شمس الحقيقة

في رثاء الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

هُمْ  يَفخَرونَ  بقتلِهِمْ  شيرينا

والفُلَّ  والجُوريَّ  والنِّسرينا

هُوَ دَأبُهُمْ والحاكِمونَ بأمرِهِمُ

داسُوا الوُرودَ وحَطَّموا الزَّيتُونا

هيَ ذي البطُولةُ أن يُصادَرَ عِطرُها

رَيحانَةٌ  ليُؤلِّهوا  نَيرونا

هيَ ذي البُطولةُ أن تُسدَّدَ طَلْقةٌ

نَفَذَتْ  ولم تَلوِ  النُّجومُ جَبينا

أرضُ القَداسَةِ شيَّعتْ فِلذاتِها

بمَواكِبٍ  يتدافعونَ  حَنينا

شيرينُ مااجتَرَّ اليَراعُ من الأسى

مااجتَرَّهُ  في  نَعيِهِ  شيرينا

يامَرأةً حارَ البيانُ بوصفِها

حتَّى غَدَتْ أيْقونةً ويَقينا

اَلمَوتُ لم تَجرعْ مَرارةَ كأسِهِ

إلَّا وقد  سَفَّ  العُداةُ  وزينا

خَسِئَ الذينَ ينافِقونَ عِداءَهُمْ

وعلى الحقيقةِ ينفُخُونَ بُطونا

شمسُ الحقيقةِ لن تغيبَ وشعبُنا

لمَّا  يَزلْ  يتوارَثُ  اللَّيمونا

وسوم: العدد 981