قَصِيدَتَانِ لُؤْلُؤِيَّتَانِ

قَبَسٌ مِن نُورِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ومَوْلِدِهِ الشَّرِيفِ

بِمُنَاسَبَةِ رَبِيعِ القُلوبِ الأنْوَرِ, ومَوْلِدِ رَسُولِنَا الأزْهَرِ

ورَدًّا عَلَى: مَعْتُوهِ فِرَنسا وهِوَكِّهَا ماكرون الحانق الغَدُور المَكَّار الجَهُول, والمُتَعَامِي والمُتَنَكِّرِ:

لِفَضلِ دين السلام الإسلام وحضارته التي مَدَّنَتِ العالَمَ جُلَّهُ, ولِنبيِّهِ الأكرَمِ سيد الوجود محمد عليهِ أفضلُ الصَّلاةِ وأزكَى السَّلامِ, والذي كَفَانَا مَؤُوْنَةَ الرَّدِّ على كُلِّ ساخِرٍ مِنْهُ ومُسْتَهْزِئٍ بِهِ ومُبْغِضٍ لَهُ شَانِئٍ مُحْنَقٍ؛ ألَا وهُوَ رَبُّهُ وخَلِيلُهُ مولانا بِقَوْلِهِ تَعَالَى:(إنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ*). الحجر 95, وقَوْلِهِ جَلَّ شَأْنُهُ: (إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ*). الكوثر3.    

قَصيدتانِ فِي مَدْحِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ والسَّلَامِ, ودِينِهِ العَظِيمِ دِينِ الهُدَى والخَيْرِ والشَّفَقَةِ والحَنَانِ؛

سَيِّدِنَا محمد رَسُولِ اللهِ حَبِيبِنَا وقُرَّةِ أعْيُنِنَا؛

هاتانِ القَصِيدتانِ لِشَاعِرَيْنِ نَصْرَانِيَّيْنِ مُنْصِفَيْنِ عاقِلَيْنِ هُما: الشَّاعِرُ الحَلَبِيُّ عَبدُ اللهِ يُوْرْكِي حَلَّاق؛ "شَاعِرُ الضَّادِ", ورَشِيد سَليم الخُورِيّ؛ الشاعِرُ القَرَوِيُّ"؛

اللَّذَان عَرَفَا حَقيقةَ الإسلامِ ونبيِّهِ العَظيمِ الكَريمِ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ فَفَاضت قَريحتاهُمَا بِهاتَينِ القصيدينِ الرَّائِعتين الرائقتين المشهورتين العذبتين, وقد أنشدتا كثيرا, وتغنى بالأولى منهما بعض المنشدين والمغنين الحلبيين.

*أجل إنه سيد الخلق وحبيب الحق؛ قائدنا إلى الأبد وخليلنا وحبيبنا وقرة أعيننا, ولو كره الكافرون الحانقون الغربيون العنصريون - ماكرون وأضرابه- ؛ الذين رأوا هوان المسلمين وضعفهم وتخلفهم الحضاري, وأكثر حكامهم خاصة"حكام دول الطوائف".

- أولئك الحاقدون الغربيون الذين أعمى الحقد بصرهم, وأكل قلوبهم؛ فراحوا يكيدون لهذا النبي الكريم ولدينه العظيم, ويكيلون لهما التهم الباطلة جزافا, وهم الذين سُعِّرُوا وجُنَّ جُنونُهم من انتشار نوره في الآفاق, ودخول الناس في نعيم هُداه أفْوَاجًا أفواجا ومنهما "القارة العجوز"؛ أوربا وفرنسا وأمريكا, ويزيدون في كل ساعة رغم أنف الكافرين الحانقين:

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون*). التوبة 32.

(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...). فصلت 53.

(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا*). الفتح 28.

"لَيَبْلُغَنَّ هذا الدِّينُ ما بَلغَ الليلُ والنَّهَارُ". رواه أحمد في مسنده والطبراني والحاكم وابن ماجه وسعيد بن منصور عن تميم الداري رضي الله عنه.*ر: كنز العمال للمتقي الهندي 1/91, برقم 1345.

*ولِلهِ دَرُّ القائِلِ عن دِينِنا دينِ الهُدى والرَّحمةِ والسَّلامِ:

ولِلإسْلامِ نُورٌ ليسَ يَخْفَى          تُضِيْءُ بِهِ اللَّيَالِي المُدْلَهِمَّةْ

يُرِيدُ   الحَاقِدُونَ   لِيُطْفِئُوْهُ           و يَأبَى   اللهُ   إلَّا   أنْ يُتِمَّهْ      

*ولله در صاحب الهمزية والبردة النبوية شرف الدين البوصيري رحمه القائل عن حبيبنا الأطهر من الغمامة في سحابها سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ مَن حُبُّهُ في سويداء قلوبنا؛ القائل لله دره:

فَإِنْ تَخْلُقْ لَهُ الأعْدَاءُ عَيْبًا           فَقَوْلُ العَائِبِينَ   هُوَ المَعِيبُ

"ر: ديوان البوصيري بتحقيق أ. محمد سيد كيلاني 36؛ قصيدة: بمدح المصطفى تحيا القلوب".

