) الصهباء: من أسماء الخمر. *يُشَقِّصُ: يُقَطِّعُ ويُقصِّب. *النِّجَاس: ج نجيس, مبالغة نجس؛ كثير النجاسة. *في هذا البيت تضمين لحديث نبوي شريف وهو ما رواه أبو داود وأحمد وابن أبي شيبة والبيهقي والمزي في "تهذيب الكمال" عن المغيرة بن شعبة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "من باع الخمر فليشقص الخنازير".

*فائدة حول معنى هذا الحديث ودرجته: هذا الحديث رواه الأئمة سالفو الذكر, وفيه عمر بن بيان التغلبي وهو ثقة عند ابن حبان فحسب, "كما قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على الحديث في هامش جامع العلوم والحكم 1/497, بتصرف".

*وأما معنى الحديث: ففيه تهديد ووعيد؛ أي: من تجرأ على بيع الخمر أم الخبائث فلا يستبعد منه ولا يستقبح منه ولا يستغرب منه فعل شيء قبيح بعدها؟! قال الإمام ابن الأثير يشرحه: أي: فليقطعها قطعا, ويفصلها أعضاء كما تفصل الشاة إذا بيع لحمها, يقال: شقصه يشقصه, وبه سمي القصاب مشقصا, المعنى: من استحل بيع الخمر فليستحل بيع الخنزير؛ فإنهما في التحريم سواء, وهذا لَفْظُ أمْرٍ معناه النهي, تقديره: من باع الخمر فليكن للخنازير قصابا *الحديث في "كنز العمال" للمتقي الهندي ص 469, برقم 9617, وأورده الإمام ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم بتحقيق شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس 1/497- 498 "مع تعليق المحققين بالهامش", والإمام ابن دقيق العيد في"شرح الأربعين النووية" بتحقيق محمد عوض هيكل ص 186.

(16) لا تدعي: لا تتظاهري أن فلسطين تُهِمُّكِ؛ لا تكذبي وتخادعي.

(17) العُريش: تصغير عرش الحكم وكرسيه, احتقارا. *اخضعي: تذللي.

(18) الجويمعة: تصغير جامعة؛ الجامعةُ "العربيةُ" المُخفقةُ الفاشلة الهزيلة المتخلفة المتعلمنة الشيطانَةُ الخَرْسَاءُ عن قضايا الأمة الحقيقية, الجامدة المُحَنَّطَة؛ ذات الشرط التعجيزي العجيب الغريب القاضي بوجوب الإجماع على أي قرار كي يصوت عليه, وليس بالأغلبية؟!! وذات القرارات الحبرية الورقية التي لا تطبق إلا فيما يتعلق بوزارات الداخلية القامعة للشعوب العربية والمهينة لكرامتها, وذات السياسة المقيتة"استر عيبي أستر عيبك, لا تتكلم عن فضائحي ولا أتكلم عن فضائحك ومنكراتك؟!!", والتي خرجت لنا كبار الطغاة والفراعنة العرب؛ بدءا بالعبد الخاسر, وانتهاء ببشار الخؤون الغدار, العنصرية المقيتة التي حلت محل "الجامعة الإسلامية" التي كان يدعو إليها السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله وكبار مفكري الإسلام قبل أكثر من مئة سنة. *الشَّهْرَبَةُ: العَجَوزُ كبيرةُ السِّنِّ. *القاموس المحيط المرتب ألفبائيا بأوائل الحروف ص: 897, بتصرف. *الحس والركز: الصوت. *المجمع: مجتمعات الناس.

(19) لاذت: احتمت واختبأت والتجأت. *تبن: تظهر قولا, تفصح عن موقف من هذا الفعلة الشنعاء المخزية النكراء. *تُرَجِّيْ: تؤَمِّلُ يا قارئي. *أخنع: ذليل محتقر. وخنع: فَجَرَ, وفعل القبيح, وذل وخضع, وغدر, وخضع للنساء فغازلهن ولاعبهن. *المعجم الوسيط 259, بتصرف.

(20) ذوو القبور: أصحابها الميتون. *نقد: انتقاد أفعالهم القبيحة. *أرباب السمو: الحكام. *الخضع: الأذلاء.

