خوفا عليك

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

يَعْـبُر بي الزمنُ إليكْ

أتحاشى كل الطرق ِ

فألقاني بَعْدَ تمَردِ قلبي

أتـَقـَلـّـَبُ عِشقا ً

وأقبِّـلُ كفيكْ

قـَدَري أنْ أبتـَعِدَ لأزدادَ هُياما

أن أدنوَ لأموت غراما

قـَدَري أن لا أسألَ غيرَك خَمْراً ومُدَاما

قـَدَري أن لا أطلب غيرك

فأنا وإن اشتهـَرَ قـَصيدي بالدعوةِ للحُرِّيةِ

مِلـْكُ يديكْ

كنتُ أحَرِّضُ للثورة كـُفـْراً بالثوارْ

كنت أقـَـللُ من شأن حضارتنا في وجه الزوارْ

كنت أمارس كل صنوف اللاوطنيّةِ

خوفا مِنْ أن يُسْـرَقَ مِنـِّي وَطني

كنت أحبّ ُبقلبي

ما دَخـْــلُ العَقل ِ

وما دَخـْـلُ المَنطق ِ

فــــي

سُكـْر الأشعار ْ

؟؟