دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ

وصلى الله وسلَّم على سيدنا محمَّد القائل : ( دعوها فإنَّهـا منتنة ) ، فإنَّ العنصرية مرفوضة من كلِّ العقلاء في هذه الدنيا ، فهي كما قال أحد الدعاة الفضلاء يرحمه الله : (هي قائمةٌ على التفرقة بين البشر بحسب ألوانهم أو أجناسهم أو أعراقهم أو ثقافاتهم أو لغاتهم أو أديانهم أو قِيَمهم، وذلك كله مما يُغذِّي روحَ الكراهية بين البشر، ويدفع إلى إيقاد نيران الحروب والعداوات التي لا تنتهي بين الأمم، وهو ما عانت منه البشرية كثيرًا إبَّان تاريخها الطويل، ولا تزال البشرية تعاني آثاره وتحصد ثماره المرَّة يومًا بعد يوم ) فتبًّا للعنصرية البغيضة ، وتبًّا لدعاتها الذين فقدوا قيم الإنسانية العالية ، ويريدون إيقاد نار الفتن التي يأباها أهل المحتد الأصيل ...

 العنصريةُ أهلُهـا السُّفهاءُ = والناسُ في الدِّينِ الحنيف سَواءُ

هوامش :

  • البَدْء : أول كل شيء .
  • المقت : مُقُتَ الشَّخْصُ بين النَّاس : صار بغيضًا أي: مكروهًا عندهم.

وسوم: العدد 1048