(21) الأثريا: الأثرياء, ج ثري؛ الغني. *الأفقر أنفسا: الأكثر فقرا في عزة النفس وكرامتها. يقول سيدي الخليل بن أحمد الفراهيدي شيخ سيبويه وعلامة اللغة العربية والعروض والموسيقى والنابغة اللوذعي ت 175هـ , رحم اللهُ رُوحَهُ ونَوَّرَ ضَرِيحَهُ:

والفَقرُ بِالنَّفْسِ, لا بِالمَالِ نَعرِفُهُ           ومِثلُ ذاكَ الغِنى بِالنفسِ لا المَالِ

*صنو: مثل. *البلقع: الأرض القفر الخالية من الماء والناس والكلأ. المعجم الوسيط 750, بتصرف.

(22) قصف المدفع: ضرب قذائفه, ووقع صوتها المرتفع.

(23) لمز: عيب وغيبة. *العقيرة: الصوت. *الملعلع: الصوت العالي كصوت الرعد.

(24) زورا: كذبا وظلما وافتراء. *ويل لهم: هلاك وعذاب لهم, واد في جهنم. *الإفك المفظع: الكذب العظيم.

(25) بهتهم: افتراؤهم وبهتانهم. *الألمعي: الذكي جدا, صادق الفراسة. المعجم الوسيط 839, بتصرف.

(26) الحليم: سيدنا إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام؛ قال سبحانه عنه: (إن إبراهيم لحليم أواه منيب*). هود 75. *مهودا: يهوديا. *منصرا: نصرانيا. قال الله تعالى: (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين*). آل عمران 67. *مسلما: موحدا خاضعا لله تعالى. *بتخشع: بخضوع وتذلل لربه وخالقه ومولاه.

(27) الحليم: الصبور, صاحب الحلم والأناة. *الحنيف: المائل عن الباطل والشرك إلى الحق والتوحيد. *ديانة: تدينا وتعبدا لله تعالى. *المنيب: التواب كثير التوبة والرجع إلى الله عزوجل. *التضرع: الابتهال والدعاء لله سبحانه وتعالى.

(28) سلم السراب: سلام السراب؛ هذا السلام الزائف كالسراب. *يهرولون: يسرعون. *جنيه: قطفه, الحصول عليه. *الزُّعَافُ: السُّمُّ السريع القتل. المعجم الوسيط 394. *السم الأنقع: السم المُعَتَّق الفتاك المهلك القاتل. وأنقعَ السُّمَّ: عتقه. المعجم الوسيط 948.

(29) العُرُّ: الجَرَبُ. *الردى: الهلاك. *يَتجرَّع: يشرب.

(30) الهدى: الإسلام. *الوعي: الحفظ والتقدير, والفهم وسلامة الإدراك. المعجم الوسيط 1044.

(31) المهانة: الذل والاحتقار. *العمالة: الارتزاق والعمل لجهة أجنبية ضد وطنك. *العدا: ج عدو, خصمك في الدين أو الدنيا. *أخس: أسوأ وأحقر. *الأربع: ج ربع, الأماكن.

(32) تركيع الشعوب: إذلالها وإهانتها. *القمع: كل إهانة للإنسان؛ من سجن وتعذيب وظلم وتضييق ... . *الرتع: ج راتع؛ الحيوان الذي يرعى الأعشاب وشبهها؛ أي: تحيا كالبهائم العجماوات والحيوانات المدجنة, تعيش لبطنها وفرجها, بلا كرامة أو هدف نبيل.

(33) شروى: مِثل, شِبْه. *السوائم: ج سائمة, الدابة التي تسوم؛ أي: ترعى. *الخنع: ج خانع, الذليل الخاضع المُستَعْبَد.

(34) العلا : المجد والشرف. *القبقب: البطن؛ لشهوتي الطعام والشراب. *هنيها: الهَنُ هو الفَرْجُ وكل ما يُسْتَقْبَحُ ذِكْرُه. *الأشنع: الأقبح.

(35) حسن السعي: حسن العمل.   (36) صاغر: ذليل خاضع مطيع. *أربة: دول أوربة. *مستهلك: مستخدم لصناعاتها ومنتجاتها, لا صانعا ومنتجا لها. *بتقنع: بذل وخضوع للأوربيين والأمريكان والكفرة المتقدمين صناعيا عموما. أو: برضى بالقليل.

(37) يُعْنَى: يَهْتَمُّ. *مُبْدِع: مخترع, مكتشف.

(38) السادات ... : زعماء العلمانيين وقدوتهم الغربيون المخترعون والمكتشفون وسادة الأذناب من حكامنا وأبنائنا المثقفين المستغربين.

