مغتَسَلٌ باردٌ،، وشرابٌ

إلى الشاب الفقيد محمود قصار، وقد صابر طوال عمره على سقمه، محتسبا الأجر عند الله:

تَغشَّاكَ ضُّرٌ بسُقْمٌ عُضَالْ

فآليْتَ إلاَّ الدُّعَا ، والنِّضَالْ

تُروِّعُ ضيْمَ البَلَا بالدُّعَا

، وقد عِفْتَ عمرَكَ: قيلَ،، وقالْ

تسلَّحْتَ بالذِّكرِ ؛ تعنو لربٍّ

فطِرْتَ تَسَامَى بتلكَ الخِلاَلْ

(كأيوبَ) تسمُو بمَسِّ لضُرٍّ

؛ فيحبوكَ ربُّ العُلا،، والجَلَالْ

: ألا ؛ اركضْ برجلِكَ : ثَمَّ المُنَى

؛؛ بجُرعةِ شُرْبٍ،، وثَمَّ اغتسَالْ

وسوم: العدد 942