أمريكا... ألم يشبع حقدك من دمائنا؟!!

أحلام النصر

======================================

(إلى أمريكا المجرمة الظالمة التي تظلمنا وتحذر الآخرين من مساعدتنا ، ثم تتبجح بأنها معنا من أجل أن تخدعنا غداً وتضع لنا حكومة على مزاجها !!

!! ، إلى أمريكا الكاذبة الصفيقة خابت وخسرت بعون الله ، ولن ننتظرها أو ننتظر غيرها أبداً ، لنا الله تعالى ثم الجيش الحر وصمودنا ، ولكن فقط : نضع الأمر على عينها وعين كل مجرم كاذب) .

======================================

أمريكةَ الإجرامِ قولي للورى : ماذا بكِ ؟!

أحقادُكِ السَّوداءُ لمْ تشبعْ مِنَ الدَّمِّ الزَّكي ؟!!

لمْ تتركي الشَّعبَ - المكابِدَ - مِنْ أساهُ وَشأنَهُ

مِنْ دونِ جُرْمٍ كلُّنا قدْ باتَ يعرفُ شُطْنَهُ

أَوَ تسخرينَ بالامتعاضِ الهازئِ الوقحِ الغبيْ

مِنْ شعبنا المغوارِ وَالمقدامِ وَالحرِّ الأبيْ ؟!!!

لمْ تتركي أحداً يساعدُ شعبَنا المظلوما

وَهراؤكِ الغدَّارُ كانَ بِجُلِّهِ مسموما

فَمَشيتِ بالإجرامِ كي نحيا دواماً ذُلْ

أعطيتِ بشَّاراً مجالاً واسعاً للقتلْ

وَإشارةً خضراءَ معْ مبعوثكِ الأخضرْ

حتَّى يقوِّضَ نصرَ شعبيْ الباسمَ الأزهرْ !!

لمْ تتركي بلداً بغيرِ عدائكِ المُرِّ

لمْ تنصري يوماً سوى الإيذاءِ وَالشَّرِّ

مِنْ بعدِ ذلكَ تكذبينَ بفاسدِ الكَلِمِ !!!

بلْ تَلْبِسينَ الحقَّ بالبطلانِ وَالألمِ !!!

فإلى متى قولي إلامَ الشَّرُّ وَالحقدُ ؟!!

أَوَ لنْ تعودي للصَّوابِ لِيحكمَ الرُّشْدُ ؟!!

وَإلى متى هذا العِداءُ لصاحبِ الحقِّ ؟!!

وَهوَ الَّذي للعدلِ يسعى ليسَ للحرقِ ؟!!

تاللهِ مَنْ دعمَ الظَّلومَ فإنَّهُ يشقى

أمَّا الَّذي سَنَدَ الكليمَ فإنَّهُ يبقى

فالنَّصرُ للإسلامِ وَالإنصافِ يا صحبي

وَالخُسرُ للإجرامِ وَالإجحافِ وَالنَّهبِ

وَلْتعلمي وَلْتعلمِ الدُّنيا جميعاً أنَّنا

لا لنْ نعودَ عنِ الجهادِ ، وَسوفَ نبني حلمَنا

وَعميلُكِ الجزَّارُ سوفَ نزيلهُ بِمَضاءْ

مَنْ شاءَ شاءَ ، وَمَنْ أبى هذا : فَذاكَ مِراءْ

وَبعونِ ربِّيَ قدْ مضينا ، لا نَذِلُّ وَلا نلينْ

إنَّا بنو المجدِ التَّليدِ ، بنو الأُباةِ الفاتحينْ

******

(إنا بنو المجد التليد ، بنو الأباةِ الفاتحينْ ... وفهمك كفاية ، وأنت خادمة الفاهمين !) .