أحبّاءَنا

صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين

[email protected]

أحبّاءَنا , أبا صالح وأمّ صالح ,وحفيدتي الحبيبة رجاء , وحفيدي الحبيب صالح ,

 السّلام عليكم , ورحمة الله , وبركاته . وبعدُ ,

فماذا أكتب إليكم في ذكرى ميلادك البهيّة يا صالح ؟ ! فأنت يا صالح الحبيب , وأنتِ يا حبيبتي الغالية رجاء , أنتما أسمى وأجمل من كل كلمة جميلة , ومن كلّ تعبيرٍ وبيانٍ رائع !!

 إنّكما بسمة الزّمان , وربيع الدّهر ,وزهرة البستان , وشذا الرّياض , وتغريد البلابل , وبهاء البدر , ورفعة النّجوم , ونسيم الفجر , وزينة العمر , وقرّة العين , وانتعاش القلب , وجناح الرّوح , وزينة الدّنيا والآخرة !!

وهل يستطيع قاموسي أن يسعفني بالألفاظ والتّعبيرات الجديرة بكما أيّها الحبيب ويا أيّتها الحبيبة ؟ كلا وألف كلا , فهو أعجز من أن يمدني بمعين الكلمات المعبّرة عن آفاق بهائكما , وأسرار خلْقكما العظيم , فليس إلا خفقات القلب ونبضات العروق وتحليق الرّوح , كلّ ذلك ترجمان الشّعور وبيان ما في الصّدور من حبٍّ لكما عظيم , ووصف لكما لا ينتهي !!

أرِح  البيانَ  ,  فما  البيانُ  iiسبيلُ
والعين   جاسوسٌ   على   iiأشواقه
إنّ   الدّليل   لفي   القلوب  iiمنارُه
فدع   الأنامَ   ووصفهم   iiلسرورنا
وكذا   ,   رجاءُ   ,  وإنّها  iiلمنارةٌ
مَن  يستطِع  وصفاً لما هو قد iiنما
لا   يعلم   الحبّ   العظيم  iiبقلبنا
عمراً   مديداً   يا   حبيبيْ   iiقلبنا








فالقلب   يشرح   حبّه   ويُطيلُ  !
تبدي  القليل  وعنده  التّفصيلُ  ii!
إنّ  القلوب  على  القلوب دليل ii!
بكَ ,صالحي ,فالقول فيك يطولُ !
والقول   فيها   ,   إنّه  لجليل  ii!
في  قلبيَ  المأسورِ  فهو  رسولُ !
إلا   الّذي  مَن  عنده  التّأويلُ  ii!
برعاية   الرّحمن   وهو   كفيل  ii!