حجة مع الإحصار

، وفي طوافِ وداعِ البيتِ منتشياً

: فاضتْ شؤونُ عيوني من دموعِ دمي

؛ ودَّعتُهُ،،و بودِّي لو تودُّعُنِي

أنفاسيَ الحرَّى : تجري على ضَرَمِ

وقلت يا بيتُ: لن تنسى ضمائرُنَا

ما كانَ من حجِّ هذا العامِ، والنّعَمِ

.... واستيقظَ الحلْمُ في قلبيَّ ثانيةً

؛ وقد تذوَّقتُ طيفَ الحجِّ، والكَرَمِ

وقلْتُ: ياربُّ فاقبلْ حجَّ من حُصِروا

بمَا ابتليتَ وَبَاءاً عَارمَ النَّهَمِ

مكة

13/ ذو الحجة/ 1442

وسوم: العدد 939