*والآن إلى القصيدتين البديعتين ونبذة عن حياة صاحبيهما:

شا

عبد الله يوركي حلاق

*أديب وشاعر وصحفي وقاص وباحث.
*ولد عام 1911م في حي الهزازة بحلب.
* تلقى دراسته في "ثانوية القديس نيقولاوس الكبرى للروم الكاثوليك" (التعاون اليوم).              *شغف بحب العربية والتراث العربي.
*عمل مديراً لتحرير مجلة «الكلمة» منذ عام 1930 لصاحبها فتح الله الصقال.   *               أنشأ مكتبة غدت من أكبر المكتبات الخاصة.
* حصل على دبلوم في الصحافة من القاهرة.
* قال الشعر وهو دون السابعة عشرة, وأذيع شعره في الكثير من محطات الإذاعة العربية والأجنبية.       *درّس اللغة العربية والأدب والتاريخ في أكبر معاهد حلب.     *كان عضواً قيادياً في "مجلس إدارة الحزب الوطني بحلب" أيام الانتداب الفرنسي, وعضواً بـ "مجلس الأمة الاتحادي" بالقاهرة, وعضواً في"لجنة الدستور", وفي "اتحاد الصحفيين" في سورية, و"اتحاد الكتاب العرب".   * من دواوينه الشعرية: خيوط الغمام 1942. عصير الحرمان.   *أعماله الإبداعية الأخرى: الزفرات (قصص قصيرة) 1933.    - في حمى الحرم (رواية طويلة(.          *مؤلفاته: منها:   - وضوح الإملاء - المنذر ملك الحيرة   - حلبيات - من أعلام العرب - سفراء بدون تكليف رسمي - قطاف الخمسين -عشت مع هؤلاء الأعلام. *نوهت بأدبه موسوعات عربية وأجنبية عديدة, وترجم شعره وحصل على"وسام القدس" 1988, و"وسام مارفرام" برتبة فارس, و"وسام الاستحقاق السوري" 1985, وغيرها.     *توفي عام 1996م.

قَبَسٌ مِن نُورِ محمد

لِلشَّاعِرِ النَّصْرَانِيِّ الحَلَبِيِّ عَبدِ الله يُوْرْكِي حَلَّاق

(1911- 1996م)

قَبَسٌ مِنَ الصَّحْرَاءِ شَعْشَعَ نُورُهُ          فَجَلَا ظَلامَ الجَهْلِ عَن دُنْيَانَا

و مَشَى وفِي أرْدانِهِ عَبَقُ الهُدَى           و أرِيجُ فَضْلٍ عَطَّرَ الأكْوَانَا

بَعَثَ الشَّرِيعَةَ مِن غَيَاهِبِ رَمْسِها

           فَرَعَى الحُقُوقَ , و فَتَّحَ الأذْهانَا

                                   *********

مَرْحَى   لِأُمِّيٍّ     يُعَلِّمُ   سِفْرُهُ             نُبَغَاءَ يَعْرُبَ   حِكمةً   و بَيانَا

مَن ذا يُجاذِبُه الفَخَارَ وقد حَمَى           أُمَّ اللُّغَاتِ , و شَرَّفَ العُرْبانا

                                   *********

أمُحَمَّدٌ ! و المَجْدُ نَسْجُ يَمِينِهِ           مَجَّدْتَ   فِي تَعلِيمِكَ   الأدْيَانَا

وسَحَقْتَ رَأسَ الشَّرِّ حِينَ وَطِئْتَهُ             وزَرَعْتَ في قلبِ العَتِيِّ حَنَانَا

و نَشَرْتَ   ذِكرَ اللهِ   في أمِّيَّةٍ           وَثَنِيَّةٍ ,   و نَفَحْتَهَا   الإيمانَا

و أمَرْتَها   بِالبِرِّ   فَاعْتَزَّتْ بِهِ            وتَسَابَقَتْ في نَشْرِهَا الإحْسَانَا

بُعِثَ الجِهَادُ لَدُنْ بُعِثْتَ وجُرِّدَتْ           أسْيَافُ صَحْبِكَ ؛ تَفتحُ البُلدانا

وتُسَاعِدُ الضُّعَفَا وتَصْفَعَ مَن طَغَى

                                               صَفَعاتِ صِدقٍ تُزْهِقُ البُهْتَانَا

                                   *********

إنِّيْ     مَسِيحِيٌّ     أُجِلُّ   محمدا            و أرَاهُ في سِفْرِ العُلَى عُنْوَانَا

