تونُسُ الخضراء

يوسف عبيد المحيميد

لقد زارني وهو يحمل عِطرَ التاريخ من تونس والجزائر والمغرب والقيروان، وأشعّةً من جبين الفجر الذي شهد ميلاد الفتح، وخُصلةً من معارف جواد عُقْبَةَ، وهو يخوضُ المحيط، وجَذْوةً من اللهب المقدّس الذي أحرق سفن طارق، وشبّ في عزائم الأبطال فأحالها نوراً يجتاحُ ظلمات الأندلس، فكانت من وحيه هذه القصيدة:

في 24 من ربيع الأول 1414هـ 10/09/1993م

وسوم: العدد 1068