(39) تطغى: تظلم وتجور وتتجبر. *تعربد: تسيء إلينا وتؤذينا. *حمانا: أرضنا وديارنا. *الأرفع الأعلى.

(40) أبانوا: أظهروا. *الخنا: الفُحْش. *جُلُّ: أكثر. *تَمَنُّع: امتناع, رفض.

(41) استهجن الشيء: استقبحه؛ عده هجينا قبيحا. *الخضع: ج خاضع, الذليل.

(42) الولاء: الحب والمناصرة والموافقة. *لصالحي أعلامنا: لمشاهير علمائنا المسلمين ومفكرينا وقادتنا. *المهيع: الطريق الواضح الواسع.

(43) المقام الأمنع: المرتبة الرفيعة العالية.

(44) الأنذال: ج نذل, اللئيم الحقير الخسيس. *صم: ج أصم؛ من لا يسمع. *المِسْمَع: الأذن.

(45) القُنَّع: ج قانع, من ذَلَّ ورضي باليسير.

(46) يلقى: يجد ويلاقي. *المآسي: ج مأساة, المصيبة والفاجعة, وكل حادثة تحمل على الحزن والأسى. معجم النفائس الكبير لنخبة باحثين مختصين 36, بتصرف.

(47) نلفيكم: نجدكم. *بتضلع: بتشرب, بكثرة ومفاخرة.

(48) الحُول: ج أحول, من يرى الأشياء منحرفة أو مائلة, أو الشيء شيئين. *البغاة: ج باغ, الظالم كثير الظلم. *ارعووا: انزجروا وارتدعوا. *مرتعه: مسلكه, فعله. *وخيم: سيئ العاقبة, نهايته الشر والبؤس.

(49) دوائر الأيام: مصائبه وفواجعه. *سوء المصرع: ميتة السوء.

(50) بتم: أصبحتم, غدوتم. *ترفع: تكبر.

(51) أذلة: ج ذليل. الصاغرون: ج صاغر, ذليل حقير. *التافهون: ج تافه, حقير, عديم القيمة. *الكنع: ج كانع, من نكس رأسه ذلا من عار لحقه. المعجم الوسيط 801.

(52) صحاب: ج صاحب, صديق. *الوعي: الحفظ والفهم والإدراك.

(53) عبيد: ج عبد. *الدراهم: المال والنقود. *يألمون: يتوجعون ويتألمون. *الرعي: مصدر رعى يرعى, وما يُرعى وتأكله الدواب, متاع الدنيا وحطامها الزائل.

(54) كل ممتع: كل مال وشهوة وملذة.

(55- 56) هذان البيتان تضمين لبيتين آخرين لسيدنا عبد الله بن المُبارَكِ رحمه الله من سبعة أبيات له, -"وتنسب خطأً لسيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام"- وقد غيرت فيهما لضرورة الروي, والبيتان الأصليان المضمنان اللذان لابن المبارك هما:

أأخَيَّ إنَّ - مِنَ الرِّجَالِ- بَهِيْمَةً           فِي صُورَةِ الرَّجُلِ السَّمِيعِ المُبْصِرِ

فَطِنٌ   لِكُلِّ مُصِيبَةٍ في مالِهِ         و إذَا أُصِيبَ - بِدِينِهِ - لَمْ يَشْعُرِ

*يُنظر: "بهجة المَجالس وأنس المُجالس" للإمام ابن عبد البر القرطبي تحقيق. د. محمد مرسي الخولي 1/801.

*البهيمة: الحيوان الأعجم. *صورة: شكل. *فطن: ذكي, واع, حذر, في كل أمر من أمور الدنيا؛ فهو "جني أزرق", كما يقال. أما إذا أصابه نقص في دينه وأخلاقه وعقيدته فهو لا يبالي, ولا يحس؛ فهو مسلم بالاسم فقط؛ لأنه منافق, أو جاهل. *يفزع: يخاف.

(57) المعالي والقيم: المكارم والأخلاق والأمجاد والشرف والمعاني السامية الراقية.

(58) صِفَاق: ج صَفِيق, هو الوَقِح, عديم الحياء أو قليله. *عُمي: ج أعمى. *البصائر: ج بصيرة وهي القلب. *الموقع: بعض مواقع التواصل الاجتماعي.         (59) كل مصنع: كل الصناعات والمنتجات التركية.

