ضفة نبض

في السقف تبيت الريح

وتذوي رابعة الظل على الحائط

كيس الحنطة يتحد وريحان المشتل

يتجه غروبا نحو طقوس عُلْيا

مولايَ

عليك بحفظ الأسماء الموزونة والمرجوحة و القدسيةِ

سوف تلاقي الماء هناك يرابط

ويدير معسكره في حجر مسكون بالدهشة

وهناك تؤدي رقصتك الأولى

فارقص

ودع الليل يؤوّل مجراه ومرساه

دعنا نحن كذلك

سنجرُّ الطير إلى أرض نبوءته

نمتحن النهر ونمزجه بالفرح الفارهِ

حيث نراك وأنت تؤثث جيد اللحظة

بالقلق الرائع

وتدثر عمق الناي لتلقط منه سندا

بك يرحل نحو مراثيك...

لماذا يا هذا بالأمس نثرْتَ فخاخك

كي تصطاد الشفق المائل في الأفْقِ وتتركنا نحمل أوزارك

إني أتذكر منحى السفن المسجورة بالوطن المعسول

وقد أخذتْك بعيدا

وعلى ضفة نبضٍ مرقتْ عينان

وذئب أغرثَ يسعل حول العربات

وكنتَ وأنت مكانكَ تسأل:

هل من مروا تركوا الحرفَ لينمو

فوق بنادقنا الحسناوات المبتسمات ؟.

ــــــ

مسك الختام:

يمر الوقت في المقهى بطيئا

كالقصيدة مسها داء الرداءة

فاستحالت بركة

فيها النقيق يصول...

و الغربان في جنباتها تجول.

وسوم: العدد 981