وأُطَأطِئُ الرَّأسَ الرَّفِيعَ لِذِكْرِ مَن           صاغَ الحَدِيثَ و عَلَّمَ القُرآنَا

إني   أُبَاهِيْ   بِالرَّسُولِ ؛ لِأنَّهُ          صَقَلَ النُّفُوسَ وهَذَّبَ الوِجْدَانَا

و لأنَّهُ داسَ الجَهَالَةَ و انْتَضَى            سَيفَ الجهادِ   فَحَطَّمَ الأوْثَانَا

و لأنه   صانَ العُرُوبَةَ و ابْتَنَى             لِلعُرْبِ مَجْدًا رافَقَ الأزْمَانَا

                                     *********

أمُعَزِّزَ الفُصْحَى ومُطْلِعَ شَمْسِهَا            ذِكْرَاكَ عِيدٌ يُذهِبُ الأشْجَانَا

ذِكْرَاكَ تَجْمَعُنَا و تَجْمَعُ حَوْلَنَا            إخْوَانَ صِدْقٍ عانَقُوا الإخوَانَا

إنَّا   حَلَفْنَا   أنْ نَصُونَ   إخَاءَنَا           بِسِيَاج عِزٍّ , لَن يُمَسَّ هَوَانَا

صَانَ   الفَخَارَ البِكْرَ   ذِكرُ محمد            وهَفَا   فَشَنَّفَ   بِاسْمِهِ الآذانَا

                                     *********

1- موقع "كتارا", جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "تَجَمَّلَ الشِّعْرُ بِخَيْرِ البَشَر" - قطر, يونيو- حزيران/ 2018م.

2- موقع "الموسوعة التاريخية لأعلام حلب".

3- موقع 24 للدراسات الإعلامية بعنوان: "قصائد يسوعية في حب المحمدية" 6/7/2015م.

الشاعر القروي رشيد الخوري

 

رشيد سليم الخوري؛"الشاعر القروي"

*رشيد بن سليم الخوري المعروف بـ (الشاعر القروي) و(شاعر العروبة) و(شاعر القومية العربية)؛ من أبرز الشعراء العرب في المهجر في القرن العشرين, لبناني الأصل, وله أخ يدعى قيصر سليم الخوري ويعرف باسم "الشاعر المدني".

*ولد الشاعر القروي في قرية البربارة اللبنانية سنة 1887م لأسرة مسيحية الديانة, وتعلم عند الشاعر وحيد العزوزي, ثم في "مدرسة الفنون الأمريكية" بصيدا, ثم في "الكلية السورية الإنجيلية" في بيروت, وهي "الجامعة الأمريكية" اليوم.

*هاجر الشاعر إلى البرازيل في عام 1913 برفقة أخيه قيصر, وتولّى رئاسة تحرير مجلة "الرابطة القلمية" لمدة 3 سنوات بدءا بعام 1937م، كما شارك في تأسيس "العصبة الأندلسية"عام1932م وتولى رئاستها عام 1938م؛ فكان رئيسها الثاني بعد ميشال معلوف.

*ظل في المهجر خمسةٍ وأربعين عاما إلى أن عاد إلى وطنه (الذي قضى فيه 27 سنة) وكان ذلك في عهد الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958م.

*سبب التسمية:

ذكر الشاعر نفسه في أحد دواوينه بأن الشاعر يعقوب العودات (البدوي الملثم)، سأله كيف اخترت لقب الشاعر القروي، فقال: بعد أن أصدرت "ديوان الرشيديات"، لم يَرُق للناقد قسطنطين الحداد، فظل الحداد لفترة ينقده في جريدة تسمى بـ "المؤدب"، وفي إحدى المرات قرأ رشيد الخوري أحد النعوت التي قد نعت بها من قِبـَل الحداد وكان اللقب الذي أعجبه (الشاعر القروي)، فوجد الشاعر رشيد سليم الخوري ضالته في هذا اللقب فأراده وكان له ما أراد.

*كان شعره حربا على الطائفية والإقليمية والصهيونية, وأنشد للقضية الفلسطينية وجمع لها التبرعات. كان ذا صوت حسن, وزخرت قصائده بالحنين إلى الوطن.

*دعا الشاعر القروي في أكثر من قصيدة له إلى التحاب الأخوي بين المسلمين والمسيحيين ومن ذلك قوله في إحدى قصائده يخاطب رسول الله محمدا صلى الله عليه وآله وسلم :
يا فاتِحَ الأرضِ مَيْدَانًا لِدَوْلَتِهِ         صَارَتْ بِلادُكَ ميداناً لِكُلِّ قوي

*من دواوينه: 1- "الرشيديات" 1916م. 2- "القرويات" 1922م.

