الحذاء و( نجادي)

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

حذاء تسلل مثل القدر

على وجه لؤم بدا محتقر

وحين تقابل (وجهَ النجادي )

تفاداه خشية مس القذر

ونادى النجادي تعالَ حبيبي

فحار الحذاء ومن ثَمَّ فرّ

وقال أُلطّخ فيك وإني

حريص على الطهر ظهراً وعصر