خَجِلٌ أنا

بطاقة معايدة لأحرار الشام... ارتجالية العيد

إبراهيم شكارنه

[email protected]

خَجِلٌ أنا

من دمع ثكلى قد تعتق في العيونْ

من مشهد الأيتام يصطفون فوق الجرح

يبتسمون رغم الموت كي يأتي الصباحْ

خَجِلٌ أنا

من صرخة الأطفال تحت القصف

يبتسمون إذ يرتاح قاتلهم قليلاً ثم ينهمر الرصاصْ

خَجِلٌ أنا

من قلب أمٍّ حائرٍ

أتُرى حبيبَ الروح حيٌّ أَم .....؟؟؟

وتظل نارُ الشوقِ تحرق ذا الفؤادْ

خَجِلٌ أنا

من حزنهمْ

من موتهمْ

من جرحهمْ

من حلم أطفالٍ صغارْ

خَجِلٌ أنا

من عجزنا

من بُعدنا

من ضعفنا

من فرْحنا

من كل أصداء الكلامْ

خَجِلٌ أنا

لكنني أرجو الصباحَ مع الجراحْ

الفجر أقرب من رصاْص الحاقدين على الحياةْ

والليل يتبعه الصباحْ

هذا حديث الياسمين يبثه كلَّ النَّواحْ