شكوى أوباما

جعفر خليف

الخياراتُ كثيرةْ ... والنّهايات مُثيرةْ

ولأمريكا بفنّ الحربِ أمجادٌ وسِيرةْ

غيرَ أنّي لم أزل في البحثِ أستجدي البصيرةْ

آهِ يا بشّارُ كم أحرجْتَني بين العشيرةْ

ما على هذا اتفقنا يومَ قدّمتُ المشورةْ

تقصفُ الأطفالَ بالسارين ، تُصليهم سعيرَه ؟!!

أيّها النّاس اعذروني فالمآلات خطيرةْ

لا تلوموني فإني مثلكم أخشى فجورَهْ

ليس لي إلا دعائي فَيَدي باتت قصيرة

وخطوطي الحُمرُ كالحرباء ألوانٌ كثيرة

ارفعوا أيديَكم ندْعُ على تيس الحظيرة

ردِّدوا خلفي: إلهَ الكونِ جنّبنا شرورَهْ

هكذا يُرضي الفتى (باراك أوباما) ضميرَهْ