*ذكرت وسائل الإعلام مؤخرا عن بعض هؤلاء المتصهينين شنهم حملات في مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة المنتجات التركية؟! ولم نسمع واحدا منهم يدعو لمقاطعة المنتجات الإيرانية التي يَدَّعُونَ عَداوَتَهُم لها, فضلا عن منتجات الكيان الصهيوني حبيبهم؟!

(60) الدعي: غير معروف النسب.

(61) خبث الطوية: سوء السريرة ودنس القلب. *جل: أكثر.

(62) أتُرَى أولاء: أتَظُنُّ هؤلاء؟ *ومعنى تُرَى: يا تُرى, أو: يا هَلْ تُرى؛ أي: يا رَجُلُ! هل تَظُنُّ؟ ولم يُسْمَعْ مُضَارِعُ "رَأى" بمعنى ظَنَّ إلَّا مَجْهُولًا. *رَ: فتح الكريم المجيب بشرح ديوان أبي الطيب الخطيب, لسيد أحمد بن محمد السيد ص 545, وموسوعة حلب المقارنة, لخير الدين الأسدي 2/282, منهما بتصرف.

*ذوو التطبيع: أصحابه. *ينتمون: ينتسبون. *لديننا: لإسلامنا. *ذا: هذا. *الأروع: الأجمل.

(63) يدرون: يعلمون. *عن قرآننا: عن تحريم قرآننا موالاة اليهود والنصارى وكل الكفار, والبراءة منهم ومن عقائدهم الفاسدة. *هديه: إرشاده. *نهج: طريق واضح. *أرفع: أعلى وأرقى وأسمى.

(64) نهيه: منعه وتحريمه. *نوالي: نحب وننصر ونعامله كإخوتنا. *خصمنا: عدونا في الدين والعقيدة ومغتصب أرضنا, ويقمع إخواننا الفلسطينيين وينكل بهم ... , ومن يساعدهم من حكومات الصليبيين الأوربيين والأمريكان . *الخدع: ج خادع, الماكر.

(65) أولاء: هؤلاء. *يعرب: أحد أجداد العرب؛ أي: أينتسب هؤلاء حقا إلى العرب الشرفاء الذين يأبون الظلم والضيم واغتصاب الأرض والعرض, ويقفون مع المظلوم ضد ظالمه والمعتدي على حقه؟! *الكرامة: التكريم للشخص واحترام حقوقه وآدميته. *الإباء: العزة, وعدم قبول الظلم والإهانة والضيم. *التمنع: القوة والعزة والعفة. معجم متن اللغة للشيخ أحمد رضا 5/352, بتصرف.

(66) الحياء: الحياء, التَّحَشُّمُ. *يدينوا بالهدى: يعتقدوا بدين الإسلام, وإن كان ظاهرهم وادعاؤهم أنهم مسلمون؟! *جف: نَضَبَ, يبس. *منبع: نبع.

(67) الحبيب: سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. *هديه: قوله وإرشاده. *إن أنت لم تستحي ... هو معنى حديث شريف صحيح مشهور وهو قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى؛ إذا لم تستحي فاصنع ما شئت". رواه البخاري في صحيحه وأبو داود وابن ماجه, عن أبي مسعود عقبة بن عامر الأنصاري البدري رضي الله عنه. *ينظر: الوافي في شرح الأربعين النووية ص 149, رقم الحديث: 20.

المراجع

 

1- الموسوعة القرآنية الميسرة, ومعها التفسير الوجيز للشيخ الدكتور وهبة الزحيلي, رحمه الله, وآخرون. ط 10, دار الفكر - دمشق, 1432هـ - 2001م.

2- المعجم الوسيط. لنخبة لغويين مصريين وعرب, ط2, مجمع اللغة العربية بالقاهرة, 1392هـ - 1972م.

3- مختار الصحاح. للإمام أبي بكر محمد بن شمس الدين الرازي ت بعد 691هـ , باعتناء الدكتور أيمن عبد الرزاق الشوا, ط1, دار الفيحاء - دار المنهل ناشرون, دمشق, 1431هـ - 2010م.

4- المصباح المنير. للعلامة أحمد بن محمد بن علي الفومي المقري ت 770هـ , ط ؟ مكتبة لبنان ناشرون - بيروت, 2010م.

