يا نَعِيمَ الرِّضَا هلُمَّ إلينا

adgfdgfgf1018.jpg

أَمَلاكانِ؟!واليَدَانِ وِقاءُ..

وجناحانِ للعُلا وسَنَاءُ..!!

والأماني !!لِبَحرِها ألفُ معنى!!

بعيونٍ …لسرِّها إيحاءُ..!؟

والحنانُ الشَّجِيُّ ضمَّةُ روحٍ..

وعناقُ الأرواحِ فيه الشِّفاءُ..

عالقاتٌ كأنَّهُنَّ رُكامٌ!!

وحُطامٌ ..وللأماني حُداءُ  !!

تحت أنقاضها الجحيمُ جُمُوداً!!

وشَبَا الموتِ والمنايا سِقاءُ..

كُلُّنا شاربٌ ولكن لحينٍ..!؟

حكمةُ اللهِ في الحياةِ انجلاءُ..

ليتنا نَفْقَهُ الحوادثَ فيها؟!

والرِّضا صحبُهُ هُمُ الأولياءُ..

***

أَمَلاكانِ !؟والحَنَانُ تجلَّى!!

يالنُعمى بأختها آلاءُ…

أنقذونا.. فلا نكونُ رُفاةً…؟!

أدركونا.. وهل يُفيدُ النِّداءُ!؟

أخرجونا ..من التَّحجُّرِ موتاً..!!

فوقنا الحتْفُ !!!حولنا الأشلاءُ!!؟

***

يالهذي الأقمار في الليل تبدو

كبدورٍ في الحالكاتِ ضياءُ…

وشموسٌ …بالمُدْلهمَّاتِ نورٌ..

بالمُلِمَّاتِ يستطيلُ الرَّجاءُ

في خِضمِّ الأحداثِ نارٌ ونورٌ..

ليس تصفو ..بلى .. بها الابتلاءُ..

يانعيمَ الرِّضا هلُمَّ إلينا…

والرِّضى نعمةٌ .. ونِعْمَ الرِّضاءُ

وسوم: العدد 1018