وامعتصماه

 ( للغزاة والخونه والمارقين القتله الذين دمروا وطني العراق العظيم )

للعراق راية لا تزال ابدا تخفق..

وكلمة الله اكبر وسطها تنطق..

من ذا الذي يمحو ذكر تاريخها..

وخطت بيد فارس لها يعشق..

يحب الله وكتابه بيمينه ينطق..

مهما زحفت علينا جيوش الحقد..

فأن سيوفنا لقتالهم بأيدينا تبرق..

تقطع رؤوس الخونة وما جندوا..

 مرتزقة ونجعل أرواحهم تزهق..

لا نخاف من لومة لائم  من عدو..

والحق مع المؤمنين عاليا يتسلق..

دع من يريد الدنيا وينعم بزينتها ..

وتعال الى العلا عند الله اصدق..

كم من خائف ينام دوما مرتعبا ..

 و شجاع لا يخاف الردى حنق..

وتلك الايام كانت لنا فيها مواقف..

ومفخرة نغزو وخيولنا لا تعرق..

من أيام الملاحم من تاريخ أمتنا..

و ايام عبلة والزير ويوم الخندق..

ويوم دك علي بسيفه وكر الكفر..

في خيبر وجعل حصنها يسحق..

لنا تاريخ وفي حروفه مجد ونور..

وسيوف المجاهدين تسطع مفلق..

صرخة من   امرأة عربية مسلمة ..

وامعتصماه وزحفت لها خيل بلق..

أولها في بغداد عاصمة الرشيد ..

وآخرها في عمورية معتد نزق ..

دكت جيوش المؤمنين بلاد الروم..

و قد أمست قلاعهم جذاذا يسحق ..

تسعون الفا من الروم قد صرعوا.. 

قربانا لصرخة امراة مسلمة تشهق..

ماذا تغير في أخلاق الأمة و مجدها..

قد كرمها الله وبلغة العرب تنطق ..

حتى تداعت وتكاد اركانها  تسقط..

مات فينا الخير وكل احلامنا تحرق..

فلا معتصم ينادى هذا اليوم ولا يندب..  

لصرخة امرأة عربية مسلمة ويلحق..

والكل فينا على جرحه يبكي ويلعق..

وامعتصماه اقولها ملء فمي ولكن..

لا معتصم بعدك يأتي ابدا لا اصدق..

وسوم: العدد 996