5- القاموس المحيط. لمجد الدين الفيروزآبادي ت 817هـ. طبعة دار الحديث بالقاهرة المرتبة على أوائل الحروف, ط ؟ 1429هـ - 2008م.

6- معجم متن اللغة. للعلامة اللغوي الشيخ أحمد رضا العاملي ت 1953م, ط1, دار مكتبة الحياة بيروت, 1378هـ - 1958م.

7- معجم النفائس الكبير. لجماعة مختصين بإشراف أحمد أبو حاقة, ط1, دار النفائس - بيروت, 1428هـ - 2007م.

8- العقيدة الإسلامية: أركانها حقائقها مفسداتها. د. مصطفى سعيد الخن, د. محيي الدين ديب مستو, ط 3, دار ابن كثير- دار الكلم الطيب, دمشق - بيروت, 2011م.

9- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال. للعلامة الشيخ علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ت 975هـ , اعتناء اسحاق طيبي, ط2, بيت الأفكار الدولية, عَمَّان - الأردن.

10- من مفاهيم عقيدة السلف الصالح الولاء والبراء في الإسلام. رسالة عالية "ماجستير لمحمد بن سعيد القحطاني قدمت إلى "قسم العقيدة - جامعة أم القرى بمكة المكرمة" ونوقشت وحاز صاحبها شهادة الماجستير بتقدير ممتاز عليها, وذلك في ليلة السبت 4/8/1401هـ , ط 6, دار طيبة, مكة المكرمة

11- دور اليهود في إسقاط الدولة العثمانية. (رسالة علمية عالية "ماجستير" للباحثة هيلة بنت سعد بن محمد السليمي, كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة أم القرى, مكة المكرمة, 1422هـ - 2001م) في 467 ص.

12- موسوعة حلب المقارنة. خير الدين الأسدي ت 1971م, ط1, تحقيق الأستاذ محمد كمال, نسخة رقمية موافقة للمطبوعة على الشابكة, أصدرتها "جمعية العاديات الحلبية" سنة 2009م.

13- ديوان الشاعر أبي الطيب الخطيب: ديوان العالم والشاعر عيسى بن أحمد الخطيب ت 1994م, بشرحه: "فتح الكريم المجيب بشرح ديوان أبي الطيب الخطيب" لسبط الشاعر: سيد أحمد بن محمد السيد, تحت الطبع.

14- شرح الأربعين النووية. للإمام العلامة محمد بن علي بن وهب القشيري؛ ابن دقيق العيد ت 702هـ. تحقيق محمد عوض هيكل, ط5, دار السلام - القاهرة, 1433هـ - 2012م.

15- الوافي في شرح الأربعين النووية. د. مصطفى ديب البغا, د. محيي الدين مستو, ط1, دار المصطفى - دمشق, 1430هـ - 2009م.

16- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم. للإمام عبد الرحمن بن شهاب الدين البغدادي الدمشقي؛ ابن رجب الحنبلي ت 795هـ , تحقيق الأستاذين: شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس, ط 8, مؤسسة الرسالة - بيروت, 1419هـ - 1999م.

17- تاريخ مدينة دمشق. للإمام الحافظ المؤرخ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي؛ ابن عساكر ت 571هـ , دراسة وتحقيق عمر بن غرامة العمروي ط ؟ دار الفكر- بيروت, 1421هـ - 2001م.

18- بغية الطلب في تاريخ حلب. للصاحب كمال الدين ابن العديم؛ عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي الحلبي ت 660هـ , تحقيق د. سهيل زكار, ط 1, دار الفكر - بيروت, 1408هـ - 1988م.

19- الفاطميون في مصر وأعمالهم السياسية والدينية بوجه خاص. وضعه بالإنجليزية وترجمه إلى العربية د. حسن إبراهيم حسن, ط المطبعة الأميرية - القاهرة, 1932م.

20- حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة. للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ت 911هـ , تحقيق الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم, ط1, دار إحياء الكتب العربية؛ عيسى البابي الحلبي وشركاه, مصر, 1387هـ - 1967م.

21- بهجة المجالس وأنس المُجالس وشحذ الذاهن والهاجِس. للإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد؛ ابن عبد البَرِّ النمري القرطبي ت 463هـ, تحقيق د. محمد مرسي الخولي, ط 2, دار الكتب العلمية - بيروت, 1981م.

22- معلوماتي الشخصية.

وسوم: العدد 900