للشاعر فرحتان

محمد فريد الرياحي

[email protected]

راحلا

في الموانع منتعلا

بالجراح تفتش عن

ذاتك القمرية في

ليلة

عرش الحزن في

بوحها

بالذي

أنت تعرفه

من مواسمها القانيات ترقش أغرودة

للرحيل وأخرى لما

أنت فيه من الحلم هل

من غرامك بالغانيات يشعشع فيك من الليل وهج القصائد مترعة

بالرؤى الواهبات وهل

من يقينك بالذات أنت تسافر في

موكب

من مواعدك اللاهبات وهل

في جنون المواقع أنت تخرّق ما

نسجته لك امرأة

من سراب تراه وكنت لديها تزركش ذاتك بالمعجزات من الكلم المجتبى

أنت أنت تغامر في

ليلة

أنت سيدها

في النجوم الطوالع هل

تدرك الليل أم

في البلاقع يدركك الليل في

لحظة

من غيابك عن

زمن

كنت فيه تعجل بالموت حين اشتباك الرؤى

أيها الشاعر اليعربي فلا

ترتدد

عن رحيلك نحو التي

هي في

ليلك المقتفى

غيمة

من صبيب الفواتح لا

ترتدد

عن يقينك في

ضحوة

أنت تشهدها

في عيون المفاتح لا

وجهة اليوم في

ذبذبات الكتابة إلا لهذا اللهيب المطرز بالجمل المونقات هو الحرف يزهر بين الجوانح قافية

عمرها

في الرياح اللواقح ما

أنت فيه من الإ متداد على

وجدة

وهي من

زهوها

تتبرج من

شغف

لك غانية

ليلها

في البوارح ما

أنت فيه من العشق يا

أيها الشاعر اليعربي وهذا القصيد الذي

أنت تحمله

باليمين وترحل فيه على

غنغنات الرباب إلى

ليلة

أنت سيدها

في المدائن لا

وجهة اليوم إلا لما

أنت فيه من البلج المشتهى

راحلا

في المواجع مشتعلا

بالقصيدة أنت ترقش ذاتك بالرعشات التي

وهجها

قمر

راحلا

أنت في

صبوة

من زمانك تشعل هذا الفضاء بما

لك من

روعة

أنت تملكها

بين ليل تكابده

في الجنون وصبح تعاوده

ريثما الليل يكشف عن

لحظة

تتكور حين المغيب على

ذاتها

فإذا

هي موصدة

تتكشف عن

ذاتها

راحلا

أنت في

غفوة

من بيانك ترسل هذا الكلام الجميل على

صهوات الرياح مقصدة

لونها

لون حلمك حين اشتعال الرؤى

بالرؤى

ليلة الفرح المستدير فما

هي إلا التفاتة هذي الخيالات حتى تألق فيك الذي

كنت تبغيه من

زمن الإرتحال ارتحل

ارتحل

في اشتعال المعامع ذات لقاء على

ليلك المستطيل تجد

في البهاء الذي

أنت تألفه

قمرا

يشتهيك بما

أنت فيه من الإزدهاء بذاتك حين تـَفتـَّق عن

ذاتها

في البها

راحلا

في المرابع أنت تقبل هذا الجدار وهذا الجدار وما

في المضاجع إلا عيون النجيع وما

في المدامع إلا بكاؤك أنت على

ليلة

طلعت

فيك من

ليل غانية

رحلت

في زمان الصقيع أيا

أيها الشاعر العندليب وألحانك الدانيات التي

سافرت

في رؤى المنتهى