مهلِكُ مسيلمة وسجاح

كلاَّ لا وَزَرَ ولا منجى

؛ فالوعدُ من اللهِ صُراحُ

وسينجزُ ربي موعدَهُ

وسيُهزمُ جمْعٌ ونبَاحُ

وسنبني صرحَ حضارَتِنَا

وستُقتلُ في القدسِ سَجاحُ

ومسيلمةٌ من بعدُ إلى

مزبلةٍ تذرو ورياحُ

لكنَّ المسلمَ مؤتمَنٌ

؛ فالنصرُ ثباتٌ وكفاحُ

يكفينا في الشعرِ رثاءٌ

وقصائدُ تُتلى ونُواحُ

أوليسَ الحقُّ بجعبتِنَا

وجنودُ الأقصى تجتاحُ؟

والنصر بدا ساعة صبرٍ

والفتحُ خزامى وأقاحُ

فاكتبْ ياربُّ لنا يوماً

فيه المدنيَّةُ ترتاحُ

من بأسِ يهودٍ وأذاهمْ

فجنودُ الأقصى قد لاحوا

ليسوؤا وجهَ علوِّهِمُ

فالناسُ شكاوى وصُراخُ

وليدخل مسلمُنَا الأقصَى

ويُتبَّرُ بأسٌ ويُزاحُ

حقِّقْ ياربِّ أمانينَا

إنَّا لوعودكَ نرتاحُ

وسوم: العدد 961