فَـــــمَـــــا هُــــم بِمُعْجِزِيْنَ

أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ ﴿٤٥﴾ أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ ﴿٤٦﴾ أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفٖ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٌ ﴿٤٧﴾ من سورة النحــل .

فلا من يهودٍ ولا من صليبْ = ولا من بقايا عهودِ الضَّلالْ
توارتْ مهازلُ أعمتْ قلوب = وسدَّت على الناسِ بابَ اعتدالْ

فليسَ لمذهبِ كفرٍ خلود = وليس لظلمٍ عتــا من منالْ

ويعلو على الظالمين الذين = أساؤوا الفعالَ بزوغُ الهـلالْ
هلالٌ جديدٌ بوجهِ الزمان = يصوغُ النفوسَ بأزكى الخصالْ

فهلاَّ نفضتُم غبارَ الونى = وقلتُم لِمَـنْ ضـلَّ : يكفي انفتالْ (1)

وطالَ الضياعُ بوادِ الظلامْ = وكهفِ المخاوفِ بئس المجـالْ
وطوقُ الخنوعُ، ولذعُ السقامْ = عرانا يمينًا وذات الشمالْ

ستشرقُ شمسُ الصباحِ الجديد = صباحِ الهناءِ وزهو الوصالْ
فكم فرَّقوا الأهـلَ بين الدروب = لقتلٍ وسجنٍ وتهجيرِ حــالْ

هـوامش :

  • انفتال : حالـــــــــــة يراد منها التنبيه على خطر محـــــــــــدق ، حيثُ يحدث الانفتال ( أكرمكم الله ) عندما تلتف عروة معوية حول نفسها وحول المسراق الداعم لها، ما يتسبب بانسداد معوي. تتضمن الأعراض ألمًا بطنيًا، وانتفاخ البطن، وإقياءً، وإمساكًا، وبرازًا مدمى ، وكلها تنذر بخطر على الإنسان .
  • الخــال : بثرة سوداء في الوجه .
  • وال : المراد ( الوالي ) وهو الله سبحانه وتعالى .

وسوم: العدد 1072