أيها الشعب الأبيُّ ... ما أعظمك ؟!!

لله درّك ، أيها الشعب الذي 

منح الوجود رسالةً

    ... ما أعظمكْ

 حطّمتَ قيدك ، وانطلقت 

وأنت تعلم أن خصمك في اللقا

   لن يرحمكْ

 وصرختَ في وجه الطغاةِ ، 

وأنت تُبصرُ من أتى 

  بسلاحه ... كي يُعْدِمَكْ

  نحيا كراماً ... هذه أرواحنا

  ...فأخافَ صوتُكَ حين دَوَّى

  ظالمكْ

   قد عذَّبوكَ 

 وشرَّدوكَ

  وحطّموكَ ، ودَمَّروكَ

 وألجموا  لك مَبْسَمَكْ

  وبصدرك العاري  تلقَيْتَ الرصاصَ مكبِّراً

 ..لله مَنْ قد عَلَّمكْ ؟!!

خذلوكَ  أبناءُ العمومةِ

  أقفلوا أبوابهم

من لم يُذلَّكَ ...آلَمَكْ

  باسم الصداقةِ 

كل من في الأرض خانكَ

  أيها الشعب الوفيُّ

  وحطَّمَكْ

  أيقنتُ أنّكَ قد صبرتَ ، وقد ظَفرتَ ، وقد نُصِرْتَ 

 على حقودٍ ... خاصَمَكْ

  وأضأتَ رسماً ... للشعوبِ مَنَارةً

أَهْدَيْتَ للأَحرارِ  دَرْبَكَ

   مَعْلَمَكْ 

وسوم: العدد 955