3- "الأعاصير" 1933م. 4- "ديوان القروي".

*ر: معجم أعلام المورد لمنير البعلبكي 180, إتمام الأعلام. د. نزار أباظة 1/271, منهما بتصرف".

*والآن إلى القصيدة الثانية:

عِيدُ البَرِيَّةِ عِيدُ المَوْلِدِ النَّبَوِي

لِلشَّاعِرِ اللُّبْنَانِي المَسِيحِيِّ رَشِيد سَليم الخُورِي

"الشَّاعِرِ القَرَوِيِّ" (1887- 1984م)

عِيدُ البَرِيَّةِ   عيدُ المَولِدِ النَّبَوِيّْ       فِي المَشْرِقَيْنَ لَهُ والمَغْرِبَيْنِ دَوِيّْ

عِيدُ النَّبِيِّ ابْنِ عَبدِ اللهِ مَن طَلَعَتْ       شَمْسُ الهِدَايَةِ مِن قُرْآنِهِ العُلُوِيّْ

                                   ********

بَدَا مِنَ القَفْرِ نُورًا لِلْوَرَى وهُدًى      يَا لَلتَّمَدُّنِ عَمَّ الكَوْنَ مِنْ بَدَوِيّْ(1)

يَا فاتِحَ الأرْضِ   مَيْدَانًا   لِدَوْلَتِهِ       صَارَتْ بِلادُكَ مَيدانًا  لِكُلِّ قَوِيّْ

يا حَبَّذَا  عَهْدُ بَغْدادٍ  و أنْدَلُسٍ     عَهدٌ بِرُوحِيَ أفْدِي عَوْدَهُ وذَوِيّْ(2)

                                   ********

مَنْ كانَ فِي رِيْبَةٍ مِن ضَخْمِ دَوْلَتِهِ     فَلْيَتْلُ ما فِي تَوَارِيخِ الشُّعُوبِ رُوِي

يا قَوْمُ   هذا    مَسِيحِيٌّ يُذَكِّرُكُمْ     لا يُنْهِضُ الشَّرْقَ إلَّا حُبُّنَا الأخَوِيّْ

فَإنْ ذَكَرْتُمْ   رَسُولَ اللهِ تَكْرِمَةً      فَبَلِّغُوهُ   سَلَامَ الشَّاعِرِ   القَرَوِيّْ

                                   ********       مَوقِعُ "بَوَّابَةِ الشُّعرَاءِ"

(1) قد أخطأ الشاعرُ التعبيرَ في هذا البيت, ولعل سبب ذلك رَوِيُّ القصيدة الذي ألجأه إلى ذلك, أو: الثقافة الخاطئة الشائعة في بلاد الشام ولا سيما في دمشق لدى كثير من إخواننا الشاميين"الشوام" الذين يطلقون على كل من لا يسكن المدينة وصف"بدوي"؛ بل يَتَنَدَّرونَ عليه ويحتقرونه؟! وهذا خطأ فاحش علميا واجتماعيا؛ فالبدوي في علم الاجتماع: هو كل من يَتَنَقَّلُ مِن مكان إلى مكان يتتبع مساقط الغيث ومواقع الكلأ. أما من كان يسكن في مدينة أو قرية ولا يرحل فهو حضري مدني, ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عاش في مكة وهي مدينة؛ بل هي أم القرى كما وصفها البيان الإلهي: (لتنذر أم القرى وما حولها). (2) ذَوِيَّ: أقْرِبَائي وأصْحَابِي.

مراجع القصيدتين وتعليقاتهما

 

1- الموسوعة القرآنية الميسرة.

2- كنز العمال في سنن الأقول والأفعال. للشيخ علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي ت 975هـ , اعتناء إسحاق الطيبي ط 2, بيت الأفكار الدولية - بيروت, 2005م.

3- ديوان أبي عبد الله محمد بن سعيد؛ شرف الدين البوصيري ت 696هـ . تحقيق الأستاذ محمد سيد كيلاني, ط 1, مطبعة مصطفى البابي الحلبي القاهرة, 1374هـ - 1955م.

4- معجم أعلام المورد. للأستاذ منير البعلبكي, ط دار العلم للملايين - بيروت, 1992م.

5- إتمام الأعلام. للدكتور نزار أباظة, ط3 معدلة, دار الفكر - دمشق,

1440هـ - 2019م.

مواقع التواصل

1- موقع كتارا, جائزة كتارا لشاعر الرسول - قطر, يونيو- حزيران/ 2018م.

2- موقع 24 للدراسات الإعلامية بعنوان: "قصائد يسوعية في حب المحمدية" 6/7/2015م.

3- موقع "الموسوعة التاريخية لأعلام حلب".

وسوم: العدد 901